الدعوة عبر وسائل التواصل
حسين عبد الرازق
جزى اللهُ خيرا كُلَّ من جعل وسائل التواصل بابا من أبواب الدعوة إلى الله والإصلاح والتعليم والتشجيع على الخير والتذكير بالعمل النافع، والتواصل مع الأصحاب وإنشاء صداقات وأخوة وتناصح وتعاون سواءٌ منهم من كان صاحب المنشور أو مَن شاركه ونشره.
فمثل هذا الخير جعلها وسائل هدى ودعوة وإصلاح وتعليم، وليست مجرد وسيلة للتسلية وتضييع الوقت فضلا عما فيها من محرمات، وكم ممن دخلها بقصد التسلية فوقعت عينُه على منشور من أحدهم أو فيديو فيه موعظة او نصيحة أو تذكير فكان بدايته في الخير والهدى..
والله واسع عليم وذو فضل عظيم..
والرجل يتكلّم بالكلمة من الخير لا يُدرك فضلها تبلغ به أعلى المنازل عند الله.
كما يتكلّم بالكلمة من سخط الله لا يُلقي لها بالا تهوي به في النار.
فاعلمْ أنك مسؤول عما تكتب وتشارك من المنشورات والفيديوهات، وكُن ممن ينشرون الخير ويدلّون عليه واملِك نفسك عن فضوله، واحذر أن تنشر ما لا يُرضي اللهَ فتتحمّل أوزارا مع أوزارِك
فكِّرْ قبل أن تنشر وأعِدَّ له جوابا بين يدي الله ، وارجعْ عمّا ظهر لك خطؤه، واحذف ما لا تراه يُرضي الله.