إن من أعظم الخسارة أن تضيع من العبد مواسم الخيرات والطاعات دون أن يغتنمها، ويخرج منها فائزًا برحمات الله وبركاته، ولا تزيده هذه المواسم المباركة هدًى واستمساكًا بشريعة ربه -سبحانه- وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، وإن المسلم اللبيب ليغتنم أنفاسه ويقبل على ربه ويكثر من الطاعات، يرجو رضى رب الأرض والسماوات، والعاقل لا ينتظر رمضان ليقرأ القرآن ويبدأ الصلاة ويصل أرحامه، بل من الآن، وما أدراك أنك تدرك رمضان؟! فكم من مؤجل للطاعات اختطفه الموت قبل دخول مواسم الخيرات!، وما أكثر الموت في شبعان بل في أواخره!، فصلْ رحمك، واعفُ عمن ظلمك، وأعطِ من حرمك، وأقبلْ...
تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation