تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 0020098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتدى برامج نت برامج سات DVD 4 Arab > برامج سات Bramej Sat > منتدى الإسلامى Islamic

منتدى الإسلامى Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


أكثر 50 مواضيع قراءةً
أقسام الحرام
(الكاتـب : zoro1 )
سنن السجود
(الكاتـب : zoro1 )
شروط الطواف
(الكاتـب : zoro1 )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-2016, 07:28 AM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ << برامج نت مراقب من خلاله VIP
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي معرفة سنن الإصلاح والتغيير
انشر علي twitter

معرفة سنن الإصلاح والتغيير


د. وصفي عاشور أبو زيد






من مظاهر أهمية القرآن في حياة المسلم

"معرفة سنن الإصلاح والتغيير"



مما يبيِّن قيمةَ القرآن في حياة المسلم أنَّه يحوي بين دفَّتيْه قوانين التغيير وسنن الإصلاح، ومقومات النَّصر، وهي قواعد مطلقة عن قَيْد الزمان والمكان والأشخاص، ومُطَّردة في كلِّ حال، وتصدُق على كل الأجيال والأجناس والأوطان.

ففي مجال تغيير النَّفس الإنسانية: وضع القرآن الكريم قانونًا عامًّا مطَّرِدًا مطلقًا حين قال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]، وقال: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأنفال: 53].

وفي مجال الأسرة: أقامها على المودَّة والرحمة، والسَّكَن النَّفسي والحب القلبي، وجعل ذلك آيةً من آياته: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21]، وأوصى كلٍّا من الزوجة والزوج بالحِفاظ على هذا الكِيان، وشرع له في كلِّ مراحله ما يقيمه ويحفظه من التصدُّع والانهيار؛ كما الحال في وقوع الخلاف، فأوصى القرآن بقيام الحَكَمَين: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ﴾ [النساء: 35]، حتى بعد انتهاء الحياة الزوجية أمَر بالإحسان والمعروف، وحِفظ الأسرار، وعدم نسيان الفضل.

وفي مجال المجتمع: شرَع له ما يحفظه من إثارَة الفِتن، فنهى عن إشاعة الفاحشة: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النور: 19]، وحدَّ الحدود على جرائم محددة، جُلُّها أو كلها يهدِّد أمنَ المجتمع؛ فحرَّم السرقة وجعل لها حدًّا، وحرَّم الزِّنا وجعل له حدًّا، وحرَّم الحِرابةَ وجعل لها حدًّا، وحرَّم إشاعة الفاحشة والخوض في الأعراض وجعل لذلك حدًّا...، وهكذا، كل ما كان له أثر في حفظ المجتمع فَرَضَه وأمَر به، وجعل لكل من يُهدِّد أمْنَه ويُقوِّض استقراره حدًّا معلومًا.

ومن المقرَّر أن العبادة التي لها أثر مجتمعي؛ مثل صِلَة الرَّحِم، والإحسانِ إلى الجار، وحسن معاملة الناس...، وغير ذلك من العبادات الاجتماعية - جعل الإسلام لها مكانةً خاصَّة، ورتَّب عليها أجرًا لم يرتِّبه على العبادات الفردية التي لا يتعدَّى نفعُها إلى المجتمع، وكذلك الجرائم والمناهي الشرعية المجتمعية، رتَّب الله عليها من العقوبة والإثم ما لم يرتِّبه على الجرائم والمناهي الفرديَّة التي لا يتعدَّى ضررها دائرةَ الفرد، وهذا من الأدلَّة المتواترة على اجتماعيَّة وإنسانيةِ هذا الدِّين العظيم.

ولهذا يقول د. محمد البهي: "والمجتمع الإسلامي هو مجتمع إنساني؛ يَدعو إلى الرَّوابط الإنسانية بين الأفراد في الدرجة الأولى، كما يدعو إلى تبادل المصالح المادِّيَّة، ولكن في محيط العلاقات الإنسانية"[1].

وقال: "إنَّ التشريع المدني للعلاقات بين الأفراد في الأمَّة يقوم على أساسِ أنَّ الروابط بين بعضهم البعض هي روابط إنسانية؛ أي: يحكمها المستوى الإنساني بخصائصه المميزة؛ فوق الأسرة والقبيلة، والشَّعب والعِرق أو الأصل، وأساس الروابط الإنسانية في رسالة القرآن هو الإيمان بالله وحده؛ لأنَّ الإيمان بالله وحده ينطوي على الإيمان بالقِيَم العليا أو المُثُل الرفيعة التي تحدِّد صفات الله سبحانه، والتي يَسعى العابد إلى الاقتراب منها بعبادته"[2].

وعلى مستوى الأمَّة كلها: ذكر مقومات هذه الخيريَّة، التي بدونها لن تبلغ هذا التكريم، ولن تصِل لهذه الدرجة، فقال تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110]، وجعل وحدتها فريضةً دينية وضرورة واقعيَّة، فقال تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران: 103]، وقال: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 92]، وقال: ﴿ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴾ [المؤمنون: 52].

وهدَّد وبيَّن وخِيمَ العواقب والمآل لِمَن فرَّق بينهم أو فرَّق دينه، فقال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ [الأنعام: 159].

وشدَّد العقوبةَ لمن أراد أن يفرِّق بين المسلمين وهم جميع؛ فعن عَرْفَجَة بن شُرَيْح الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنها ستكون بعدي هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ - ورَفَع يدَيْه - فمَن رأيتموه يُفرِّق بين أمَّة محمد صلى الله عليه وسلم وهم جميع، فاقتلوه كائنًا مَن كان من الناس))[3].

كما بيَّن سنن النَّصر على مستوى الأقوام والجماعات، وبَيْن الأفراد والمجتمعات، وجعل سننًا كونية لهذه الأمور، متى اتَّبَعها الإنسان انتصر حتى وإن كان كافرًا، ومتى أهملها وضيَّعها انتكس وانهزم حتى ولو كان من المؤمنين؛ فإنَّ السنن والأقدار تقتصُّ من المقصِّرين المفرِّطين، كما تقتصُّ من الظالمين المعتدين.



[1] منهج القرآن في تطوير المجتمع: 4، مكتبة وهبة، القاهرة، الطبعة الثانية، 1412هـ، 1995م.

[2] السابق (67).

[3] مسند الإمام أحمد: المجلد الرابع، أول مسند الكوفيين، حديث عرفجة بن شريح رضي الله عنه.









__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة nadjm
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 07:36 AM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303