تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic

الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-2016, 06:01 PM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي زوجتي الثانية ومشكلاتها النفسية
انشر علي twitter

زوجتي الثانية ومشكلاتها النفسية


أ. عائشة الحكمي






السؤال

السلام عليكم.

في البداية تزوَّجت بامرأةٍ ليست بكرًا، وقد أخبرتني بعد العَقد بأسبوعين عندما كانت تكلِّمني عن أختها أنها كانت تمزح معها فسقطت، وكنت أعلم أنها تكذب، وبعدها اعترفت أنها كانت على علاقة محرَّمة، وكان هناك شخصٌ يريدُ أنْ يتزوَّجها لكنَّ والدها رفض، ولجأت إلى فِعل هذه الفاحشة لتتزوَّجَه، لكنَّ أباها عَلِمَ بها في الشهر السابع، ورفَض تزويجها عندما كانت تبلُغ من العمر 17 سنةً، وانقطعت علاقتها بهذا الشخص، وتعرَّفتْ على شخصٍ آخَر واستمرَّت العلاقة بينهما إلى أنْ تقدَّمتُ لها بأشهر قليلة، تقريبًا سنتان، وعاهدَتْني عهدًا أنها لن ترجع إلى ما كانت عليه في السابق، طبعًا أنا منذُ وقتها أُراقِبُها عن بُعدٍ دُون أنْ تعلَم، وأُراقب فواتيرَ جوَّالها، وهي لا تعلمُ بذلك، فقد حصَلتْ بعضُ المشاكل الصغيرة مع ضرَّتها في بداية الزواج؛ لأنها هي الزوجة الثانية، وكذلك غيرتها الشَّديدة، وهذا لا يهمُّني كثيرًا.

قبل شهرٍ تقريبًا وقَع بيننا خِلافٌ وحلفتْ لي أنها ستكلم شبابًا عِنادًا فيَّ، وتقول لأمِّها: إنها سوف تجبرني على طَلاقِها، وهذا يحدُث وقت غضبها، ولا يمرُّ كبيرُ وقتٍ حتى ترجع وتعتذر وتبكي وتقول: أنا السبب الذي جعلتها تفعل هذا، ودائمًا على هذا الحال، وأحيانًا لا تنامُ الليل وهي تُفكِّر في الأشخاص الذين كانت معهم العلاقة وتريد أنْ تنتقمَ منهم بأيِّ طريقة وتقول: ليتكَ كنتَ أوَّل مَن عرفتُ وأنا بكر، وليس هؤلاء الأشخاص، وتبكي وتقول: أنا مقهورةٌ منهم، قلت في البداية: لعلَّها تُمثِّل عليَّ، واختبرتُها أكثر من مرَّة، وكانت حاقدة أشدَّ الحِقد عليهم وترغَبُ بالانتِقام بأيِّ طريقة كانت، وأنا أُخفِّف عنها، ولكن أحيانًا أملُّ منها من كثْرة ما تُكرِّر هذا عليَّ، وأغضب منها وأقول لها: انسي كلَّ ما حدَث، تقول: لن أنسى، إذا أنت نسيت فأنا لا أنسى، قلت لها: والله إني مقهور أكثر منكِ، لكنِّي لا أملك إلا الدعاء عليهم، وأنا صَراحةً تعبتُ كثيرًا، أحيانًا تظلُّ أسبوعًا لا تتكلَّم عنهم، وبعدَه ترجعُ وتتكلَّم، وأنا أكرهها إذا ذكرَتْهم لي، وتقول لي: منذ ثلاثة أو أربعة أيَّام لا أنام حتى أحلم بهم وأريد الانتِقام منهم، قلت لها: أنت مَن سلَّمتِ نفسَك لهؤلاء الأشخاص، والآن تريدين أنْ تنتَقِمي، انسي هذا الأمر، وأنت تُبتِ إلى الله، وعفا الله عمَّا سلَف، ولكن ليس هناك فائدة من كلامي معها، أحيانًا تفعَلُ أشياء في البيت وتكذِبُ، فتُكلِّم صديقاتها التي لا أحبُّ تصرُّفاتهنَّ وإنْ نصحتها في أمرهم قالت: أنا لا أُكلِّمهم، وتحلفُ بالله وهي كاذبة، وأحيانًا ترغَبُ في التصوير وأنا أرفُض، فتُصوَّر وتحلف كذلك بأنها ما صُوِّرتْ، وقد صُوِّرت، ثم تعترفُ وهي تبكي وأنا أُسامِحُ وأقُول لها: لا تكذبي عليَّ، أنا زوجك، وأحضرت لها بعضَ الكتب الدِّينيَّة عن الحياة الزوجيَّة، ولكنَّها ما زالت تكذبُ، تعبتُ منها كثيرًا من سوء تصرُّفاتها، أحيانًا أريدُها في الفِراش فترفُض أو كأنها مُفاجَأة من طلبي لها، وتقول: أنا مرهقةٌ، وهي تكذبُ، وأنا أعرف ذلك، وما أنْ أذهب إلى الفِراش حتى تأتي خلفي، لكن كيف وقد سُدَّتْ نفسي من تصرُّفاتها؟! وأقول: كما فعلت هي معي ذلك والله لأرفُضنَّ طلبَها ، وفعلاً أرفُض، فتغضب وتَنام، وأنا من القهر لا أنام إلا مُتأخِّرًا، والمشكلة الآن ما عادت تشتَهِي نفسي منها شيئًا، وأنا لا أدري ما قصدها من أفعالها هذه:

1- لا ترغب في الفراش إلا وأنا نائمٌ، وتوقظني من النوم، وأنا لا أحبُّ هذا، أريد أنْ يكون جسمي مُهيَّأً لهذا الشيء.

2- إذا مزحت معها تقول: تريد أنْ تغتصبني! وكأنِّي لست زوجها، والله شيء يقهر.

3- وإذا جاءت لتنام تبعدُ عنِّي وتقول: إنها قريبة منِّي، وأنا والله ما فعلت شيئًا، بل ألبس أفضلَ الملابس، وأتعطَّر بأفضل العُطور داخلَ الجسم وخارجَه، ومهتمٌّ بمظهري إلى أبعَدِ الحُدود.

أنقِذُوني أيها المستشارون، والله أحيانًا أكون في أشدِّ الرغبة في أمر الفراش فترفُض، فأغضَب جدًّا، ولا يأتيني نومٌ، وأقعد يومًا كاملاً وهي أبرد ما تكون، وكأنها ما فعلت شيئًا وتظلُّ تضحَكُ.

أحيانًا تظلُّ تبكي وتقول: كلما أردت أنْ أقترب منك ينتابُني دوار وألَمٌ في رأسي، أشعُر أنها تريد أمرَ الفراش مثلي، لكنَّها لا تستطيع، أريد أنْ أتأكَّد ما نوعُ هذه الحالة؟ هل هي حالة نفسيَّة أو اضطرابات في الشخصيَّة؟ وما علاجها؟




الجواب

بسم الله المُلْهِم للصواب

وهو المُستعان



أيُّها الفاضل، أقرَّ اللهُ عينيْكَ بزوجتيْكَ ، وأمتع بكَ ومتَّعكَ بما رُزِقتَ، وستَر عليكَ في الدُّنيا والآخِرة بستركَ على إحدى بنات المسلمين، وإحصانها بزَواجكَ منها، غفَر الله لكَ ولوالدَيْك، وجميع المسلمين، آمين.



أيُّها الفاضل:

إنَّ ألذَّ اللَّذَّات الحِسِّيَّة لذَّةُ الوقاع على فِراش الحياة الزوجيَّة، يستَوِي في الإحساس بذلك الرَّجُلُ والمرأة؛ لأنَّ الشَّهوة واحدةٌ، والفِطرة واحدةٌ؛ ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ ﴾ [آل عمران: 14]، وإنما يقعُ النُّفور والاختلافُ من جَهلٍ أو خللٍ نفسيٍّ أو عاطفيٍّ أو فسيولوجي.

وأحسبُ أنَّ أسبابَ المشكلة تخرُج من خِلالكما معًا وليس من خِلال زوجتكَ وحدَها، وعلى كلِّ واحدٍ منكما سَدُّ الخلل الَّذي في نفسه؛ للتمتُّع بعلاقةٍ جنسيَّة مُرضية تُحقِّق الغاية والحِكمة من هذا الزواج.



بالنسبة لزوجتكَ الكريمة، فأرى مشكلتها في الجُملة ترجعُ إلى ثلاثة عوامل:

1- عاملٌ نفسيٌّ: نتيجة العلاقات السَّابقة قبلَ زواجها منكَ، وما انتهَتْ إليه من حملٍ وإسقاط.

2- عاملٌ فسيولوجيٌّ: والجزم بهذا يعودُ إلى طبيبة نسائيَّة؛ للتأكُّد من عدَم وُجود أيِّ التهاباتٍ مهبليَّة تعوق العلاقة الحميمة.

3- عاملٌ فكريٌّ: بسبب الجهل الجنسيِّ أو الاستجهال الجنسيِّ.



أولاً: الأسباب النفسيَّة:

إذا تتبَّعْنا تاريخَ المشكلة لفَهْمِها، وجَدْنا أنفُسَنا أمامَ فتاة غِرٍّ، صغيرة السنِّ، لا تفطنُ للخِداع ولا للشرِّ الذي في قُلوب بعضِ الرجال، امرأة عَطشَى حُبِست عن الحبِّ والحنان في بيت أبيها، حتى بلغت من العطَش أنْ جرى الحبُّ السَّرابيُّ المُخادِع في قُلوب بعضِ الرِّجال على قَلبِها كأنَّه ماء الحبِّ الحقيقيِّ فتعلَّقت بكُؤوسه، ولم تزلْ تطلبه وتبذل الجهدَ للظَّفر به لترتَوِي ولو كلَّفَها الأمرُ أنْ تفقد عُذريَّتها، وتحمل سِفاحًا إلى شَهرِها السابع لتتزوَّج بِمَن تحبُّ!

ثم أُجبِرتْ على الإسقاط وقتْل الجنين من قِبَلِ أبٍ جاهليٍّ، قدَّم العادات والتقاليد على تعاليم الإسلام السَّمحة التي تُصيِّر الزواج في مِثل هذه الحالات حَلاًّ مُقدَّمًا على أيَّة اعتِباراتٍ أخرى؛ صِيانةً للعِرض، وحِفظًا للأرواح المُخلَّقة في الأرحام.

في الجاهليَّة كان الرجل إذا شبَّب بامرأةٍ في شِعره وقال فيها الغزَل والنَّسيب، صارَ زواجُه بتلك المرأة ضَرْبًا من المستحيل، ولَمَّا أشرَقَ نورُ الإسلام؛ الدِّين الحنيف الذي أكرَمَ الأنثى واحترم الإنسان؛ أقرَّ مشاعرَ المُحبِّين ورَعاها حقَّ رِعايتها باستِحباب ما هو أمثَلُ لجمْعهما فيما يُرضِي الله؛ ((لم يُرَ للمُتحابين مثلُ النِّكاح))؛ رواه ابن ماجه.

ولكنْ أبَى كثيرٌ من الرِّجال إلا أنْ يتمسَّكوا بعُرَى الجاهليّة الجهلاء في مُعاملاتهم مع المرأة؛ فأصبح كثيرٌ من الرجال مُسلمين في باب (العبادات)، جاهليِّين في باب (المعاملات)، ووالدُ زوجتكَ الكريمة أنموذج؛ إذ سلَب من ابنته حَقَّ الحب والزواج ورعاية الطِّفل، ظانًّا أنَّه بهذا الحِرمان سيُنسِيها طعمَ الحبِّ ومَيْلَها الفِطري إلى الرَّجل، ناسيًا أنَّ القَلب لا ينسى مشاعرَه التي هي عمَلُه، فكيف وقد فُتِحتْ في الجسَد ثُلمةٌ يعسر عليها سدُّها؟!

