انطلقت منذ قليل مبادرة " مواجهة الإلحاد بالفن وعلوم الميتافيزيقا" للفنانة التشكيلية وعالمة الميتافيزيقا الدكتورة وفاء ياديس بمعرض "كعبة"، ويواكب المعرض قناة تواصل مفتوحة للرد على علاقة الفن بالدين الإسلامي وكيف أن الإسلام هو أصل كل فن راقى جميل، يأخذ عقول الناس فى اتجاهات شفائية وجمالية فى تأملات كونية، أمر الله بها في كتابه الكريم ونهى عن كل ممرض للعقل والروح وصحة المجتمع الراقى الحضارى.
يتبع المعرض سلسلة معارض تناقش علوم قرآنية لم يجد لها الغرب تفسير وهى أساس تطور علوم ميتافيزيقية ومنها التشافى بالصلاة والتسابيح بأسماء الله الحسنى والتداوى بالصدقة، وهى من سمات المجتمع الإسلامى السليم ومثبت تأثيرها علميا، وكما يتطور العالم تكنولوجيا يسبقه كلام الله فى آيات القرآن الكريم بشق القمر الذى اكتشف آثار مبدئية له حديثا، ومع التصوير الفضائي لمجتمع المواقع الإسلامية من بيت المقدس والكعبة وجبل الطور وغيرها، نجد هناك دراسات جيولوجية بأجهزة قياس طيفية لمعرفة أسرار هذه الأماكن واكتشاف البوابات التى فتحت مع عوالم أخرى مثل خروج الطير الأبابيل وناقة صالح والبراق وغيرها من مظاهر معجزات الأنبياء فى عصور مختلفة، ويفسرها علم الميتافيزيقا بقدرات إلهية وعلوم كونية فوق مستوى البشر، ويتم إعادة نشر كتاب "ما وراء الجسد" وكتاب " صلوات كونية" للدكتورة وفاء ياديس وهما من مؤلفاتها وتم إصدارهما عام ٢٠١٤ لمواجهة موجة إلحاد سابقة.
جدير بالذكر أن الدكتورة وفاء ياديس حاصلة على درجة الدكتوراة فى علوم الميتافيزيقا من جامعة سيدونا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهى عضو الجمعية الدولية لعلوم السيكولوجي وعضو المجلس الدولى لعلوم الميتافيزيقا، وعميد المعهد الدولى لعلوم الميتافيزيقا بانقرة، ومؤسس مدرسة آرت ميتافزكس للعلاج بالفن، ومؤسس اتجاه ايجيبتوسنتريزم للعلوم والفنون المصرية، ومؤسس مدرسة مودرن بوب ومودرن إسلاميك آرت.