6 أساليب خاطئة فى التربية تجعل الطفل عنيدا
إيمان حكيم
الكثير من الأمهات يحرصن على تربية أبنائهم بطريقة إيجابية حتى يجعلون منهم أشخاصا إيجابيين لا يعانون من أى عقد نفسية، لكن قد ترتكب بعضهن أساليب خاطئة عند تربية الأطفال، تجعلهم يتسمون بالعناد، والتى نستعرضها فى هذا التقرير، وفقاً لما أشارت إليه الدكتورة ريهام عبد الرحمن الاستشارى الأسرى والباحثة فى الصحة النفسية، خلال تصريحها لنا.
6 أخطاء تجعل الطفل عنيدا
قمع حرية الطفل
قمع حرية الطفل يحوله لشخص عنيد، خاصة فى عمر 3- 6 سنوات، حيث يبدأ الطفل فى التعبير عن نفسه من خلال اللعب وارتداء الملابس بمفرده وهنا ينبغى على الأسرة إعطاء مساحة من الحرية الآمنة حتى يعبر الطفل عن ذاته ويبتعد عن العناد.
اللوم والتوبيخ
ومن الممارسات الخاطئة فى التربية هى استخدام اللوم والتوبيخ فى معاملة الطفل، فمهما كانت المشكلة ينبغى على الأسرة، التحلى بالصبر عند تربية الطفل وتجنب أسلوب اللوم المستمر، والذى يجعل الطفل يلجأ للصمت ويبتعد عن مشاركة أسرته فى مشاكله.
كثرة الأوامر
قد يلجأ الطفل لسلوك العناد عندما يؤمر بشكل مستمر، حيث يجعله ذلك يشعر بأنه في دوامة من الواجبات التي تستنزف طاقته في بعض الأحيان، وبالتالي يمارس سلوك العناد كرد فعل سلبي على أوامر الوالدين وهنا يجب تخفيف الأعباء والمسئوليات لضمان عدم عناد الأطفال.
التدليل المفرط
قد يجبر سلوك الطفل العصبي وإصراره على تنفيذ مطالبه الوالدين على الرضوخ له، وهذا ما يسمى بالتدليل المفرط الذى يعود الطفل على الأنانية وعدم الشعور بالآخرين وبالتالى اكتساب سلوك العناد.
العقاب المفرط
التربية الإيجابية تقتضي من الأسرة عدم ممارسة العنف والعقاب المفرط في التربية، والذى يجعل الطفل يشعر بالنفور من أسرته، ما يجعل الطفل عنيدا داخل المدرسة ومع زملائه كسلوك عدوانى تجاه الآخرين.
القدوة السلبية
العناد ليس سلوكا فطريا فقط، وإنما هو سلوك مكتسب أيضا يكتسبه الطفل من البيئة المحيطة به من خلال التعامل السلبى داخل الأسرة؛ ولأن الطفل بطبيعته مقلد للآخرين فيبدأ فى تقليد سلوك الوالدين وبالتالى يكتسب منهم سلوك العناد ويمارسه فى حياته.