تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic

الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-18-2016, 12:50 AM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي الشهرة.. بين المنحة والمحنة
انشر علي twitter

الشهرة.. بين المنحة والمحنة
خالد سعد النجار



«الشهرة» من السلوكيات التي التبس بها كثير من المفاهيم المغلوطة، ولحقها الذم في كل حال، رغم أنها ليست مذمومة على الإطلاق، فلولا المشاهير ما انتشر العلم ولا عم الفضل، ولا تناقلت الأجيال الخبرات والإنجازات، وإنما كان ذم الشهرة من جانب أثرها على القلب، لأن الإنسان كلما زادت شهرته، صارت التبعة على قلبه أكبر، من جهة المجاهدة على الإخلاص، والتجرد لله - تعالى -، ومكابدة القلب على تخليصه من حظوظه.
«إذا كانت الشهرة قد تكذب، فإن الأعمال لا تكذب».. فكثير من العلماء الذين ذموا الشهرة كانوا أنفسهم من المشاهير الذين نشروا العلوم وخدموا البشرية ودعوا إلى الله - تعالى -، وعبدوا الخلق للحق - جل وعلا -، وقمعوا البدع وتصدوا للانحرافات والتجاوزات، وقديما قالوا: «من عرف الخلق جدير أن يتحامى، ومن عرف الحق عسير أن يتعامى».
قال الإمام النووي في كتاب القضاء من كتاب «روضة الطالبين»: "وأما من يصلح -أي للقضاء- فله حالان، أحدهما: أن يتعين للقضاء، فيجب عليه القبول، ويلزمه أن يطلبه ويشهر نفسه عند الإمام إن كان خاملا، ولا يعذر بأن يخاف ميل نفسه وخيانتها، بل يلزمه أن يقبل ويحترز، فإن امتنع، عصا".
وقال أيضا: "وأما الطلب، فإن كان خامل الذكر، ولو تولى، اشتهر وانتفع الناس بعلمه، استحب له الطلب على الصحيح".
وكانت الشهرة بالعلم وطلب الحديث -الذي به تنقل السنن النبوية عبر الأجيال- أحد شروط قبول رواية الراوي، وإلا كان ذلك مما يقدح في صحة ما يرويه؛ لدخوله في عداد المجاهيل ومستوري الحال.
وكتب ابن المبارك إلي سفيان الثوري - رحمهم الله -: "بث علمك، واحذر الشهرة"
وقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه (2642) من حديث أبي ذر -رضي الله عنه- أنه قال: قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: الرجل يعمل العمل لا يريد به إلا وجه الله، فيحبه الناس وفي رواية (فيثني عليه الناس) فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((تلك عاجل بشرى المؤمن)).
قال النووي في شرحه: " قال العلماء معناه هذه البشرى المعجلة له بالخير وهي دليل على رضاء الله - تعالى -عنه ومحبته له فيحببه إلى الخلق، ثم يوضع له القبول في الأرض، هذا كله إذا حمده الناس من غير تعرض منه لحمدهم وإلا فالتعرض مذموم".
ولذلك كان ذم الشهرة يأتي لمن جعلها غاية لا وسيلة، وبذل ماء الوجه وقيم النفس وثوابت الدين من أجل التزلف من الناس أو ذوي سلطان. وهؤلاء الذين يأكلون على كل الموائد من أجل عرض زائل أو منصب فان أو وجاهة منقطعة بانقطاع الأجل، لا ينعمون بالشهرة الحقيقية، فسنة الله في الخلق أن الجزاء من جنس العمل، لذلك قال الفضيل بن عياض: "من أحبَّ أن يُذكر لم يذكر، ومن كره أن يُذكر ذُكر". وقيل لأبي بكر بن عياش: إن أناساً يجلسون في المسجد، ويُجلس إليهم؟ فقال: "من جلس للناس جلس الناس إليه، ولكن أهل السنة يموتون ويبقى ذكرهم، وأهل البدع يمتون ويموت ذكرهم".. قال شيخ الإسلام ابن تيمية معلقا على هذه المقولة النفيسة: "لأن أهل السنة أحيَّوا ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فكان لهم نصيب من قوله - تعالى -: (وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ) وأهل البدع شنأوا ما جاء به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكان لهم نصيب من قوله - تعالى -: (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ).
وعلى هذا الأصل تفهم عبارات السلف الصالح ومواقفهم التي تناولت موضوع الشهرة، فما زال الصادقون من العُلَمَاء والصالحين يكرهون الشهرة ويتباعدون عن أسبابها، ويحبون الخمول، ويجتهدون عَلَى حصوله خشية الرياء وحملا للنفس على التواضع لا تنكرا لنشر الخير وزهدا في بذل المعروف.
