تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 0020098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتدى برامج نت برامج سات DVD 4 Arab > برامج سات Bramej Sat > منتدى الإسلامى Islamic > المنتديات الاسلامية Islamic > منتدى العلوم الشرعية ملتقى أهل الحديث

منتدى العلوم الشرعية ملتقى أهل الحديث باشراف: Black Dove, sat net, Abo Zayed, بنت زايد, اردنية عاشقة الديفيدي, ۩◄عبد العزيز شلبى►۩, zoro1, nadjm


أكثر 50 مواضيع قراءةً
أقسام الحرام
(الكاتـب : zoro1 )
سنن السجود
(الكاتـب : zoro1 )
شروط الطواف
(الكاتـب : zoro1 )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-26-2016, 04:42 PM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ << برامج نت مراقب من خلاله VIP
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي الكهانة المعاصرة في عصر ضجيج الإعلام
انشر علي twitter

الكهانة المعاصرة في عصر ضجيج الإعلام
د. عبدالسميع الأنيس





ما تبثُّه وسائل الإعلام حول كثير من الأحداث التي تَجري حولَنا خطير، وأثَرُ ذلك على النفوس والعقول عظيم، وأضع بين أيديكم بعض الأفكار المهمَّة في بيان ذلك:
أولًا: يَبدو أن الكهانة في هذا العصر لبست لبوسًا جديدًا، واتَّخذت من وسائل الإعلام المعاصرة طريقًا للتأثير في نفوس الجماهير وعقولهم، والمصيبة تكمن في مَن يُصدِّقها، ومِن هنا جاء النهي عن الذَّهاب إلى الكهان وتحريم تصديقهم؛ لأنهم كذَبة، ويُريدون أن يسير الناس ضمن ما يكذبون عليهم، وسبب هذا الضجيج الإعلامي ذكَرهُ الله بقوله: ﴿ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 175].

وأفضل دواء لهذا الداء: التوكُّل على الله تعالى، واستحضار قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173]، والنتيجة: ﴿ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ [آل عمران: 174].

وإلا فسنخسر؛ واقرأ قول القوي المُقتدِر: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 149].

ثم قارن بين قوله تعالى: "﴿ فَانْقَلَبُوا ﴾"، الذي جاء بصيغة تُفيد التحقق، وبين قوله تعالى: "﴿ فَتَنْقَلِبُوا ﴾"، وهي صيغة تفيد التحذير.

ثانيًا: وهذا الدواء مهمٌّ في هذا العصر؛ لأنَّ مِن مَخاطر تضخيم الأمور، وتضليل الناس:
إحداث شلل في التفكير.
وغبش في الرؤية.
وزرع اليأس في القلوب.
ونشر الخوف من مجهول.
وزرع الخوف في القلوب.
وهذه هي مهمَّة الإعلام المعاصر؛ فهو سجن بدون جدران، وتعذيب بدون آلات!

ثالثًا: قلتُ لصديق لي: ماذا تعمل؟ فقال: أتناول جرعةَ كآبة!
وكان يستمع إلى نشرة الأخبار التي تَحتوي على كلِّ خبر سيئ في العالم!

رابعًا: متى ستخرج من الشرنقة؟
الإعلام المعاصر مثل الشرنقة التي تَنسجها الدودة حول نفسها..
فكن كالفراشة التي تخرج من الشرنقة، وتحلِّق في جو السماء!

خامسًا: إن كثيرًا من التحليلات والمعلومات وغير ذلك مما نَسمعه في الإعلام المعاصر موجَّهٌ، وعدد غير قليل من المحلِّلين يُحلِّلون وهم داخل الشرنقة التي نسجتها آلة الشيطان، وكثير من الأخبار مُضلِّلة، ومثلها كمثل فرعون الذي حدثَنا الله تعالى عنه بقوله: ﴿ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴾ [غافر: 29].

وأما استشراف المستقبل، فهو علم مُهمٌّ، وقد سُبقنا فيه سبقًا طويلًا، والأمة مطالبة بتعلُّمه، وإتقانه، وقيام نفر منا بالتخصُّص فيه.

سادسًا: الإعلام المعاصر والتحكُّم في الشعوب:
وصلني مقال مهمٌّ بعنوان: "الإستراتيجيات العشر للتحكُّم في الشعوب"، وهو صادر عن بعض دوائر النفوذ العالَمي، وكشف عنها العالم الأمريكي ناعوم شومسكي، وقد أطلَق عليها وصْف: "الأسلحة الصامتة لخوض حرب هادئة"، وتُعدُّ دليلًا للتحكُّم في البشر والمجتمعات، وتوجيه سُلوكهم، والسيطرة على أفعالهم وتفكيرهم في مُختلف بلدان العالم، وهي:
1- إستراتيجية الإلهاء أو التسلية:
لتكون وظيفة وسائل الإعلام توجيه الرأي العام بعيدًا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقيَّة.

2 - إستراتيجية افتِعال المشاكل:
لكي تصير حديث الناس في المجتمع، ونشرها عن طريق مضامين وسائل الإعلام؛ حتى يَندفِع الجمهور ليطلب حلًّا لها؛ مثل: العنف، والأزمات الاقتصادية، وهنا تتحرَّك آلة النفوذ من أجل تقديم الحلول المبرمجة مسبقًا، وهكذا يتم تثبيت شعار "الهيمنة".

3- إستراتيجية التدرُّج:
وهي إستراتيجية ناجحة في تقبُّل فكرة ما من عدمه.