ما حدث أنَّ المِسكينة ظلَّت تطلُب رَأْبَ هذه الثُّلمة وردمَها بعلاقاتها المتعدِّدة، وجهدت نفسها في طلب الحبِّ الخالص حتى تزوَّجتَها أنت؛ لتكتشف بين يديكَ أنَّ كلَّ ما كان لم يكن إلاَّ شهوات قُضيت في سُوَيْعاتها المعدودة، ثم قضَت عليها بقيَّة عُمرها!

لقد غمرتَها أيُّها الزوج الكريم بكرَمكَ وحِلمكَ، وأوسَعْتَها سُرورًا وغِبطةً، حتى طَفَتْ كلُّ المشاعر الرَّاسبة في وجدانها على سَطحِ وَعيِها وإدْراكها؛ لتُدرِكَ كم كان أولئك الرجال أمثالَ الوحوش والسِّباع التي تعدو على صِغار المواشي، ما أشعَرَها بالذنب والنَّدم؛ إذ أدركت مُتأخرًا أنَّ أغلى ما تودُّ أنْ تهديه إليكَ اليوم قد رمَتْه في أفواه السِّباع؛ "ليتكَ كنتَ أول مَن عرفتُ وأنا بِكر"!

ليس من السَّهل إقناع فتاة في قَلبِها كلُّ هذه العاطفة بمحاكماتٍ عقليَّة عقيم، وليس من السَّهل أيضًا أنْ تتجاوز مثلَ هذه المشاعر الأليمة بمفردها؛ لكونها تضرب عمقًا في الذاكرة، حيث ترتبطُ العلاقة الجنسيَّة لديها بالخطيئة في حقِّ نفسها وفي حقِّك، ما يجعل خبرةَ العلاقة الجنسيَّة - وهي موطن اللَّذَّة معكَ - موطنًا للألم في ذاكرتها الجنسيَّة.

فإنْ أردتَ أنْ تُساعِدَها بحقٍّ وتساعد نفسكَ للاستمتاع بالعلاقة الحميمة، فاصطَحِبها مأجورًا إلى طبيبةٍ نفسيَّة لتُعالج هذه الصِّراعات النفسيَّة المتشابكة في داخِلها؛ ما بين رَغبتها في إرضائكَ جنسيًّا، وشُعورها بالخوف والذَّنب والخطيئة، والغضب والرَّغبة في الانتقام من أولئك السِّباع الذين لا يَزالون ينهَشُون سعادتها في أعزِّ لحظاتها معكَ، وصدمتها الجنسيَّة في الماضي وما مزَّقته في دَواخلها بعد خُروج نسمةٍ بريئة من رَحِمِها!

الجرح أعمق ممَّا تتصوَّره أيُّها الأخ المبارك!



ثانيًا: الأسباب الفسيولوجيَّة:

ثمة أسباب فسيولوجيَّة تعوق رغبةَ المرأة عن ممارسة العلاقة الحميمة، من بينها:

1- الاضطرابات الهرمونيَّة بسبب انخِفاض هرمون الإستروجين أو التستوستيرون.

2- الاضطرابات العصبيَّة.

3- عُسر الجماع بسبب جَفاف المهبل أو تشوُّهات في المهبل والمبْيَض.

4- اضطرابات الغدد الصم (الغدة الدرقيَّة أو الغدة النخاميَّة).

5- التشنج المهبليُّ بسبب جُروح الإسقاط، أو العدوى، أو الحقنة المهبليَّة، أو الواقي الذَّكَري.

6- الالتهابات المهبليَّة.

