تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic > المنتديات الاسلامية Islamic > ملتقى أهل الحديث

ملتقى أهل الحديث منتدى العلوم الشرعيه باشراف , ۩◄عبد العزيز شلبى►۩, zoro1, nadjm


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-16-2022, 07:40 AM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
new_ مزالق المفتين
انشر علي twitter

مزالق المفتين


مسعود صبري


مع عصر الانفتاح الإعلامي ظهر للعوام قبل العلماء خطأ بعض الفتاوى الصادرة ممن ينتسبون إلى أهل العلم، وممن يتصدرون للإفتاء، حتى أصبح تسليط الضوء على أخطائهم من الاهتمامات الإعلامية، بل أضحى من حصاد كل عام أن يكتب (أغرب الفتاوى في عام كذا)، وقد كان في القديم يفتي الرجل الفتوى فلا تعرف إلا في محيطه، ومع كثرة الفتاوى الصادرة من العلماء عبر أكثر من ثلاثة عشر قرنا قبل تضخم النشر، كانت الفتاوى المنشورة قليلة بجوار ما كتب في الفقه من مراجع ومصادر.

ولعل الناس يتساءلون: لم يخطئ المفتون رغم وضوح خطأ بعض الفتاوى عند عوام الناس فضلا عن أهل العلم؟
ولعل من أهم أسباب الخطأ في الإفتاء ما يلي:
أولا- عدم الاطلاع على الآراء
فمما ابتلي به عصرنا ما عرف بعصر التخصص الجزئي، بحيث يكون الباحث متخصصا في فرع صغير من علم جزئي من علم أكبر، فلا يحيط بالفقه مسائله وقواعده، وإنما يدرك بعض المباحث التي كتبها في رسالته الجامعية، وهذا نقص في تكوين الفقيه والمفتي، فقد كان الفقيه يدرس الفقه المذهبي ثلاث مرات، ثم يدرس الفقه المقارن، ويحيط الفقيه بكتب المذهب مما يملكه مكنة الفقه وملكته، فإذا استظهر مسائل الفقه حفظا وفهما سموه ” مقلدا”، وربما رفعه البعض فأسماه : ” مجتهد التقليد“.
فإن استطاع أن يرجح بين الآراء؛ ارتفع إلى رتبة ” اجتهاد الترجيح“، فإن استطاع أن يفتي في المسائل التي لم ينص عليها من قبله؛ ارتفع إلى رتبة ” مجتهد التخريج“، هذا بخلاف تلامذة الإمام، الذين بلغوا رتبة (الاجتهاد المستقل) أو مؤسس المذهب الذي بلغ رتبة (الاجتهاد المطلق) كالأئمة الأربعة المشتهرين.
أما في عصرنا، فملكة الفقه قد ضعفت، وندر من العلماء من يستظهر المسائل عن ظهر قلب، وأضحى المتخصصون يفتون بالقواعد العامة دون مراعاة الاطلاع على مسائل الفقه واستظهاره.
ثانيا – الجهل بإدراك الواقع
فبعض من يتصدى للفتوى لا يدرك واقع الحادثة المسؤول عنها، بل ينظر إلى النصوص دون معرفة الواقع، فيقع في الخطأ، لأن الخطأ في التصور ينبني عليه خطأ في التكييف ثم خطأ في الحكم.
ثالثا – الجهل بتنزيل الحكم على الواقعة
فهناك بعض المتخصصين في علوم الفقه والشريعة يغلب عليهم التحصيل والاستظهار، لكن ليس لديهم القدرة على تنزيل الحكم على الواقعة، ذلك أن الاجتهاد هو نوع من المعادلات التي تحتاج إلى جهد وإعمال فكر، وهذا يصدق عليهم قول من يقول: ” إنه حافظ وليس بفاهم”. وهذا النوع قد يكون فاهما للواقع، وحافظا للدليل، لكنه ليس عنده القدرة على تنزيل الحكم على الواقعة.
رابعا – التعصب الحزبي
والتعصب هو من الحوائل التي تحول بين تجرد الفقيه في المسألة، فهو متأثر بمذهبه أو بحزبه أو بانتمائه الفكري، مما يجعله يطوع المسألة حسب الاتجاه السياسي أو الفكري، ولا يجد في نفسه غضاضة من ذلك، لأنه ينطلق من مبدأ أنه على الحق، وما سواه على خطأ، وأنه يدافع عن الدين، وقد لا يقصد بعضهم الانتصار لمذهبه أو حزبه، لكنه تشبع بأفكار حزبه ومذهبه، فأضحى جزءا من تفكيره في اللاوعي.
والحق أن الاجتهاد الفقهي هو ممارسة للعدل في قضايا التشريع، فالفقيه يسعى باجتهاده للوصول إلى العدل، ومن هنا كان التعصب حائلا بينه وبين الوصول للعدل.
يقول الإمام ابن تيمية – رحمه الله في منهاج السنة النبوية (2/ 342):” والله قد أمرنا ألا نقول عليه إلا الحق، وألا نقول عليه إلا بعلم، وأمرنا بالعدل والقسط، فلا يجوز لنا إذا قال يهودي أو نصراني – فضلا عن الرافضي – قولا فيه حق أن نتركه أو نرده كله، بل لا نرد إلا ما فيه من الباطل دون ما فيه من الحق”.
خامسا – الغرور وحب الشهرة
هناك من أهل العلم إذا رزق علما ورأى فيه نفسه، مع ضعف مستوى من حوله؛ داخله العجب، ورأى أنه أجدر الناس بالفتيا وتولي المناصب الدينية.. وهو داء إبليس الذي حذر منه القرآن والسنة وصالحو هذه الأمة.
في كتاب: الذريعة الى مكارم الشريعة (ص: 217) للراغب الأصفهاني قال: ” العُجب: ظن الإنسان في نفسه استحقاق منزلة هو غير مستحق لها؛ ولهذا قال أعرابي لرجل رآه معجبًا بنفسه: يسرني أن أكون عند الناس مثلك عند نفسك، وأكون في نفسي مثلك عند الناس، فتمنى حقيقة ما يقدره المخاطب، ورأى أن ذلك إنما يتم حسنه متى عرف هو عيوب نفسه.
