هي ظاهرة لفتت انتباهي منذ فترة
و أثارت تساؤلاتي
فأردت مقاسمتكم ذلك لمعرفة وجهات النظر المتباينة
والمتمثلة في
طلاق الزوجين بعد عِقدين الزمن وما يزيد
فهذا الـذي تخطى عتبة 75 عاما يطلق زوجته العجوز بعد ان اشتعل الرأس شيبا
وانحنى الظهر ونُخر العظم
وتقاسما مُرَّ الحياة وحلوها
و ثان يُقضى أجله بالبيت وحيدا
وفي خضم السؤال عن الزوجة و الأولاد
يصدمك الجواب
قد طلق زوجته وهو على مشارف التقاعد
رحمه الله
وكأن عمل الزوج يلجم الكثير من المشاكل الزوجية
ليقع الطلاق بعد التفرغ من المشاغل الوظيفية
وثالث كان حديث العام والخاص
تزوج الثانية ليطلق بعد أقل من عامين زوجته الأولى
وبعد ان تزوج كل أولاده
تساؤلاتي التي اريد من خلالها تمحيص آرائكم
ان كانت المشاكل الزوجية متواجدة بين الزوجين
أفما كان الأجدى بتر المشكل من البداية بالطلاق وان كان أبغض الحلال
فلعله أهون وقوعا في سن متقدمة ؟
الأمر الثاني أما كان يجدر بالزوجين و اخص ذكرا الزوج حيث بيده العصمة
ان ينظر لحال أبنائه و الألسن تتقاذف سيرتهم بعد ان بلغوا مبلغ الرجال ؟
فيتحمل ولو على مضض إكراما لأبنائه
وقد لا يبقي من العمر بقدر ما ولى