أ ش أ
طور باحثون بريطانيون اختبارا للدم بإمكانه ان يعطي تحذيرا للأطباء بعودة سرطان الجلد الى المريض بعد الشفاء منه.
ويأمل الباحثون في معهد مانشستر لأبحاث السرطان في ان يسمح هذا الاختبار الجديد للأطباء بالتحرك بسرعة لمعالجة المرض قبل أن يتطور لمراحل أخطر، مما يعني إمكانية إنقاذ آلاف الأرواح.
وذكرت صحيفة /ديلي ميل/ البريطانية ان سرطان الجلد هو خامس أنواع السرطان الأكثر شيوعا في بريطانيا، مع تشخيص إصابة 15 ألف شخص سنويا به، ويستجيب معظم المرضى للعلاج في البداية ويبدأ الكثير منهم بالتعافي، لكن يمكن أن يصبح مرضهم مقاوما للأدوية التي تم علاجهم بها في البداية.
وطور الباحثون اختبار الدم الجديد ليصبح بمثابة رسالة تحذير للأطباء بأن سرطان الجلد بدأ في مقاومة الأدوية وفي التطور لمرحلة جديدة.
وحتى الآن يتمكن الأطباء فقط من معرفة فرص حدوث ذلك عند عودة الأعراض للمريض أو إجراء اختبار بالأشعة يظهر حدوث ورم كبير في مكان آخر بالجسم، غير أن اختبار الدم الجديد يحدد الحمض النووي حتى الخاص بالأورام الصغيرة في الدم، الأمر الذي يمنح الأطباء فرصة للتدخل قبل تطور المرض.
ويعمل الاختبار من خلال تتبع الطفرات في الجينات التي تشير إلى أن السرطان يتطور ويصبح مقاوما للأدوية الأساسية التي يعالج بها المريض.