الفرائض غايات ومقاصد
محسن العزازي
هل أنت عبد لله؟ وما دليل عبوديتك؟
قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات : 56]، فتحقيق العبودية لله هي الغاية من الخلق، والعبدُ يمتثل لأمر سيده، أمر اللهُ تعالى الملائكة بالسجود لأدم فسجدوا، وأبى أبليس وأستكبر وفسق، فكان من الكافرين، وحق عليه اللعن إلى يوم الدين، قال تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [البقرة : 34]، قال تعالى: {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [الأعراف : 12]، فمعصيته عن إصرار واستكبار، وأما آدم فقد اسكنه الله الجنة، ونهاه عن الشجرة، وحذره من عداوة الشيطان، قال تعالى: {فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى} [طه : 117]، فاستجاب آدم لأمر الله، وتربص به الشيطان ليغويه، يوسوس له تارة، ويمنيه بشجرة الخلد تارة أخرى، ويقسم له أنه من الناصحين كما أخبرنا رب العالمين: {وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ} [الأعراف : 21]، فكان من أثر تلك الوساوس أن أزلهما الشيطان إلى غفلة النسيان عما أوصاه به الرحمن ونهاه فكان من الظالمين، قال تعالى: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} [طه : 115] ثم تداركا الخطأ واصلحاه بعدما تلقى آدمُ من ربه كلمات قال تعالى: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة : 37]، فأول خطوات التوبة الاعتراف بالخطأ والبراءة منه: {قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف : 23]، فتاب الله تعالى عليهما، وفي آيات السجود التي تكررت نحو خمس عشرة مرة في القرآن الكريم ما هو إلا تدريب عملى على التسليم لأوامر الله في كل شىء.
التسليمُ لأمر الله والانتهاءُ عما نهى عنه بعيدا عن السؤال عن حكمة الامر والنهي، واخلاص النية لله، واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم، سبيل تحقيق العبودية التي هي محلُ تشريفٍ للنبي صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ} [الإسراء : 1]، فكان يفتخر بعبوديته لله فكان يقول: «لا تُطْرُونِي كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابنَ مريمَ ، إِنَّما أنا عَبْدٌ ، فَقولوا : عبدُ اللهِ ورسولُهُ» [1].
هذه الموازنة نستخلص منها أنك عبدٌ لله، واللهُ تعالى لا يكلف عبدا فوق طاقته، قال تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة : 286]، وقد راعى الإسلام الفروق الفردية للناس فوضع شروطا للتكاليف، ورخصا للتخفيف أو التعطيل إلى حين، وهذه التكاليف لم تفرض على كل الناس وإنما جاءت برضا من أراد الله ربا، والإسلام دينا، ، ومحمدا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نبيا ورسولا، والقرآن الكريم كتابا ودستورا، فتكليفات الله تعالى للمؤمنين جاءت بلفظ {كُتِبَ} بغير تسمية الفاعل وكأن الله يشركك معه في الكتابة، فبقبولك الإسلام قبلت التكاليف باختيارك لا اجبارك، لَمَّا بَعَثَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُعَاذَ بنَ جَبَلٍ إلى نَحْوِ أهْلِ اليَمَنِ قالَ له: «إنَّكَ تَقْدَمُ علَى قَوْمٍ مِن أهْلِ الكِتَابِ، فَلْيَكُنْ أوَّلَ ما تَدْعُوهُمْ إلى أنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى، فَإِذَا عَرَفُوا ذلكَ، فأخْبِرْهُمْ أنَّ اللَّهَ قدْ فَرَضَ عليهم خَمْسَ صَلَوَاتٍ في يَومِهِمْ ولَيْلَتِهِمْ، فَإِذَا صَلَّوْا، فأخْبِرْهُمْ أنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عليهم زَكَاةً في أمْوَالِهِمْ، تُؤْخَذُ مِن غَنِيِّهِمْ فَتُرَدُّ علَى فقِيرِهِمْ، فَإِذَا أقَرُّوا بذلكَ فَخُذْ منهمْ» [2].
