تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 0020098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتدى برامج نت برامج سات DVD 4 Arab > برامج سات Bramej Sat > منتدى الإسلامى Islamic > منتدى رمضان 2024-1445 > الخيمة الرمضانية 2024

الخيمة الرمضانية 2024 باشراف ديسك الدي في دي, ۩◄عبد العزيز شلبى►۩, Abo Zayed, sup4all, messaid saadane, اردنية عاشقة الديفيدي, Yahoo! Maktoob, moha2020, zoro1


أكثر 50 مواضيع قراءةً
أقسام الحرام
(الكاتـب : zoro1 )
سنن السجود
(الكاتـب : zoro1 )
شروط الطواف
(الكاتـب : zoro1 )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-21-2022, 09:50 PM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ << برامج نت مراقب من خلاله VIP
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي رمضان بين المنافسة، والمسابقة، والمسارعة
انشر علي twitter

رمضان بين المنافسة، والمسابقة، والمسارعة


الاستاذ الدكتور فهمي أحمد عبدالرحمن القزاز





الحمد لله، وأفضل الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد:

فقد جعل الله لرمضان خط شروع؛ وهو: الإيمان، وجعل له نهاية وغاية؛ وهي: التقوى؛ قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )[البقرة: 183]، فشرط الدخول في هذه المنافسة والمسابقة والمسارعة هو الإيمان؛ من أجل ذلك ابتدأ الخطاب بـ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا)، وليس للناس، وإذا أردنا أن نقطف ثمرة هذه العبادة للوصول إلى التقوى، لا بد من المنافسة والمسابقة والمسارعة.



وكما هو معلوم أن المنافسة في الطاعات مشروعة، ولا سيما في رمضان؛ قال الله تعالى: (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ) [المطففين: 26]، وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يومًا وحضر رمضان: ((أتاكم رمضان شهر بركة، فيه خير يغشيكم الله فيه، فتنزل الرحمة، وتُحط الخطايا، ويُستجاب فيه الدعاء، فيَنظر الله إلى تنافُسكم، ويباهي بكم ملائكته؛ فأَرُوا الله من أنفسكم خيرًا؛ فإن الشقي من حُرِم فيه رحمةَ الله عز وجل))[1].



والأعمال هي محل نظر الله ورسوله والمؤمنين؛ قال الله تعالى: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)[التوبة: 105].



والملاحَظ أن الآيتين جاءتا بصيغة الجمع: (الْمُتَنَافِسُونَ)، و(اعْمَلُوا)؛ فالخطاب لعموم المجتمع على اختلاف أجناسه، وفي هذا دعوة للعمل الجماعي لا الفردي على مستوى الطاعات، والله أعلم بالصواب.



وأما المسابقة، فقد وردت بقوله تعالى: (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) [الحديد: 21].



قال ابن فارس: "(سَبقَ) السين والباء والقاف أصل واحد صحيح يدل على التقديم"[2]، وقال ابن منظور: "السَّبْق: القُدْمة في الجري وفي كل شيء"[3]، وزاد الراغب: "ويستعار السَّبْق لإحراز الفضل والتبريز، وعلى ذلك: ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ) [الواقعة: 10]؛ أي: المتقدمون إلى ثواب الله وجنته بالأعمال الصالحة، وقوله: (وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ )[الواقعة: 60]؛ أي: لا يفوتوننا"[4].



قال القرافي: "وليست الغِبطة والمنافَسة بحرام؛ أي: لعدم تعلُّقها بمفسدة ألبتة، بل هي إما واجبة، وإما مندوبة، وإما مباحة؛ قال تعالى: (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ) [المطففين: 26]، والمسابَقة تقتضي خوف الفوت، فالواجبة تكون في النعم الدينية الواجبة كنعمة الإيمان والصلاة المكتوبة والزكاة، فيجب أن تُحِبَّ أن تكون مثل القائم بذلك، وإلا كنت راضيًا بالمعصية، والرضا بها حرام.