وقد قيل للحسن: من شر الناس؟ فقال: من يرى أنه أفضلهم..
وقال إبليس: إذا ظفرت من ابن آدم بثلاث لا أطالبه بغيرها: إذا عجب بنفسه، واستكثر عمله، ونسي ذنوبه.
وقد قال عمر رضي اللَّه تعالى عنه: ” رحم اللَّه امرأ أهدى إلي عيوبي “.
ويجب على الإنسان إذا رأى من غيره سيئة أن يرجع إلى نفسه فإن رأى فيها مثل ذلك أزاله ولا يغفل عنه.
سادسا – طلب الجاه
كانت المناصب الدينية احتسابا لوجه الله تعالى، فلم يكن فيها تنافس، بل لما استحدثت الوظائف في الدولة كان العلماء الأقدمون يفرون منها، حتى مات بعضهم من شدة التعذيب بسبب رفضهم تولي المناصب، كما هو الشأن مع أبي حنيفة وغيره.
ثم مع تدهور الأخلاق، تنافس العلماء على تولي المناصب، حتى وصلنا إلى عصرنا الذي أصبحت فيه المناصب الدينية جزءا من الحكومة التي يعينها رئيس الوزراء أو الحاكم، وغالبا ما يعين الأقرب للنظام والأرضى له، والأتبع لسياساته.
وقد يدفع هذا المفتي أن يقول ما يعلم أنه يرضي من يعطيه جاها حتى لو لم يطلب منه؛ تقربا إليه، والفقيه الحق هو أبعد الناس بعلمه عن طلب الدنيا، كما قال الله عز وجل: (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون) [هود: 15، 16] .
سابعا – الجهل بمقاصد الأحكام
فاستقامة الأحكام لا تكون إلا بطرفين:
الأول : مراعاة الشروط والأركان، وانتفاء الموانع.
الثاني: معرفة مقاصد الشارع في الأحكام، ذلك أن الشارع له مقاصد عظمى في الدين، من الحفاظ على الضروريات والحاجيات والتحسينيات في الدين والنفس والنسل والعقل والمال والعرض وغيرها، وهي مراعاة في كل الشريعة، لا تتخلف عن باب دون باب، ثم هناك مقاصد كلية في الدين هي أقل من العظمى، وهي مراعاة في غالب الشريعة لا في كل مجالاته، وهناك مقاصد جزئية موجودة في كل حكم من الأحكام الجزئية. وغياب إدراك المقاصد يوقع الفقيه في الخطأ، وإن حافظ على الحكم ظاهرا بالنظر إلى الأسباب والشروط والموانع.
ثامنا – اتباع الهوى
اتباع الهوى مذموم في الشريعة سواء تعلق هذا بالعقيدة أو الشريعة، ذلك أن الإنسان ليس له خيار إلا واحدا من اثنين، إما أن يتبع الدين أو يتبع الهوى، لكن اتباع الهوى في الحكم والفتيا أشد خطرا، وأكبر إثما؛ لأن اتباع الإنسان هواه فيما بينه وبين نفسه؛ ضرره واقع على نفسه، لكن اتباع الهوى في الحكم والفتيا تتعدى إلى غيره إلى عموم المسلمين، ولذا، حذر الله نبيه داود والأنبياء والخلق جميعا من اتباع الهوى في الحكم، فقال: {يَادَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [ص: 26].
يقول الحافظ بن رجب : “ولما كثر اختلاف الناس في مسائل الدين وكثر تفرقهم كثر بسبب ذلك تباغضهم وتلاعنهم وكل منهم يظن أنه يبغض لله وقد يكون في نفس الأمر معذوراً، وقد لا يكون معذوراً بل يكون متبعاً لهواه مقصراً في البحث عن معرفة ما يبغض، فإن كثيراً كذلك إنما يقع لمخالفة متبوع يظن أنه لا يقول إلا الحق، وهذا الظن قد يخطئ ويصيب وقد يكون الحامل على الميل إليه مجرد الهوى والألفة أو العادة، وكل هذا يقدح في أن يكون هذا البغض لله فالواجب على المسلم أن ينصح لنفسه ويتحرز في هذا غاية التحرز.. الخ

والأخطر في مزالق المفتين أن أخطاءهم ليست محسوبة عليهم، ولا يتوقف ضررها عليهم، وإنما تتعدى إلى إضعاف الدين في قلوب الناس، مما يجعل صلتهم بالدين ضعيفة، واحترامهم له واهنا، ومن هنا، كان الواجب على المفتين أن يتقوا الله فيما أوتوا من العلم والذكر الحكيم.






__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مزالق المفتين فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 07-15-2022 07:57 PM
معضلة «المفتين عن بُعد»! فريق منتدى الدي في دي العربي الأخبار العام الإعلامي Main 0 11-19-2017 05:14 PM
الأزهر: قائمة المفتين فى الإعلام ليست منعا للعلماء الثقات DVD 4 ARAB الأخبار العام الإعلامي Main 0 11-17-2017 08:52 PM
((مزالق في التحقيق)) بقلم الشيخ/ عبد الله الشمراني pdf فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 10-30-2017 04:48 PM
هل يوجد رسالة علمية في موضوع (مزالق الاجتهاد) ؟ فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 05-11-2016 04:13 PM

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 10:03 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303