تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic

الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-14-2016, 08:33 PM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي لماذا ينتصر الأشرار؟!
انشر علي twitter

لماذا ينتصر الأشرار؟!
خالد روشه


لا نزال نتعرض للسؤال الاشهر على ألسنة الناس، لماذا ينتصر العصاة والمذنبون والأشرار وأهل الفساد، ولماذا يتقدمون، ولماذا يتصدرون القوائم التكنولوجية، والقوى العالمية، في حين يتراجع المؤمنون، وتصيبهم الهزيمة على كل الأصعدة؟!
وهذا السؤال على شهرته وكثرة تداوله من المهم التصدي له والجواب عليه، بما يناسب، فقد يلقي في قلوب بعض الناس أثراً سلبياً..
الحقيقة أننا لابد أن نبين ابتداء، أن الحقيقة لها عدة وجوه ومناظير لتكمل صورتها، وأن المنظور الأوحد من جانب قاصر لا يكفي في بيان الأمور ولا توصيفها.
فلابد لنا قبل أن نحكم على الاشياء بهذا المنظور القاصر، أن نعطي لأنفسنا الفرصة الكاملة للرؤية الفوقية المتمتعة بالبصيرة، ورؤية حقائق الاشياء.
فالحياة والآخرة في المنظور الصحيح طريق واحد، ففي الدنيا الاختبار والامتحان، وفي الآخرة الحساب والثواب أو العقاب، فمن نظر للأشياء باعتبار أن الدنيا والآخرة منفصلين فقد نظر من منظور ناقص مغلوط.
ومن ثم، فالناجح ههنا وهو خاسر في الآخرة، لا يمكن أن نعده ناجحا ولا فائزا، والغني في الدنيا لسنين قليلة زائلة ثم هو في العذاب الأليم خالدا فيها لا يمكن أن نعده من الأغنياء الفائزين، بل من الخاسرين بكل معنى للكلمة، وكذلك المنتصر ههنا لسنوات تمر مرور السحاب، ثم هو مرتكس في الاخرة ذليل مقهور لا يمكن أن نعده منتصرا.
وقس على ذلك أيضا ما يتعلق بالاستمتاع، فالمستمتع بالخمر والزنا ههنا في ايام قلائل زائلة، ثم هو مغموس في العذاب، لا يمكننا أن نساويه بمن عف نفسه ومنعها عن المحرمات لفترة بسيطة، ففاز برضوان الله - سبحانه - في الحياة، ثم هو في النعيم الخالد بما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
فكيف إذن يقال على من ثبت على منهجه، وصدق وعد ربه، وامتثل مكارم الأخلاق التي اتفق عليها عقلاء العالم، وسعى في الأرض بالخير والصلاح، وبذل للآخرين وأعطى، فصار ينشر الخير والهدى، ويبث المكارم والفضائل، ويعلم الناس القيم والمعالي، ويتقرب إلى ربه بالعبودية مخلصا صادقا، حاملا بين جنبيه قلبا سليما كريما،، ثم هو لضعفه، ولعدم استجابة الناس لدعوته الكريمة، وانصرافهم عنه، ثم بظلمهم له، وإيذائهم للناس، وتقديمهم المنافع على المبادئ، كيف يقال على من هذا حاله أنه خاسر؟ !، الحقيقة أنه بمقياس الحق والخير هو فالح مصلح، منتصر، تارك لآثار الفضل حيثما كان وحيثما حل، بل إن شانئه وخصمه وعدوه هو الخاسر رغم ما ظهر من انتصاراته الزائفة القائمة على الظلم والزور والخديعة والبهتان، والاستمساك بسبيل غير سبيل الله الرحمن.
كذلك على الجانب الآخر، يجب أن نصف الأمور بوصفها الدقيق، فالمؤمنون قد أمرهم ربهم بمنهج عظيم كريم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ووعدهم بالانتصار إن هم طبقوه واستقاموا عليه ( فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم * وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون).
فإن هم نصروه حق نصره حق فيهم وعده - سبحانه - وهو لا يخلف الميعاد، لكنهم إن لم ينصروا ربهم ولم يرفعوا راية دينهم، ولم يفضلوا ما عنده - سبحانه - على ما يرغبون فيه من هوى أنفسهم، وإن هم غفلوا ولهو واستحبوا الحياة الدنيا، فستتأخر عنهم المكرمات، وستتراجع عنهم الفضائل والبركات، وسيتأخر عليهم النصر.
كذلك فإن الله - سبحانه - قد جعل للكون قوانين ونواميس لا يحيد عنها، وجعل أسباباً لكل نتيجة.
فقد ساوى في شأن المادة والأسباب بين جميع الناس، فمن أخذ بالأسباب فقد طبق القانون الكوني، ومن أهملها فقد أهمل الشرط.
