تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 0020098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتدى برامج نت برامج سات DVD 4 Arab > برامج سات Bramej Sat > منتدى الإسلامى Islamic

منتدى الإسلامى Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


أكثر 50 مواضيع قراءةً
أقسام الحرام
(الكاتـب : zoro1 )
سنن السجود
(الكاتـب : zoro1 )
شروط الطواف
(الكاتـب : zoro1 )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-17-2022, 08:29 AM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ << برامج نت مراقب من خلاله VIP
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي الفرائض غايات ومقاصد
انشر علي twitter

الفرائض غايات ومقاصد


محسن العزازي


هل أنت عبد لله؟ وما دليل عبوديتك؟
قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات : 56]، فتحقيق العبودية لله هي الغاية من الخلق، والعبدُ يمتثل لأمر سيده، أمر اللهُ تعالى الملائكة بالسجود لأدم فسجدوا، وأبى أبليس وأستكبر وفسق، فكان من الكافرين، وحق عليه اللعن إلى يوم الدين، قال تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [البقرة : 34]، قال تعالى: {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [الأعراف : 12]، فمعصيته عن إصرار واستكبار، وأما آدم فقد اسكنه الله الجنة، ونهاه عن الشجرة، وحذره من عداوة الشيطان، قال تعالى: {فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى} [طه : 117]، فاستجاب آدم لأمر الله، وتربص به الشيطان ليغويه، يوسوس له تارة، ويمنيه بشجرة الخلد تارة أخرى، ويقسم له أنه من الناصحين كما أخبرنا رب العالمين: {وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ} [الأعراف : 21]، فكان من أثر تلك الوساوس أن أزلهما الشيطان إلى غفلة النسيان عما أوصاه به الرحمن ونهاه فكان من الظالمين، قال تعالى: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} [طه : 115] ثم تداركا الخطأ واصلحاه بعدما تلقى آدمُ من ربه كلمات قال تعالى: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة : 37]، فأول خطوات التوبة الاعتراف بالخطأ والبراءة منه: {قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف : 23]، فتاب الله تعالى عليهما، وفي آيات السجود التي تكررت نحو خمس عشرة مرة في القرآن الكريم ما هو إلا تدريب عملى على التسليم لأوامر الله في كل شىء.
التسليمُ لأمر الله والانتهاءُ عما نهى عنه بعيدا عن السؤال عن حكمة الامر والنهي، واخلاص النية لله، واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم، سبيل تحقيق العبودية التي هي محلُ تشريفٍ للنبي صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ} [الإسراء : 1]، فكان يفتخر بعبوديته لله فكان يقول: «لا تُطْرُونِي كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابنَ مريمَ ، إِنَّما أنا عَبْدٌ ، فَقولوا : عبدُ اللهِ ورسولُهُ» [1].
هذه الموازنة نستخلص منها أنك عبدٌ لله، واللهُ تعالى لا يكلف عبدا فوق طاقته، قال تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة : 286]، وقد راعى الإسلام الفروق الفردية للناس فوضع شروطا للتكاليف، ورخصا للتخفيف أو التعطيل إلى حين، وهذه التكاليف لم تفرض على كل الناس وإنما جاءت برضا من أراد الله ربا، والإسلام دينا، ، ومحمدا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نبيا ورسولا، والقرآن الكريم كتابا ودستورا، فتكليفات الله تعالى للمؤمنين جاءت بلفظ {كُتِبَ} بغير تسمية الفاعل وكأن الله يشركك معه في الكتابة، فبقبولك الإسلام قبلت التكاليف باختيارك لا اجبارك، لَمَّا بَعَثَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُعَاذَ بنَ جَبَلٍ إلى نَحْوِ أهْلِ اليَمَنِ قالَ له: «إنَّكَ تَقْدَمُ علَى قَوْمٍ مِن أهْلِ الكِتَابِ، فَلْيَكُنْ أوَّلَ ما تَدْعُوهُمْ إلى أنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى، فَإِذَا عَرَفُوا ذلكَ، فأخْبِرْهُمْ أنَّ اللَّهَ قدْ فَرَضَ عليهم خَمْسَ صَلَوَاتٍ في يَومِهِمْ ولَيْلَتِهِمْ، فَإِذَا صَلَّوْا، فأخْبِرْهُمْ أنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عليهم زَكَاةً في أمْوَالِهِمْ، تُؤْخَذُ مِن غَنِيِّهِمْ فَتُرَدُّ علَى فقِيرِهِمْ، فَإِذَا أقَرُّوا بذلكَ فَخُذْ منهمْ» [2].