والمندوبة: تكون في الفضائل، والعلوم، وإنفاق الأموال في الميراث.



والمباحة: تكون في النعم المباحة كالنكاح، والمنافسة في المباحات لا يترتب عليها إثم، لكنها تنقص من الفضائل، وتناقض الزهد والرضا بالمقضيِّ والتوكل، وتحجب عن المقامات الرفيعة"[5].



وأما المسارعة، فقد وردت بقوله تعالى: ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) [آل عمران: 133-136].



قال ابن فارس: "(سَرُعَ) السين والراء والعين أصل صحيح يدلُّ على خلاف البطء؛ فالسريع: خلاف البطيء، وَسَرَعَانُ الناسِ: أوائلهم الذِين يتقدمون سِرَاعًا"[6]، وزاد ابن منظور: "وسارَعَ بمعنى أَسرعَ؛ يقال ذلك للواحد، وللجميع سارَعوا"[7]، وقال الراغب الأصفهاني: "السُّرْعَةُ: ضد البطء، ويستعمل في الأجسام، والأفعال... وسَرَعَانُ القوم: أوائلهم السِّرَاع"[8].



وقال القرافي: "قوله تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ) [آل عمران: 133]، فالمغفرة مضافة إلى الله تعالى ليست مقدورةً للعبد؛ فالأمر بالمسارعة إليها أمر بالمسارعة لسببها، والمعنى إما: سارِعوا إلى سبب مغفرة؛ من باب الإضمار، وإما أنه عبر بها عن سببها مجازًا علاقته المسببية"[9].



قال الرازي: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) [آل عمران: 133]، فهذا يدل على أن المراد منه المسارعة في ترك ما تَقدم النهي عنه، والأَوْلى ما تقدم من وجوب حمله على أداء الواجبات، والتوبة عن جميع المحظورات؛ لأن اللفظ عام؛ فلا وجه في تخصيصه، ثم إنه تعالى بيَّن أنه كما تجب المسارعة إلى المغفرة فكذلك تجب المسارعة إلى الجنة؛ وإنما فصَل بينهما لأن الغفران معناه إزالة العقاب، والجنة معناها إيصال الثواب، فجمع بينهما للإشعار بأنه لا بد للمكلف من تحصيل الأمرين، فأما وصف الجنة بأن عرضها السموات، فمعلوم أن ذلك ليس بحقيقة؛ لأن نفس السموات لا تكون عرضًا للجنة، فالمراد كعرض السموات والأرض، المقصود المبالغة في وصف سعة الجنة؛ وذلك لأنه لا شيء عندنا أعرض منهما... فإن أطول الأشياء بقاءً عندنا هو السموات والأرض، فخوطبنا على وفق ما عرفناه، فكذا هاهنا، واعلم أنه تعالى لما بيَّن أن الجنة معدة للمتقين، ذكر صفات المتقين؛ حتى يتمكن الإنسان من اكتساب الجنة بواسطة اكتساب تلك الصفات"[10].



قال القشيري: "معناه: سارعوا إلى عمل يوجب لكم المغفرة، فتقسمت القلوب وتوهمت أن ذلك أمر شديد؛ فقال صلى الله عليه وسلم: ((الندم توبة))، وإنما توجب المغفرة التوبة؛ لأن العاصي هو الذي يحتاج إلى الغفران.



والناس في المسارعة على أقسام: فالعابدون يسارعون بقدمهم في الطاعات، والعارفون يسارعون بهممهم في القربات، والعاصون يسارعون بندمهم بتجرع الحسرات، فمن سارع بقدمه وجد مثوبته، ومن سارع بهممه وجد قربته، ومن سارع بندمه وجد رحمته"[11].



