نعلم مواقف مصر المشرفة، ونعلم أنها معنا قلبا، وقالبا، فهي الشقيقة الكبرى التي لم تتخلى عن عروبتها في يوم من الأيام، ويشهد التاريخ أنها ساعدت في معظم ثورات التحرر العربية، وساندت القضية الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية منذ تأسيسها، ولكننا نعلم مدى تآمر القوى العظمى عليها، ومحاربتها لها، حيث زعزعت قيمة الجنيه المصري ظنا منها بأنها ستدمر اقتصاد مصر، وتضعف من قوتها، وتآمرت عليها الدول الصديقة قبل العدوة لتركيعها، وإضعافها، ولكنها فشلت في ذلك فشلا ذريعا، لأن مصر شوكة في حلق الأعداء، وعصية على الإنكسار، وجنودها خير أجناد الأرض، ولكن مصر 🇪🇬 تعمل بحكمة، وصبر، وبدون تهور... لأنها تعلم أن الأساطيل الدولية ما جاءت إلى غزة لتدميرها فقط، ولكن لتكون قاعدة عسكرية لأمريكا، وحلفائها قريبة من مصر لضربها في الصميم .. لأنها لم تستطع إقامة قاعدة عسكرية على أرض الكنانة، ولقد تيقنت أنا شخصيا من هذه الخطة عندما أعلن الرئيس الأمريكي «جو بايدن» عن نيته فتح ممر بحري، او قاعدة بحرية بحجة إيصال الدعم، والمساعدات إلى غزة، وكان من الأجدر به أن يدعو إلى إيقاف الحرب التي أفشل إيقافها عدة مرات في مجلس الأمن باستخدام بلاده لحق الفيتو، ومن الجدير أيضا أن يأمر ابنته المدللة إسر،،ائيل بفتح المعابر البرية لإدخال المساعدات لأبناء غزة الذين يعانون من الجوع والألم وحرب الإبادة والتطهير العرقي الذي لم يشهده التاريخ.
أيها العرب والمسلمون : إن هنالك مخططات كبيرة تحيكها إسرائيل وأمريكا لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.
فوقوا ياإخوتي قبل فوات الأوان، والله لو سقطت غزة سيكون الدور عليكم جميعا.
نتمنى أن تكونوا على قدر المسؤولية وتهبوا لنجدة أهلكم في غزة العزة قلب فلسطين النابض، وشرف العروبة وكرامتها قبل فوات الأوان .
༺༺༺༺༺༻༻༻༻
أحلام أبو السعود/غزة/فلسطين