إن تضبع الفرائض والتجرأ على المحارم ظلم بين حذر النبي صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من الوقوع فيه، فقال صلى الله عليه وسلم: «الحَلَالُ بَيِّنٌ، والحَرَامُ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ» [3]، وقال صلَّى اللهُ عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ فرض فرائضَ فلا تُضيِّعوها وحدَّ حدودًا فلا تعتدوها وحرم أشياءَ فلا تنتهِكوها وسكت عن أشياءَ رحمةً بكم غيرَ نسيانٍ فلا تسألوا عنها» [4]، فقد قسَّمِ النبي صلى الله عليه وسلم أحكامَ اللهِ إلى أربعةِ أقسامٍ: فرائضٌ، ومحارمٌ، وحدودٌ، ومسكوتٌ عنهُ، وهذا يجمعُ أحكامَ الدينِ كلَّهَا، ولهذا قال بعضُ العلماءِ: مَن عملَ بهذا الحديثِ فقد حازَ الثوابَ وأمنَ العقابَ؛ لأنَّ مَن أدَّى الفرائضَ واجتنبَ المحارمَ ووقفَ عندَ الحدودِ وتركَ البحثَ عمَّا غابَ عنهُ فقد استوفَى أقسامَ الفضلِ وأوفَى حقوقَ الدينِ.
والمرادُ بالفرائضِ ما فرضَ اللهُ على عبادهِ وألزمَهُم القيامَ بهِ كالصلاةِ والزكاةِ والصيامِ والحجِّ، وأمَّا المحارمُ فهي حمَى اللهِ الذي منعَ مِن قربانهِ وانتهاكهِ، وهي كلُّ ما نهِى عنهُ وتوعدَ مَن ارتكبَهُ، وأمَّا الحدودُ فيرادُ بها جميعً ما أذنَ اللهُ في فعلهِ سواءٌ عن طريقِ الوجوبِ أو عن طريقِ الندبِ أو عن طريقِ الإباحةِ، واعتداؤُها: تجاوزهَا إلى ارتكابِ ما نهِى اللهُ عنه كما قال تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا} [البقرة: 229] ويرادُ بحدودِ اللهِ أيضًا: المحرماتُ التي حرَّمَهَا وحينئذٍ ينهى عن قربانِهَا كما قال تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا} [البقرة: 187]، فالحدودُ المأذونُ في فعلِهِا لا تتعدِّى، والحدودُ المنهيُّ عنها لا تقربُ، وقد تطلقُ الحدودُ ويُرادُ بها العقوباتُ المقدرةُ الرادعةُ عن المحارمِ فيقالُ: حدُّ الزنا وحدُّ السرقةِ وحدُّ المسكرِ، كما قال صلَّى اللهُ عليه وسلم لأسامةَ: «أتَشْفَعُ في حَدٍّ مِن حُدُودِ اللَّهِ» [5].
المحافظةُ على فرائضِ اللهِ التي فرضَهَا على عبادِهِ بأدائِهَا على وجهِهَا، وفي طليعةِ ذلك: الصلواتُ الخمسُ وأداءُ الزكاةِ وصومُ رمضانَ وحجُّ بيتِ اللهِ الحرام قال تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]، ولقد توعدَ اللهُ مَن ضيعَ الصلاةَ بأشدِّ الوعيدِ فقال تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيَّاً} [مريم: 59]، والغيُّ وادٍ في جنهمَ شديدٌ حرُّهُ، بعيدٌ قعرُهُ، وكثيرٌ مِن الناسِ يهتمُّ بالنوافلِ وهو مضيعٌ للفرائضِ، فتجدُهُ مثلًا يعتمرُ في رمضانَ وفي غيرهِ، ويحجُّ متنفلًا وهو لا يُصلي الصلواتِ الخمس، أو يتركُ الصلاةَ مع الجماعةِ، تجدُهُ يتبرعُ بالأموالِ للمشاريعِ وهو لا يؤدِّي الزكاةَ المشروعةَ، فالخيرُ كلُّ الخيرِ في التزامِ ما شرعَ اللهُ وتركِ ما حرَّمَ اللهُ، فإنَّ اللهَ لم يوجبْ على عبادهِ شيئًا إلَّا هو مصلحةٌ لهم في دينِهِم ودنياهُم.
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضى اللهُ عنهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم: «بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ» [6].