7- الأمراض المنقولة جنسيًّا؛ كالثآليل الجنسيَّة والسيلان والزهري.

8- الإرهاق والتَّعب الجسديُّ ومسؤوليَّات البيت.

9- الأمراض؛ كالسكري وأمراض القلب.

10- من الآثار الجانبيَّة لبعض الأدوية.

وللتأكُّد من صحَّة زوجتكَ، فاصطحِبْها - فضلاً - إلى طبيبةٍ نسائيَّة، مع إخضاعها لبعض الفُحوصات العامَّة.



ثالثًا: الأسباب الفكريَّة:

يلعَبُ الجهل الجنسيُّ دَوْرًا رئيسًا في إتْعاس العلاقة الحميمة بين الأزواج، وللرجل في مجتمعاتنا العربيَّة والمسلمة أكبر الأثر في تعليم المرأة "علم الجهل الجنسي"! بما نسمع ونقرأ حتى من كبار المُتعلِّمين والمُثقَّفين والمُتديِّنين من أنَّ الفتاة العفيفة الطاهرة هي الفتاة الغِرُّ الجاهلة، التي لا مصدرَ تستَسقِي منه معلوماتها الجنسيَّة إلا زوجها! وكأنَّ فَهمَ العمليَّة الجنسيَّة حكرٌ على الرجال وحدَهم، ما يدفعُنِي للتساؤل: مَن علَّم الرجلَ فُنون الجنس ليتربَّع على كرسي الأستاذ في تعليمه للمرأة؟! ومَن أعطاه هذه الصلاحيَّة إنْ كان الله - سبحانه - قد سوَّى بين الرجل والمرأة في فهمهما للعلاقة الجنسيَّة منذ بداية الخلق؟! ألم يَقُلْ - عزَّ مِن قائل سبحانه -: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾[الأعراف: 189]؟!

إنَّ في قوله - تعالى -: ﴿ لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾ ظِلالاً لطيفة تُوحِي بأنَّ المرأة هي المعلِّمة لا التلميذة، فهي جامعة الشُّعور والعاطفة والوجدان التي يستأنسُ بها، وإنما الرجل تلميذ صغير في هذه الجامعة، تتجاوَزُ مناهجها القديمة والحديثة في كثيرٍ من الأحيان قُدراته العقليَّة والاستيعابيَّة.

وإذا كان المصطفى سيِّد ولد آدم - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول لجابر - رضي الله عنه - بعد زواجه من امرأةٍ ثيِّب: ((فهلا جاريةً تُلاعبُها وتُلاعبُك!))؛ متفق عليه، فمَن الذي علَّم الجارية فنونَ الملاعبة وهي الغريرة التي لم تجرِّب بعدُ؟! أليس هذا تناقُضًا عجيبًا فيما يروَّج له وبين ما يخبرنا به الله ونبيُّه؟!

دعنا أيُّها الكريم من التلمذة والأستذة والمدرسة التي لا معنى لها في علاقةٍ فطريَّة، تألَفُها حتى الحيوانات والحشرات والطيور، ولنُركِّز على المسلَّمات.

لعلكَ تتَّفق معي على أنَّه لا يُعقل أنْ تكون إناثُ الحيوانات - التي خُلِقتْ بلا عُقول ولا عَواطف مشبوبة - أكثرَ تجاوُبًا وتفاعلاً وتناغمًا جنسيًّا من إناث البشَر، أليس كذلك؟! والله لا يعقل أنْ تكون النَّملة والنَّحلة والبطَّة، والحمامة واللَّبُؤة والبقرة الوحشيَّة، أكثر فهمًا للعلاقة الجنسيَّة من زوجِكَ؛ ولكنَّ هذا بالفعل ما انتهَتْ إليه بناتُ المسلمين بسبب الفهْم المغلوط لمعنى العَفاف والشَّرف والحياء والطُّهر!

"العفيفة" في عُقول كثيرٍ من الرجال هي الجاهلة بشؤون فِطرتها وغَريزتها، و"الحييَّة" هي ذات الإحساس المُعطَّل أثناءَ العلاقة الحميمة! وبكلِّ أسَف تتعلَّم نساؤنا هذه الأمور سريعًا، وتكبر بناتنا على هذه المفاهيم المغلوطة، يَدفعُهنَّ الحياء الفطريُّ إلى النهل من هذه الثقافة المُشوِّهة للفطرة حتى يتشرَّبها العقل الجَمْعيُّ، وتصبح مثلُ هذه المفاهيم العَرْجاء هي المنطقَ وعين العقل وأصل كلِّ عَفاف! فتغدو النساء مع مُرور الوقت جاهلاتٍ جنسيًّا، عَدِيمات الإحساس، مُعطَّلات الحواس؛ فقط ليحرزن أوسمة العفَّة والشَّرف في أعيُن الرجال الخائنة!

حدَّثتني مَن لا أردُّ خبرَها عن "فلانة" أنَّها عملت بنصيحة "فلانة" في الليلة التي بنى عليها زوجُها، فلم تُظهِر أيَّ إحساس عارم بالنشوة، ولم تستجِبْ بآهة أو رعشة، مُؤدِّية باحترافٍ دورًا مَسرحيًّا في التماوت، حتى انتهى الزوج الكريم من الاستيلاء على الحِصن المنيع سِلمًا! وحين رآها على هذه الصورة المباركة تأمَّلَها بفخرٍ وحَمِدَ الله وأثنى عليه أنْ رزَقَه امرأةً عفيفة شريفة، باردة كالرُّخام العاري، هامِدة كجثَّة مُثلَّجة، مُتحجِّرة كتمثالٍ منحوت! فامتلأت "فلانة" بالرِّضا، وغمَرَها الشعور بالطمأنينة والاعتزاز، فحدثت فلانة أنْ تفعل ما فعلته هي وفلانة، وهكذا نما بيننا مجتمع نسويٌّ يشكو البُرود الجنسي والعاطفي مع أزواجٍ خوَنة ذوي عَلاقات مُحرَّمة، يُعوِّضون من خَلالها الفتور الجنسي القائم في بيوتهم المطمئنَّة!

فأيُّ جريمة شَنعاء هذه التي يرتكبُها الرجال في حقِّ النساء باسم الدِّين؟! آللهُ أمركم أنْ تُشوِّهوا الفطرةَ التي وضَعَها في نسائكم لتستمرَّ حَياتكم على الأرض؟! آللهُ أمركم أنْ تَئِدُوا شهوات النِّساء وهنَّ مُثيرات الشهوات؟! كلا والله! إنَّ الله لا يَأمُر إلا بالمودَّة والرحمة، واقرَؤُوا الآية كاملةً دون اجتِزاء:

﴿ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 223].

فاتَّقوا الله واعلموا أنَّكم مُلاقوه، وسيُحاسبكم على أنَّات الألم التي تكتُمها نساؤكم على فُرشكم، كما يكتُمن آهات اللَّذَّة من أجل ألا تقولوا عنهنَّ: إنهنَّ شَبِقات وشهوانيَّات! سيُحاسبكم ربُّكم على الخِيانات التي تجتَرِئون عليها في جنح الظلام، تعويضًا عن هذا الفتور الجنسي الذي أوكَتْه أيديكم، ونفخَتْه أفواهكم وأقلامكم.

أنصَحُكَ أيُّها الفاضل أنْ تكنس غبارَ الجهل الجنسيِّ من عقل زوجتكَ بإهدائها كتاب "تحفة العروس"؛ لمحمود مهدي الاستانبولي، واحرِصْ على أنْ تكون طبعة الكتاب شرعيَّة مكتوب على الغلاف: "الطبعة الشرعية الوحيدة"، وتدارَسا الكتاب معًا، لا كأستاذ وتلميذته؛ بل كزوجيْن مُتَكافِئيْن ناضجَيْن عاشقَيْن.

أشعِرْها على الدَّوام بسعادتكَ باستِمتاعها بهذه السُّوَيْعات الدافئات على فِراش الزوجيَّة؛ فلعلَّ زوجَكَ اليومَ تخشى إنْ هي أظهَرتْ رَغبتَها أو تجاوبتْ سريعًا مع رغبتكَ أنْ تُسِيء بها الظنَّ بعد أنْ علمتَ عن ماضيها ما علمتَ!

لعلَّ زوجَكَ أيُّها الكريم قد تلقَّتْ نصيحةً آثمةً من أهلها أو إحدى صَدِيقاتها، بألا تتَهافَتْ على الجِماع إذا دعَوْتها إليه؛ كيلا تبدو في عينيكَ شهوانيَّة وقليلة حياء!

بربِّكَ خلِّصها من هذا الشُّعور المقيت، وطَمئِنْها بأنَّ الصحيح والطبعيَّ أنْ تستمتِعَ بكَ وتستمتِعَ بها، وعدا ذلك فهو الشرُّ الذي لا خير فيه.

أمَّا لماذا تنامُ زوجتكَ بعيدة عنكَ؟ فثمَّة أسباب مُحتملة أُورِدُها في النِّقاط التالية، واضعة تحت كلِّ سببٍ الحلَّ المقترح - بإذن الله -:

أولاً: العادة؛ فقد عهدت الفتيات أنفسهنَّ فوق أسِرَّةٍ مُفردة لعشرين سنةً أو أكثر، وكسْر هذه العادة يختلفُ من فتاةٍ إلى أُخرى، فما يَسهُل على واحدة قد تستَصعِبُه أخرى، ولعلَّ زوجَكَ ممَّن يستَصعِبنَ كسْر العادات.

الحل: الصبر الجميل، والعمل على كسْر العادة بالتِّدريج.

ثانيًا: يُقسِّم المختصُّون في البرمجة اللغويَّة العصبيَّة الناس إلى ثلاثة أنماط: بصري وسمعي وحسي، ويَزعُمون أنَّ الشخص الحسي يميلُ إلى الالتِصاق الجسدي والمعانقة واللمس، بعكس الشخص البصري الذي يترُك بينه وبين الآخَرين مسافةً ليَتمكَّن من رؤيتهم بوضوح، ولعلَّ زوجَكَ من النمط البصريِّ، وأنت حسيُّ النمط.

الحل: تقبَّل الاختلافات النمطيَّة وتعاوَنْ معها لوضْع حلٍّ وسطيٍّ تتَّفقان عليه، يَقضي بترْك مسافةٍ بينكما في بعض الليالي والاقتراب الحميم في ليالٍ أخرى.

ثالثًا: قد تكونُ زوجكَ مُرهَقة ومُتعبَة وغير مُهيَّأة لإتمام العلاقة الحميمة، فتخشى إنِ اقتربتْ منكَ أنْ تدعوها للجماع ثم ترفُض هي فتغضب أنتَ؛ أي: "السيناريو اليومي المحفوظ".

الحل: يجب أنْ تُعوِّدها وتعتادَ أنتَ أيضًا على الملاطفة والاحتضان والمعانقة في كلِّ الأوقات، دون أنْ ينتهي ذلك بالضرورة إلى إيلاجٍ كامل، فعلى ما يبدو أنَّكَ لا تقترب من زوجِكَ إلا بنيَّة الجماع، وهذا خطأٌ فاحش يرتكبُه كثيرٌ من الرجال في حقِّ نسائهم، يجب أنْ يسارعوا بتصحيحه للحِفاظ على علاقةٍ زوجيَّة مثاليَّة.

