الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamicالمواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية
بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm
ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين
من أسباب محبة الله تعالى عبدا( إدخال السرور على المسلم )
{ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ }.
قال الداراني أني لأضع اللقمة في فم أخي فأجد طعمها في فمي..فيمكن أن تنجو من النار وتدخل الجنة بفرج كربة صغيرة لا يلقى لها بال _قال صل` الله عليه وسلم{ (إن من أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب المؤمن, وأن يفرِّج عنه غمًا, أو يقضي عنه دينًا, أو يطعمه من جوع}و سُئِلَ الإمام مالك : "أي الأعمال تحب ؟" فقال: "إدخال السرور على المسلمين، وأنا نَذَرتُ نفسي أُفرِج كُرُبات المسلمين"
يأتي ذات يومٍ - صل الله عليه وسلم - فيرى عمير بن مالك حزينا فيقول: (( مالي أرى أبا عمير حزيناً؟)) وأبو عمير هذا ليس رجلاً عمره أربعون سنه أو في سن أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما -، لا، أبو عمير هذا غلام عمره خمس سنوات أخ لأنس بن مالك من أمه.. قالوا يا رسول الله: كان له عصفور يلعب به فمات العصفور فأقبل - صلى الله عليه وسلم- إليه يمازحه... يمازح طفل عمره خمس سنوات للمواساة وإدخال السعادة والسرور عليه ويقول له - صلى الله عليه وسلم -: (( يا أبى عمير ما فعل النغير؟)) (النغير هو العصفور الصغير) فيضحك الصبي ويقول مات يا رسول الله مات يا رسول الله.... (البخاري (3947)..
وهذا ا بن المبارك عليه رحمة الله حج مع جمع من أهل مرو فلما كانوا في منتصف الطريق نزلوا في مكان ليستريحوا قليلاً بجانب قرية من القرى وبينما هم كذلك إذ بهم يرون امرأة قد أخذت دجاجة ميتة كانت قي عرض الطريق فسأله بن المبارك لما يا أمة الله قالت: لقد أصيب أهل هذه القرية بالمرض والجوع ولي صبية صغار والله ما أجد ما أطعمهم فتأثر بن المبارك ومن معه ونادى فيهم ليس لكم حج هذا العام وأخذ الأموال والطعام ودفعها إلى أهل تلك القرية فأدخل السرور عليهم وقضى حاجتهم وعاد إلى بلاده...
كم من الأجر سيناله وكم من الدعوات تلهج بها السنة الفقراء والمحتاجين والأيتام ستطاله؟.. ما أروع أصحاب هذه النفوس الطاهرة الذين يسعون دوما في إدخال السعادة و السرور على إخوانهم، فيسألون عن أحوالهم ويسارعون في نجدة ملهوفهم، وعيادة مريضهم وإعانة محتاجهم وحل مشكلاتهم مهما كلفهم ذلك، تعباً في أجسادهم أو بذلا من أموالهم أو شغلا في أوقاتهم، يبتغون بذلك مرضاة ربهم.. اللهم أصلح فساد قلوبِنا وأرحم ضعفنا وحسن أخلاقنا ووفقنا إلى كل خير
فلنحرِص جميعاً على إدخالِ السرورِ على قلوبِ الناس من حولنا بما نستطيع وخاصة في هذه الأيام وحال الكثير منهم قد زادت سوءا وظهر الجشع والاحتكار.. فإن ذلك من أعظمِ الأعمال عند الله - تعالى- وأرفعِها في الدرجة، فلا يفوت المسلم هذا الخلق الكريم الذي دعاه إليه الإسلام ونبيه العظيم - صل الله عليه وسلم -..
وهذا ورمضان يطرق الأبواب فلنستعد له بنية خالصة ولنستبشر ولنفرح بمواسم العبادات والطاعات لما فيها من الفضائل والمنح والجوائز الربانية قال صل الله عليه وسلم : " من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء " . رواه الترمذي ( 807 ) وابن ماجه ( 1746 ) وصححه ابن حبان ( 8 / 216 ) والألباني في " صحيح الجامع " ( 6415 ) .
هذا الأحنف بن قيس كان جالساً يوما فجال بخاطره قوله تعالي: (لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ [الأنبياء: 10] فقال: عليّ بالمصحف لألتمس ذكري حتى اعلم من أنا وما هي أعمالي؟ فمر بقوم قال - تعالى -فيهم: (كانوا قليلاُ من الليل ما يهجعون * وبالأسحار هم يستغفرون * وفي أموالهم حق للسائل والمحروم) (الذاريات/17-19). ومر بقوم قال - تعالى –فيهم: (الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)[آل عمران: 134] ومر بقوم وهو يقرأ في كتاب الله: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الحشر: 9]. فقال تواضعاُ منه: اللهم لست أعرف نفسي في هؤلاء ثم أخذ يقرأ فمر بقوم قال - تعالى -فيهم (إذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ)[الصافات: 35]. ومر بقوم: يقال لهم (ما سلككم في سقر * قالوا لم نك من المصلين * ولم نك نطعم المسكين) [المدّثر 42-44] فقال: اللهم إني أبرأ إليك من هؤلاء حتى مر على قومٍ قال الله فيهم: (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)[التوبة: 102]. فقال: اللهم أني من هؤلاء.. فاغفر اللهم الذنوب واستر العيوب وتجاوز عن السيئات وبلغنا رمضان بتوبة نصوح وعمل صالح وأمن وأمان على بلادنا وسائر بلاد المسلمين..
هذا وصلّوا ـ رحمكم الله ـ على خير البريّة وأزكى البشريّة محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صاحبِ الحوض والشفاعة، فقد أمركم الله بذلك بأمرٍ بدأ فيه بنفسه، وثنى بملائكته المسبّحة بقدسه، وأيّه بكم أيها المؤمنون، فقال - جل وعلا -: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب: 56]
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت
:: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت
:: للإعلان ::
واتس
00201558343070
بريد إلكتروني
[email protected]
أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي
https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php
للتواصل عبر الواتس
https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j
تنبيه للاعضاء تود إدارة
المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان
أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب
بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة
المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات
العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.