إن تضبع الفرائض والتجرأ على المحارم ظلم بين حذر النبي صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من الوقوع فيه، فقال صلى الله عليه وسلم: «الحَلَالُ بَيِّنٌ، والحَرَامُ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ» [3]، وقال صلَّى اللهُ عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ فرض فرائضَ فلا تُضيِّعوها وحدَّ حدودًا فلا تعتدوها وحرم أشياءَ فلا تنتهِكوها وسكت عن أشياءَ رحمةً بكم غيرَ نسيانٍ فلا تسألوا عنها» [4]، فقد قسَّمِ النبي صلى الله عليه وسلم أحكامَ اللهِ إلى أربعةِ أقسامٍ: فرائضٌ، ومحارمٌ، وحدودٌ، ومسكوتٌ عنهُ، وهذا يجمعُ أحكامَ الدينِ كلَّهَا، ولهذا قال بعضُ العلماءِ: مَن عملَ بهذا الحديثِ فقد حازَ الثوابَ وأمنَ العقابَ؛ لأنَّ مَن أدَّى الفرائضَ واجتنبَ المحارمَ ووقفَ عندَ الحدودِ وتركَ البحثَ عمَّا غابَ عنهُ فقد استوفَى أقسامَ الفضلِ وأوفَى حقوقَ الدينِ.
والمرادُ بالفرائضِ ما فرضَ اللهُ على عبادهِ وألزمَهُم القيامَ بهِ كالصلاةِ والزكاةِ والصيامِ والحجِّ، وأمَّا المحارمُ فهي حمَى اللهِ الذي منعَ مِن قربانهِ وانتهاكهِ، وهي كلُّ ما نهِى عنهُ وتوعدَ مَن ارتكبَهُ، وأمَّا الحدودُ فيرادُ بها جميعً ما أذنَ اللهُ في فعلهِ سواءٌ عن طريقِ الوجوبِ أو عن طريقِ الندبِ أو عن طريقِ الإباحةِ، واعتداؤُها: تجاوزهَا إلى ارتكابِ ما نهِى اللهُ عنه كما قال تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا} [البقرة: 229] ويرادُ بحدودِ اللهِ أيضًا: المحرماتُ التي حرَّمَهَا وحينئذٍ ينهى عن قربانِهَا كما قال تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا} [البقرة: 187]، فالحدودُ المأذونُ في فعلِهِا لا تتعدِّى، والحدودُ المنهيُّ عنها لا تقربُ، وقد تطلقُ الحدودُ ويُرادُ بها العقوباتُ المقدرةُ الرادعةُ عن المحارمِ فيقالُ: حدُّ الزنا وحدُّ السرقةِ وحدُّ المسكرِ، كما قال صلَّى اللهُ عليه وسلم لأسامةَ: «أتَشْفَعُ في حَدٍّ مِن حُدُودِ اللَّهِ» [5].
المحافظةُ على فرائضِ اللهِ التي فرضَهَا على عبادِهِ بأدائِهَا على وجهِهَا، وفي طليعةِ ذلك: الصلواتُ الخمسُ وأداءُ الزكاةِ وصومُ رمضانَ وحجُّ بيتِ اللهِ الحرام قال تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]، ولقد توعدَ اللهُ مَن ضيعَ الصلاةَ بأشدِّ الوعيدِ فقال تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيَّاً} [مريم: 59]، والغيُّ وادٍ في جنهمَ شديدٌ حرُّهُ، بعيدٌ قعرُهُ، وكثيرٌ مِن الناسِ يهتمُّ بالنوافلِ وهو مضيعٌ للفرائضِ، فتجدُهُ مثلًا يعتمرُ في رمضانَ وفي غيرهِ، ويحجُّ متنفلًا وهو لا يُصلي الصلواتِ الخمس، أو يتركُ الصلاةَ مع الجماعةِ، تجدُهُ يتبرعُ بالأموالِ للمشاريعِ وهو لا يؤدِّي الزكاةَ المشروعةَ، فالخيرُ كلُّ الخيرِ في التزامِ ما شرعَ اللهُ وتركِ ما حرَّمَ اللهُ، فإنَّ اللهَ لم يوجبْ على عبادهِ شيئًا إلَّا هو مصلحةٌ لهم في دينِهِم ودنياهُم.
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضى اللهُ عنهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم: «بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ» [6].
فأولُ هذه الأركانِ وأعظمُهَا : كلمةُ التوحيدِ بطرفيهَا: ” شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ” ، فمعناهُ أنْ تشهدَ بلسانِكَ مقرًا بجنانِكَ بأنَّهُ لا معبود بحق إلَّا اللهُ وأن محمدا مبعوثٌ رحمةً للعالمين ، بشيرًا ونذيرًا إلى الخلقِ كافةً، قال تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [الأعراف : 58].
ثاني هذه الأركانِ: وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، فالصلاةُ صلةٌ بينَ العبدِ وربِّهِ ، ومناجاةٌ لخالقهِ سبحانَهُ، وأولُ ما يحاسبُ عنه العبدُ يومَ القيامةِ، قال اللهُ تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114]، فحسناتُ الصلواتِ كفَّاراتٌ للذنوبِ والخطايا والسيئاتِ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم: «الصلواتُ الخمسُ، والجمعةُ إلى الجمعةِ، كفاراتٌ لما بينهنّ» [7]، ولا يحول بين العبد والصلاة حائل كبقية الفرائض من نصاب وحول كالزكاة، أو السفر والمرض كالصيام فعدة من أيام أخر أو اطعام مسكينا عن كل يوم لمن تعذر، بالإضافة إلى كونها جامعة في أدائها كل الفرائض.