قال ابن مسعود: "كونوا ينابيع العِلْم مصابيح الظلام، جُددُ القلوب، خلقان الثياب، تعرفون في أهل السماء، وتخفون على أهل الأرض".
وقال مخلد بن الحسين: "ما أحبَّ الله عَبْدٌ فأحب أن يعرف الناس مكانه".
وقال أحمد بن أبي الحواري: "من عبد الله على المحبة لا يحب أن يرى خدمته سوى محبوبه".
وكان بشر يقول في دعائه: "اللهم إنك تعلم أن الذل أَحَبّ الي من العز، وأن الفقر أَحَبّ الي من الغنى، وأني لا أوثر على حبك شيئًا. فسمعه رجل فأخذه البكاء، فَقَالَ: اللهم أنت تعلم أني لو علمت أن هذا ها هنا لم أتكلم".
وسئل يوسف بن الحسين: "ما بال المحبين يتلذذون بالذل في المحبة؟!
فأنشأ يقول:
ذُلُّ الفتى في الحبِّ مكرمةٌ... وخضوعه لحبيبه شرفُ
وكان أيوب السختياني يقول: ما صدق عبدٌ إلا أَحَبّ أن لا يُشعر بمكانه. ولما اشتهر بالبصرة كان إذا خرج إِلَى موضع يتحرى المشي في الطرقان الخالية، ويجتنب سلوك الأسواق والمواضع التي يعرف فيها.
وكان سفيان الثوري لما اشتهر يقول: "وددت أن يدي قُطعت من إبطي، وأني لم أشتهر ولم أُعرف".
ولما اشتهر ذكر الإمام أحمد، اشتد غمه وحزنه، وكثر لزومه لمنزله، وقل خروجه في الجنائز وغيرها، خشية اجتماع الناس عليه. وكان يقول: "طوبى لمن أخمل الله ذكره". وكان يقول: "لو قدرت عَلَى الخروج من هذه المدينة -يعني بغداد- لفعلت حتى لا أذكر عند هؤلاء" يعني الملوك. وقال لتلميذه المروذي: "قل لعبد الوهاب: أخمل ذكرك، فإني قد بليت بالشهرة". وكان إذا مشي معه أحد من أقاربه يعرفه الناس، أبعده عنه لئلا يعرف به، وكان لا يدع أحدًا يمشي معه في الطريق ولا يتبعه، فإن تبعه أحد وقف حتى ينصرف الذي معه.
ورأى عمر قومًا يتبعون رجلاً فعلاهم بالدَّرة وقال: "إن خفق النعال خلف الأحمق، قل ما يُبقي من دينه".
ومشى قومٌ مع معروف إِلَى بيته، فلما دخل قال لهم: مشيُنا هذا كان ينبغي لنا أن نتقيه، أليس جاء في الخبر: "أنَّه فتنة للمتبوع مذلة للتابع".
وكان علقمة يكثر الجلوس في بيته فقِيلَ لَهُ: ألا تخرج فتحدث الناس. فَقَالَ: أكره أن يوطأ عقبي ويقال: هذا علقمة، هذا علقمة.
ودخل ابن محيريز على رجل من البزازين يشتري شيئا، فقال له رجل حاضر: أتعرف هذا؟ هذا ابن محيريز، فقال ابن محيريز: "إنما جئنا لنشتري بدراهمنا ليس بديننا".
ودخلَ رجلٌ عَلَى داودَ الطائيّ فسألهُ ما جاء به؟ فَقَالَ: جئت أزورك. فَقَالَ: أمَّا أنتَ فقد أصبتَ خيرًا حيثُ زُرتَ في الله، ولكن أنا أنظرُ ماذا لقيتُ غدًا إذا قيل لي: من أنتَ حتَّى تُزارَ؟ من الزهَّادِ أنتَ؟ لَا والله. من العُبَّادِ أنتَ؟ لَا واللَّه. من الصالحينَ أنت؟ لَا واللَّه.. وَعدَّدَ خصالَ الخيرِ عَلَى هذا الوجهِ، ثُمَّ جعَل يُوبِّخُ نفسُه، فيقول: "يا دَاودُ! كنتَ في الشَّبيبةِ فاسقًا، فلمَّا شِبتَ صِرتَ مُرَائِيًا، والمُرائي أشرٌّ من الفَاسقِ".
كم بين حال هؤلاء الصادقين وبين من يسعى في ظهوره بكل طريق وسبيل، فهو يتنقل بين الفضائيات ويتصدر المحافل مدعيا أنه خبير أو محلل أو مفكر أو باحث أو فقيه، وتارة أخرى بإظهارِ الأعمالِ والأقوالِ والكراماتِ ليزار وتُلتمَسَ بركتُهُ ودُعاؤُه، وتقبيل يدُهُ وهُو مُحبٌّ لذلك ويُقِيمُ عليهِ ويفرح به أو يسعى في أسبابه، لكن إذا حقت الحقائق تبين الخالص من البهرج، والغث من السمين، والجيد من الردئ.
وها هنا نُكتةٌ دقيقة، وهي أن الإنسانَ قد يذُمُّ نفسهُ يين الناسِ يُريدُ بذلك أن يُرِي أَنه مُتواضعٌ عندَ نفسه، فيرتفعُ بذلكَ عندَهُم ويمدحُونَهُ بهِ، وهذا من دَقائقِ أبوابِ الرِّياءِ وقد نَبَّه عليهِ السلفُ الصالحُ.
قال مُطَرَّفُ بنُ عبدِ الله بن الشِّخِّير: كَفى بالنفس إِطراءً أَن تَذُمَّهَا عَلَى الملأ، كأنك تُريدُ بذمِّها زينتَهَا، وذلك عند الله سَفَهٌ.
إن الشهرة الزائفة قاصمة الظهر وفانية المجد ومهلكة الأمم والجماعات، وهي أحد المصائب التي يفرح بها العدو، وأعظم المكائد التي يسعها إليها الحاقدون والمتربصون لهذه الأمة.





__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 07:47 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303