وأقول : كل مسرع في الميدان فهو متسابق، وليس العكس، فالميدان يجمع المتسابقين عمومًا، مِن هنا جاء الخطاب للمتسابقين أن يسارعوا في الخيرات، وهذا ما أفهمه من كلام الرازي رحمه الله فقال: "واعلم أنه تعالى أمر بالمسارعة في قوله: ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) [آل عمران: 133]، ثم شرح هاهنا كيفية تلك المسارعة، فقال: سارِعوا مسارعة المسابِقينَ لأقرانهم في المضمار"[12]؛ من أجل هذا نجد صفات المتسارعين أعلى مقامًا من صفات المتسابقين؛ فهي: الإنفاق في السراء والضراء، وكظم الغيظ، والعفو عن الناس، وهم ليسوا بمعصومين عن الخطيئة، ولكنهم رجَّاعون إلى الله بالاستغفار، ولا يوجد منهم إصرار على المعصية، من أجل هذا جاءت نتائج المتسارعين أعلى من المتسابقين، وهذا ما نلمحه بالفرق بين جنة المتسابقين وجنة المتسارعين؛ فجنة المتسابقين: ( وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ) [الحديد: 21]، وجنة المتسارعين: (وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) [آل عمران: 133]، فالفرق بين السماء والسموات واضح لذي لُبٍّ، وكافُ التشبيه في جنة المتسابقين ليست كغيرها في جنة المتسارعين؛ وكل ذلك لأن المتسابقين حققوا شرط أركان الإيمان: ( أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ)، والمتسارعين حققوا شرطَي التقوى: ?أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ?، والإحسان: ( وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )، وكما هو معلوم أن الإحسان أعلى مقامًا من الإيمان، ولا يمكن تحقيقه إلا مرورًا بالتقوى، فكان جزاؤهم: ( وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا )، وهناك: ( وَجَنَّةٍ )، والفرق بين صيغة الجمع والمفرد واضحة للعِيان، والملاحظ أن جنة المتسابقين فضل من الله محض؛ قال تعالى: ( ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)، وجنة المتسارعين فضل من الله مع جزاء العمل؛ قال تعالى: ( وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ).



وإذا أنعمنا النظر في آية الصوم، نجدها بدأت بشرط الإيمان، وهو ما يتناسب مع المسابقة، وانتهت بالإحسان مرورًا بالتقوى، وهو ما يتناسب مع المسارعة، وهو ما يحقق الغاية النهائية من الصوم، وهي التقوى: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ).



والذي يعين على تحقيق هذا الهدف المنشود من هذه العبادة العظيمة هو استشعار المنافسة بين الفرد وأمَّته، وبين أمته وباقي الأمم: ? كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ?؛ فالمطلوب هو المنافسة والمسابقة والمسارعة في شهر الصوم، وكل ذلك ملاحظ ومسجَّل ومدوَّن؛ قال الله تعالى وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [التوبة:105].



ومن الوسائل المهمة والناجعة لتحقيق هذا الهدف المنشود: المحاسبة اليومية في شهر الصوم، فمن داوم عليها نجا بعد فضل الله ورحمته؛ من أجل ذلك قال الفاروق عمر بن الخطاب: "حاسِبوا أنفسكم قبل أن تحاسَبوا، وتزينوا للعرض الأكبر، وإنما يخفُّ الحساب يوم القيامة على مَن حاسَب نفسه في الدنيا"[13]، وإخال أنه رضي الله عنه انطلق من النصوص المتكاثرة التي تحث على ذلك، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: ((الكَيِّس من دان نفسه وعَمِل لِما بعد الموت، والعاجز مَن أتْبَع نفسه هواها وتمنَّى على الله))؛ هذا حديثٌ حَسَنٌ، ومعنى قوله: ((من دان نفسه)) يقول: حاسَبَ نفسه في الدنيا قبل أن يُحاسَب يوم القيامة[14]؛ من أجل ذلك سأرفق جدولًا مقترَحًا بطاعات منصوص عليها في السُّنة المطهرة؛ لعله يكون نافعًا في بابه، ولكي لا يُهدر وقت رمضان في غير محله.



وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



الجدول المقترح:





جدول الطاعات بسم الله الرحمن الرحيم رمضان 1437هـ

قال الله تعالى:( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ) [آل عمران: 133]، ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) [الحديد: 21].