4- إستراتيجية التأجيل:
فهي تتلاعب بالوقت؛ حيث تفرض على الجمهور بأن يعتقد أن "كل شيء سيكون أفضل غدًا"، وتقوم وسائل الإعلام بتمرير قرارات مؤجَّل تنفيذها حتى يحين الوقت ويَعتاد الجمهور عليها.

5- مخاطبة الجمهور على أنهم أطفال:
من خلال اعتماد لغة صبيانية عن طريق الإعلانات والملصقات التي تُستعمل في لغة الأطفال الذين ما زالوا يعيشون مرحلة النمو العقلي والفِكري، وهكذا يكون رد فعل البالغين كردِّ الأطفال؛ لأن وسائل الإعلام غرست فيهم ذلك.

6- مخاطبة العاطفة بدل العقل:
استخدام سلاح العاطفة من خلال التحدُّث عن الانتماء أو الدين أو العادات التي يَمتلك الناس التزامًا عميقًا تجاهها، فيدخل الأفراد في حالة من اللاوعي وعدم التفكير إذا ما تمَّ التعدي على أي من هذه المعتقدات التي تثير عندهم المخاوف والانفعالات.

7- إغراق الجمهور في الجهل والغباء:
وهذه الإستراتيجية هي شكل من أشكال تعزيز علاقات اللامساواة والقهر، وتهدف إلى إبقاء الجمهور غافلًا عن التقنيات التي تُستعمَل من أجل السيطرة عليه، وتبدأ من نوعية التعليم التي تقدمها المدارس الحكومية التي يَدرس فيها أبناء العامة.

8 - تشجيع الجمهور على استحسان الرداءة:
حيث تعمل وسائل الإعلام على تدهور مستوى الذوق الثقافي العام، وتحفز على ارتكاب الجريمة والعنف والشذوذ الجنسي، وتعمَل على تدهور الملكات الفرديَّة والغباء والابتذال والجهل، وتشجع الجمهور على التعامل مع كل هذا وقبوله.

9- تحويل مشاعر التمرُّد إلى الإحساس بالذنب:
غرس مشاعر الذنب والتعاسة في الناس؛ حيث تقوم وسائل الإعلام بتمرير مجموعة من الرموز التي تدفع الفرد إلى الاعتقاد بأنه المسؤول عن عدم حصوله على فُرَص في النظام الاقتصادي العام؛ بسبب عدم توفُّره على المؤهلات التي تسمح له بذلك.

10- معرفة الأفراد أكثر مِن معرفتهم لأنفسهم:
مع تطور الوسائل التكنولوجية أصبح أبناء الصفوة الذين حصلوا على معرفة عالية في علم الأعصاب والنفس، وفي مختلف العلوم الإنسانية يتحكمون في الأفراد في المجتمع بشكل أكبر؛ لأنهم يَمتلكون معلومات تجعلهم يعرفون الأشخاص أكثر من معرفتهم لذواتهم.

سابعًا: الإعلام المعاصر وضياع رأس مال العمر:
قال الأستاذ بديع الزمان النورسي في الشُّعاعات، سألني يوماً إخواني قائلين:
لقد أخذت الحرب العالمية باهتمام الناس وشغلت الكرة الأرضية وأوقعتها في اضطراب وقلق وهي ذات علاقة بمقدرات العالم الإسلامي إلا أننا نراك لا تسأل عنها رغم مرور خمسين يوماً على نشوبها - بل سبع سنين - في الوقت الذي نرى متدينين وعلماء يدعون الجامع والجماعة مهرعين إلى استماع الراديو، فهل هناك قضية أعظم منها تشغل بالك؟ أم أن الانشغال بها فيه خسارة وضرر ؟!

فأجبتهم: إن رأس مال العمر قليل ورحلة العمر هنا قصيرة، بينما الواجبات الضرورية والمهمّات التي كلّفنا القيام بها كثيرة، وهذه الواجبات هي كالدوائر المتداخلة المتحدة المركزة حول الإنسان فابتداءً من دائرة القلب والمعدة والجسد والبيت والمحلة والمدينة والبلاد والكرة الأرضية والبشرية وانتهاءً إلى دائرة الأحياء قاطبة والعالم أجمع، كلّها دوائر متداخلة بعضها في البعض الآخر فكلّ إنسان له نوع من الوظيفة في كلّ دائرة من تلك الدوائر.

ولكن أعظم الواجبات وأهمها بل أدومها هي بالنسبة له في أصغر تلك الدوائر وأقربها إليه، بينما أصغر الواجبات وأقلّها شأناً ودواماً هي في أعظم تلك الدوائر وأبعدها عنه، فقياساً على هذا يمكن أن تتناسب الوظائف والواجبات تناسباً عكسياً مع سعة الدائرة، أي كلّما صغرت الدائرة وقربت عظمت الوظيفة، وكلّما كبرت الدائرة وبعدت قلّت أهمية الوظيفة.

ولكن لمّا كانت الدائرة العظيمة فاتنة جاذبة، فهي تشغل الإنسان بأمور غير ضرورية له، وتصرف فكره إلى أعمال لا تعنيه بشيء، حتى تجعله يهمل واجباته الضرورية في الدائرة الصغيرة القريبة منه فيهدر عندئذ رأس مال عمره ويضيع حياته سدى، زد على ذلك قد يميل قلبه وينحاز إلى إحدى الجهتين المتخاصمتين لتتبعه بلهفة أخبار الحرب الطاحنة بينهما فلا يجد في نفسه إنكاراً لمظالم تلك الجهة، بل يرتاح إليها ويكون شريكاً في ظلمها!.





__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة nadjm
- بواسطة nadjm
- بواسطة zoro1

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 06:51 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303