00201098455601
_







    

         


  Braamj Sat > > Islamic

Islamic zoro1 , messaide saadne , nadgm


30
.
( : zoro1 )
.
( : zoro1 )
.
( : zoro1 )
.
( : zoro1 )

( : 2 )
: .
( : zoro1 )
( )
( : )
.
( : zoro1 )

( : Hosam1000 )

 
06-13-2022, 07:03 AM   #1
♥ ♥
 
 
: Feb 2016
:
: 95,289
: 104
      is on a distinguished road
منزلة الم*بة
  twitter



منزلة الم*بة









كتبه/ ياسر برهامي


ال*مد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقد قال ابن القيم -ر*مه الله- عن *ب الله تعالى: "هو *ياة القلوب، ونعيم الأروا*، وبهجة النفوس، وقرة العيون، وأعلى نعيم الدنيا والآخرة".

ف*ب الله هو *ياة القلوب؛ لأن القلبَ ي*يا ويموت، وهناك قلوب *ية وقلوب ميتة، فمن لم يذق *ب الله -عز وجل- فقلبه ميت: (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَ*ْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا) (الأنعام: 122).

وهو نعيم الأروا* لا نعيم الأبدان، بل أعلى نعيم يمكن أن يدركه الإنسان إذا وجد *ب الله -عز وجل-، وهو بهجة النفوس فتبتهج النفوس وتفر* وتجد السعادة أعظم السعادة ب*ب الله -عز وجل-، وقرة العيون أي أنه تقر العيون به، أي تستقر وتطمئن، وتجد أعظم أنواع السكينة في *ب الله -سب*انه وتعالى-، وهو أعلى نعيم الدنيا وأعلى نعيم الآخرة لأنه ينظر إلى وجه الله في الآخرة *بًّا له، وإنما يريدون النظر إلى وجه الله -سب*انه وتعالى- لأنهم ي*بونه أعظم ال*ب، فمع الرؤية تكتمل الم*بة، فلذلك كان أعلى نعيم الدنيا والآخرة.

وقال -ر*مه الله-:

"منزلة الم*بة، وهي المنزلة التي تنافس فيها المتنافسون، وإليها شخص العاملون، وإلى عَلَمها شمَّر السابقون، وعليها تفانى الم*بون، وبرَو*ِ نسيمها تَرَوَّ* العابدون، فهي قوت القلوب، وغذاء الأروا*، وقرة العيون، وهي ال*ياة التي من *ُرمها فهو من جملة الأموات، والنور الذي مَن فقده فهو في ب*ار الظلمات، والشفاء الذي من عدمه *لَّت بقلبه جميع الأسقام، واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام.

وهي رو* الإيمان والأعمال والمقامات والأ*وال، التي متى خلت منها فهي كالجسد الذي لا رو* فيه، ت*مل أثقال السائرين إلى بلاد لم يكونوا إلا بشقِّ الأنفس بالغيها، وتوصلهم إلى منازل لم يكونوا بدونها أبدًا واصليها، وتبوئهم من مقاعد الصدق مقامات لم يكونوا لولاها داخليها، وهي مطايا القوم التي سراهم على ظهورها دائمًا إلى ال*بيب، وطريقهم الأقوم الذي يبلغهم إلى منازلهم الأولى من قريب.

تالله لقد ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة؛ إذ لهم من م*بة م*بوبهم أوفر نصيب، وقد قضى الله يوم قدر مقادير الخلائق -بمشيئته و*كمته البالغة- أن المرء مع من أ*ب، فيا لها من نعمة على الم*بين سابغة".

قوله -ر*مه الله-: "وإليها شخص العاملون"، جاء في لسان العرب: "شَخَصَ من بلدٍ إِلى بلدٍ شُخُوصًا أَي ذَهَبَ"، فمعنى شخَصَ الإنسان: أي خرج من داره في طلب شيء، والمراد أن العاملين يسعون إلى ت*قيق *ب الله -عز وجل-، فيصيرون بذلك م*بين لله، م*بوبين له -عز وجل-.

وقوله: "وإلى عَلَمِها شمَّر السابقون"، العَلَم: الجبل، ومنه قوله تعالى: (وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَ*ْرِ كَالأَعْلامِ) (الر*من: 24)، أي: كالجبال، شبَّهَها بالجبل الذي يُرى من بُعْد، فإذا رآه من يطلبه شمَّر عن ساعد الجد واجتهد في الطلب، فإنَّ العبد إذا ذاق م*بة الله -سب*انه وتعالى- عمل بأقوى وأشد ما يمكنه، ولم يدخرْ وسعًا أو يألِ جهدًا *تى يصل إلى غايته.

وقوله: "وعليها تفاني الم*بون" أي: يض*ُّون بكل غالٍ ورخيص من أجلها علامة على صدق ال*ب؛ فإن الم*بَّ يبذل كل ما يطلبه م*بوبُه، ولو كان أغلى ما عنده، كنفسه وأهله ووطنه، ولا يمكن أن توجد هذه التض*ية إلا مع لذة الم*بة التي هي أعظم من لذة ما يض*ي به، ومن هنا كان الم*ب الصادق مستعدًّا لأن يجودَ بنفسه وأن يض*يَ بها؛ لأن لذة الم*بة هي الدافع له، ولأنه يريد المزيد من القرب من الله -عز وجل- وم*بته.

وقوله: "وبرَو*ِ نسيمها تَرَوَّ*َ العابدون"، يشبِّه العابدين لله -عز وجل- بمن يسير في طريق فيه *ر ومشقة وتعب، ولا شك أن الطريق إلى الله -عز وجل- مليء بأنواع العقبات والتكاليف والمشاق؛ (أَ*َسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) (العنكبوت: 2)، فهذا كال*َرِّ الذي يصيبُ الإنسان في الطريق، وشبَّه الم*بةَ بالنسيم الطيِّب الذي يُري* السائر في هذا الطريق، فبرو* هذا النسيم ـ أي: برا*ته ـ تَرَوَّ* العابدون، أي: استرا*وا ووجدوا را*ة في طريق سيرهم، فهانت عليهم المصاعب والمشاق، وهان عليهم ما يجدونه من آلام وما يجدونه من أنواع المتاعب خلال الطريق بسبب وجود *ب الله تعالى في قلوبهم، ومن لم ي*ب الله -سب*انه وتعالى- فسوف يترك الطريق متى لاقى متاعب أو عقبات، ولكن من أ*ب الله -سب*انه وتعالى- فلن يترك الطريق مهما كانت العقبات والمتاعب والمشاق.
نسأل الله أن يوفقنا لمرضاته.




__________________


         

()

(Tags)

« | »

: 1 ( 0 1)
 



 
-

() : .

:: :: ::

       ::     ::


:: :: :: :: - - - - - - :: :: 00201558343070 [email protected] https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


ɡ .




Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303