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسَبوا، وتزينوا للعرض الأكبر، وإنما يخف الحساب يوم القيامة على مَن حاسب نفسه في الدنيا"؛ الترمذي: 2459.










ملاحظة: توضع علامة √ على الطاعة التي عُمِلَتْ، وعلامة x على الطاعة التي لم تُعمَل، ويكرر الجدول مع كل أسبوع.



الأذكار السبعة هي:

1- ((لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير))، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((من قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر من ذلك))؛ صحيح البخاري 3293.



2- ((سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر))، عن سمرة بن جندب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، لا يضرك بأيهن بدأت))؛ صحيح مسلم 2137.



3- ((لا حول ولا قوة إلا بالله))، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، أو قال: لما توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أشرف الناس على وادٍ، فرفعوا أصواتهم بالتكبير: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اربعوا على أنفسكم؛ إنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائبًا، إنكم تدعون سميعًا قريبًا وهو معكم))، وأنا خلف دابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعني وأنا أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فقال لي: ((يا عبدالله بن قيس))، قلت: لبيك يا رسول الله، قال: ((ألا أدلك على كلمة من كنز من كنوز الجنة؟))، قلت: بلى يا رسول الله، فداك أبي وأمي، قال: ((لا حول ولا قوة إلا بالله))؛ صحيح البخاري 4205.



4- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )[الأحزاب: 56].



5- ((سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده))، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده))؛ صحيح البخاري 6406.



6- ((يا ذا الجلال والإكرام))، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام))؛ سنن الترمذي 3525.



7- الاستغفار؛ عن ابن عمر، قال: إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة: ((رب اغفر لي، وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم))؛ سنن أبي داود 1516.






[1] ينظر مسند الشاميين للطبراني (3/ 271) 2238، وقال المنذري والهيثمي: "رواه الطبراني ورواته ثقات، إلا أن محمد بن قيس لا يحضرني فيه جرح ولا تعْديل"؛ ينظر: الترغيب والترهيب للمنذري (2/ 60: 1490)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (3/ 142، 4783).




[2] مقاييس اللغة (3/ 129).




[3] لسان العرب (10/ 151).




[4] المفردات في غريب القرآن (1/ 395).




[5] ينظر الفروق للقرافي = أنوار البروق في أنواء الفروق (4/ 244).




[6] مقاييس اللغة (3/ 152).




[7] لسان العرب (8/ 151).




[8] المفردات في غريب القرآن (1/ 407).




[9] الفروق للقرافي = أنوار البروق في أنواء الفروق (2/ 18).





[10] تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (9/ 365).




[11] لطائف الإشارات = تفسير القشيري (1/ 277).




[12] تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (29/ 464).




[13] سنن الترمذي ت شاكر (4/ 638: 2459).




[14] سنن الترمذي ت شاكر (4/ 638: 2459).



فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأزهر: الإسلام أمر بالمسارعة إلى الصالحات والمسابقة في عمل الخيرات DVD 4 ARAB منتدى الإعلامي المنتدى العام Main forum 0 11-21-2017 10:38 AM
"حماية المنافسة" ينظم ورشة عمل حول تطبيق قانون المنافسة بدول اتفاقية أغادير DVD 4 ARAB منتدى الإعلامي المنتدى العام Main forum 0 11-08-2017 02:35 PM
حول فضيلة المنافسة تركي السعوديه منتدى الإعلامي المنتدى العام Main forum 0 11-02-2017 11:02 AM
المنشطات تحسم موقف لاعبا الجودو والمصارعة تركي السعوديه منتدى الإعلامي المنتدى العام Main forum 0 04-22-2016 05:51 AM
لمحبي التحدي و المنافسة فريق منتدى الدي في دي العربي منتدى المال والأعمال Business 0 03-11-2016 03:22 PM

 
أخر الموضوعات
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة nadjm
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 06:50 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303