ثالثُ هذه الأركانِ: وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، فالزكاةُ عبادةٌ ماليةٌ فرضَهَا اللهُ سبحانَهُ وتعالى على عبادهِ، طهرةً لنفوسِهِم مِن البخلِ، ولصحائِفِهم مِن الخطايَا، قال تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة : 103]، أي: تُطهِّرُهُم وتغسلُهُم مِن الذنوبِ والخطايا، كما أنَّ فيها إحسانًا إلى الخلقِ، وتأليفًا بين قلوبِهِم، وسدًا لحاجتِهِم.
رابعُ هذه الأركانِ: وَصَوْمِ رَمَضَانَ، وهو شهرٌ عظيمٌ، يصقلُ فيه المسلمُ إيمانَهُ، ويجددُ فيه عهدَهُ مع اللهِ، وهو زادٌ إيمانيٌّ قويٌّ يشحذُ همتَهُ ليواصلَ السيرَ في دربِ الطاعةِ بعدَ رمضانَ، ولصيامِ رمضانَ فضائلٌ عدّةٌ، تكفلَ اللهُ سبحانه وتعالى لمَن صامَهُ إيمانًا واحتسابًا بغفرانِ ما مضَى مِن ذنوبِهِ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم: «مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِر لهُ ما تقدمَ مِن ذنبِهِ» [8].
الخامس هذه الأركانِ: الحجُّ إلى بيتِ اللهِ الحرامِ، قال تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران : 97]، وقد فرضَهُ اللهُ تعالى تزكيةً للنفوسِ، وتربيةً لها على معانِي العبوديةِ والطاعةِ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم: «مَن حجَّ فلم يرفُثْ ولم يفسُقْ، رجع كما ولدَتْه أمُّه» [9].
إن هذه الفرائض لا بد أن يكون لها أثر على النفس والمجتمع، فتسمو بالنفس عن الرزائل وتخلص إلى الله تعالى بذل العبودية وتتحرر من قيود الشهوات، ويلتقي الناس على الفضائل ومكارم الأخلاق، انظر الى مزج العبادة بمكارم الأخلاق التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ و في روايةٍ ( صالحَ ) الأخلاقِ» [10].
الصلاة: قال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت : 45].
الحج: قال تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة : 197]، وقال تعالى: {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ} [الحج : 37].
الزكاة: قال تعالى: {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ} [البقرة : 263]، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ} [البقرة : 264].
الصبام: قال تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة : 183]، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ والعَمَلَ به، فليسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ في أنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ» [11].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1(مختصر الشمائل [284]).
2(البخاري [7372]).
3(البخاري [52]، ومسلم [1599] باختلاف يسير).
4(تفسير القرآن العظيم [3/202]).
5(البخاري [6788]).
6(البخاري [8]).
7(مسلم [233]).
8( البخاري [38]).
9(مسلم [1350]).
10(السلسلة الصحيحة للألباني [45]).
11(البخاري [1903]).











__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرائض غايات ومقاصد Abo Zayed منتدى العلوم الشرعية ملتقى أهل الحديث 0 07-16-2022 07:40 AM
آيات الحج من سورة البقرة أحكام ومقاصد (word) فريق منتدى الدي في دي العربي منتدى الإسلامى Islamic 0 07-08-2022 03:07 PM
هل ممكن كتاب به تدريبات علي الفرائض يتدرج بالمستوي ويشمل جميع الفرائض فريق منتدى الدي في دي العربي منتدى الإسلامى Islamic 0 03-04-2017 07:41 AM
علم الفرائض (مقدمة وتعريف) فريق منتدى الدي في دي العربي منتدى الإسلامى Islamic 0 05-24-2016 04:26 PM
التصعيد الإسرائيلي، خلفيّات ومقاصد تركي السعوديه المنتدى الفضائي العام Main 0 05-10-2016 02:48 AM

 
أخر الموضوعات
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة nadjm
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 11:56 AM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303