لكنه - سبحانه - وعد المؤمنين بالتوفيق والسداد والرعاية إن هم أطاعوه واتقوه (ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً).
إذن فالمؤمن الذي يأخذ بأسباب النجاح الحياتي يتفق فيه أمران، القانون الكوني والتوفيق الإلهي، فيكون عمله مباركاً، ويثاب عليه إن هو أخلص فيه لربه.
وأما غير المؤمنين، فيجازون بحسب جهدهم وعملهم، فالله يعطي الدنيا للمؤمن وغيره إذا هم سعوا إليها، لكنه لا يعطي الآخرة إلا لمن يحب من المؤمنين.
على جانب آخر فبعض الناس يريد الحياة نقية بلا شائبة، صافية بلا كدر، فإن أصابه بلاء انزعج وطار عقله باحثاً عما يمكن أن يفرغ فيه طاقته المكبوتة من أمور الدنيا، ويبحث جاهداً عن زيادة المتاع، ويزداد تعلقه بزخرف الحياة ناسيا التعلق بالله ربه، وقد ذكر الله مثاله ووصف وصفه بدقة القرآن الكريم في آيات تدعو للتدبر، يقول الله - تعالى -: (ومِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيرٌ اطمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَب عَلى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِك هُوَ الخْسرَانُ الْمُبِينُ * يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضرُّهُ وَمَا لا يَنفَعُهُ ذَلِك هُوَ الضلَالُ الْبَعِيدُ * يَدْعُو لَمَن ضرُّهُ أَقْرَب مِن نَّفْعِهِ لَبِئْس الْمَوْلى وَلَبِئْس الْعَشِيرُ * إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصالِحَاتِ جَنَّتٍ تجْرِى مِن تحْتهَا الأَنْهَرُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ * مَن كانَ يَظنُّ أَن لَّن يَنصرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسبَبٍ إِلى السمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطعْ فَلْيَنظرْ هَلْ يُذْهِبنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظ) سورة الحج.
والبعض الآخر من جانب آخر- يظن أنه كلما تقرب إلى الله - سبحانه - أقبلت عليه الدنيا، وذهبت عنه الآلام بالكلية، وصفت له الحياة فلا مصيبة ولا مشكلة، ويتوقع أن تكون الدنيا مفتوحة له، والأمور سهلة عليه، ولا إزعاج له في شأن من الشئون، وكلاهما فهم خاطئ.
فقد جعل الله - سبحانه - من سننه في خلقه أن الحياة لا تصفو من كدر، كما شاء - سبحانه - أن يبتلي المؤمنين بأنواع الابتلاءات والاختبارات، وكلما كان العبد في إيمانه أقوى وأعلى كلما كان ابتلاؤه أشد واختباره أصعب.
وليس هناك أرقى ولا أعظم مقامًا من مقام النبي - صلى الله عليه وسلم - بين الناس، وليس هناك أكرم على الله منه، ومع ذلك فقد ابتُلي - صلى الله عليه وسلم - وأوذي أشد أنواع الابتلاء والإيذاء.
فعن أبي هريرة -رضي الله - تعالى -عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من يرد الله به خيرًا يصب منه)) أخرجه البخاري، وعن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة)) أخرجه الترمذي، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله - تعالى -وما عليه خطيئة)) أخرجه الترمذي،
فهذه الأحاديث وغيرها تبين لنا أن الله - سبحانه - يبتلي أهل الإيمان، ليختبرهم ويعلم الصادق من الكاذب، وكذلك ليطهرهم وينقيهم من ذنوبهم حتى يلقوه وما عليهم ذنب.
فعلينا أن نُري الله منا خيرًا، وأن نصبر في ابتلاءاته واختباراته - سبحانه -، وأن نعلم أن فيها خيرًا كبيرًا لنا وحكمة عظيمة لا ندركها، فنرضى بكل ما أصابنا الله به ولنسلم به ولنصبر عليه وليلهج لساننا بحمده - عز وجل - في كل حال.
قال - سبحانه -:(أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) [العنكبوت: 3].


__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة shqawe

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 06:11 AM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303