أ.ش.أ
أبدى وفد دولي رفيع المستوى عن الإستعداد لدعم إقليم كردستان العراق من أجل تجاوز الأزمة المالية والاقتصادية وإجراء الإصلاحات ومساندته في الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني في أربيل مع رئيس بعثة الأمم المتحدة بالعراق يان كوبيش وسفراء الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع الكبار وممثل البنك الدولي.. وتم خلال اللقاء بحث الجهود الدولية لدعم الإقليم لتجاوز الأزمة الراهنة.
ولفت البارزاني إلى أن كردستان تبذل جهودا وتضحيات في محاربة "داعش" واحتضان مئات الآلاف من النازحين على الرغم من صعوبة الأزمة المالية التي يمر بها الإقليم، وقال إن إقليم كردستان لم يتلق أي دعم مالي من أي طرف حتي الآن.
وأكد أنه لا أحد يستطيع أن يقف عائقا أما تطبيق الإصلاحات التي يصر على تطبيقها، وأضاف: أننا نسعى دائما ومع جميع الأطراف السياسية في الإقليم لحل جميع المشاكل السياسية.
كما التقي رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني، بحضور نائب رئيس الوزراء قوباد طالباني، مع سفراء وممثلي الدول السبع الكبار ورئيس بعثة الأمم المتحدة وممثل الإتحاد الأوروبي لدى العراق.
وقال بارزاني ان الأزمة المالية تعتبر خطرا كبيرا على الإقليم، مشيرا إلى أن الحكومة أعدت خطة لتجاوز الأزمة الاقتصادية، داعيا دول العالم إلى مساعدة كردستان لتخطي الأزمة بأقل الخسائر، موضحا أن "الهدف من خطة الإصلاح هو تنظيم البنية الاقتصادية للإقليم وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.
وأعرب عن استعداد حكومة الإقليم لتطبيع العلاقات مع حكومة بغداد عبر التفاوض والحوار والتفاهم المشترك، ودعا من الاجتماع المقبل الدول الصناعية السبع الكبرى المقرر انعقاده في طوكيو إلى الاهتمام بقضية إقليم كردستان.
ومن جانبه تحدث طالباني عن خطة الإصلاح التي وضعتها حكومة كردستان، والتي ستتحول في النهاية إلى إصلاحات شاملة في جميع القطاعات الحكومية، لافتا إلى أن 95? من العائدات تأتي من خلال مبيعات النفط الذي انهارت أسعاره.