فأولُ هذه الأركانِ وأعظمُهَا : كلمةُ التوحيدِ بطرفيهَا: ” شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ” ، فمعناهُ أنْ تشهدَ بلسانِكَ مقرًا بجنانِكَ بأنَّهُ لا معبود بحق إلَّا اللهُ وأن محمدا مبعوثٌ رحمةً للعالمين ، بشيرًا ونذيرًا إلى الخلقِ كافةً، قال تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [الأعراف : 58].
ثاني هذه الأركانِ: وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، فالصلاةُ صلةٌ بينَ العبدِ وربِّهِ ، ومناجاةٌ لخالقهِ سبحانَهُ، وأولُ ما يحاسبُ عنه العبدُ يومَ القيامةِ، قال اللهُ تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114]، فحسناتُ الصلواتِ كفَّاراتٌ للذنوبِ والخطايا والسيئاتِ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم: «الصلواتُ الخمسُ، والجمعةُ إلى الجمعةِ، كفاراتٌ لما بينهنّ» [7]، ولا يحول بين العبد والصلاة حائل كبقية الفرائض من نصاب وحول كالزكاة، أو السفر والمرض كالصيام فعدة من أيام أخر أو اطعام مسكينا عن كل يوم لمن تعذر، بالإضافة إلى كونها جامعة في أدائها كل الفرائض.
ثالثُ هذه الأركانِ: وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، فالزكاةُ عبادةٌ ماليةٌ فرضَهَا اللهُ سبحانَهُ وتعالى على عبادهِ، طهرةً لنفوسِهِم مِن البخلِ، ولصحائِفِهم مِن الخطايَا، قال تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة : 103]، أي: تُطهِّرُهُم وتغسلُهُم مِن الذنوبِ والخطايا، كما أنَّ فيها إحسانًا إلى الخلقِ، وتأليفًا بين قلوبِهِم، وسدًا لحاجتِهِم.
رابعُ هذه الأركانِ: وَصَوْمِ رَمَضَانَ، وهو شهرٌ عظيمٌ، يصقلُ فيه المسلمُ إيمانَهُ، ويجددُ فيه عهدَهُ مع اللهِ، وهو زادٌ إيمانيٌّ قويٌّ يشحذُ همتَهُ ليواصلَ السيرَ في دربِ الطاعةِ بعدَ رمضانَ، ولصيامِ رمضانَ فضائلٌ عدّةٌ، تكفلَ اللهُ سبحانه وتعالى لمَن صامَهُ إيمانًا واحتسابًا بغفرانِ ما مضَى مِن ذنوبِهِ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم: «مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِر لهُ ما تقدمَ مِن ذنبِهِ» [8].
الخامس هذه الأركانِ: الحجُّ إلى بيتِ اللهِ الحرامِ، قال تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران : 97]، وقد فرضَهُ اللهُ تعالى تزكيةً للنفوسِ، وتربيةً لها على معانِي العبوديةِ والطاعةِ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم: «مَن حجَّ فلم يرفُثْ ولم يفسُقْ، رجع كما ولدَتْه أمُّه» [9].
إن هذه الفرائض لا بد أن يكون لها أثر على النفس والمجتمع، فتسمو بالنفس عن الرزائل وتخلص إلى الله تعالى بذل العبودية وتتحرر من قيود الشهوات، ويلتقي الناس على الفضائل ومكارم الأخلاق، انظر الى مزج العبادة بمكارم الأخلاق التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ و في روايةٍ ( صالحَ ) الأخلاقِ» [10].
الصلاة: قال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت : 45].
الحج: قال تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة : 197]، وقال تعالى: {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ} [الحج : 37].
الزكاة: قال تعالى: {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ} [البقرة : 263]، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ} [البقرة : 264].
الصبام: قال تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة : 183]، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ والعَمَلَ به، فليسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ في أنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ» [11].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1(مختصر الشمائل [284]).
2(البخاري [7372]).
3(البخاري [52]، ومسلم [1599] باختلاف يسير).
4(تفسير القرآن العظيم [3/202]).
5(البخاري [6788]).
6(البخاري [8]).
7(مسلم [233]).
8( البخاري [38]).
9(مسلم [1350]).
10(السلسلة الصحيحة للألباني [45]).
11(البخاري [1903]).