إنَّ من الأزواج مَن لا يمسُّ زوجَه أيَّام الحيض، وهذا أمرٌ غاية في القَسْوة على نفسية المرأة، فضلاً عن كونه مخالفًا لهدي النبيِّ محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - مع زوجاته - رضي الله عنهنَّ - فعن عائشة - رضِي الله عنها - قالت: "كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا حِضتُ يأمُرُني أنْ أتَّزِرَ ثم يُباشرُني"؛ متفق عليه.

رابعًا: قد تكون المشكلة بسبب مرض أو آثار مرض (رائحة كريهة، زيادة تعرُّق... إلخ) أو تكون أيَّام حيض حيث يزيد إفراز العرق أو يزيد تدفُّق الدم، وكلها أمورٌ تجعَلُ المرأة نافرةً من نفسها، فضلاً عن زوجها والآخَرين.

الحل: مُراعاة الأيَّام الصَّعبة، والطمأنة المستمرَّة بالتعبير لها عن حبكَ لها، وشغفكَ برائحتها الأنثويَّة، ومَلمَس شَعرِها... إلخ.



أمَّا فيما يخصُّكَ أيُّها الأخ الكريم، فلقد وقفتُ على بعض الأخطاء في تعامُلكَ مع زوجكَ، أُلَخِّصها في النِّقاط التالية:

أخذُكَ الأمورَ بعزَّةِ نفْس وكَرامة، ورفضكَ التَّجاوُب معها؛ انتِصارًا لرَفضِها التجاوب معكَ.

رفضُك ممارسة الجِماع إلا في الأوقات التي تُحدِّدها أنت حين تتهيَّأ نفسيًّا وجسديًّا.

استِياؤك الشَّديد من قولها: "تريد أنْ تغتصبني؟".

أولاً: عزَّة النفس والكرامة ورد الاعتبار:

أيُّها الفاضل، ثلاثة أمور تقتُل المودَّة بين الزوجَيْن:

1- الشَّكُّ.

2- والغيرة المُفرطة.

3- والكَرامة.

لتعلمْ أنَّه ليس بين الزوجين كرامةٌ؛ لأنَّ كرامتهما واحدة، هذا من جهة، ومن جهةٍ أخرى لا يصحُّ أنْ تَنامَا وأنتما مُتَشاجران على مسألةٍ حسَّاسة كهذه.

فهذه الأمور حين تتَراكَمُ مع مُرور الزمن تَبنِي سُدودًا بين الأجساد والقلوب يَصعُب هدمها.

حاول أنْ تتفهَّم نفسية زوجِكَ وتصبر عليها؛ فالمرأة ضعيفةٌ جدًّا بين يدي زوجها المحبِّ، ومَناعتها أضعف بكثيرٍ ممَّا تتصوَّر، ولكن لا يُدرِكُ ذلك إلا رجل ذكيٌّ، طويلُ البال، يعرف أنَّ التمنُّع والرفض والمقاومة في قاموس المرأة مُرادفة لمعنى: "اقترب"، و"إياكَ إياكَ أنْ تبتعد"!



ثانيًا: الجماع في أوقات محدَّدة:

الاستِعداد للعلاقة الحميمة أمرٌ جيِّد مثله مثل الاستعداد لحضور دعوة عشاء فاخرة؛ إنما هناك ما هو ألذُّ من حُضور الدعوة بتأنُّق وتعطُّر، وهو تناوُل وجبة عشاء في مطعم صغير دُون تخطيط، وكذا العلاقة الحميمة ينضجها التخطيط ويُجمِّلها، لكنَّ العَفويَّة تمنَحُها سِحرًا يبقى أثَرُه لأسابيع طويلة.

جرِّب أيُّها الأخ الكريم أنْ تتبع هوى زوجِكَ في الجماع، وإنْ لم تتهيَّأ نفسيًّا لذلك، كُنْ مَرِنًا ومُتَعاونًا ومُشبِعًا لزوجِكَ؛ فأنتَ رجُلها الوحيد في حين أنَّ لكَ أخرى غيرها تُشبِعكَ!



ثالثًا: الاستياء من الألفاظ الفاحشة:

عجبتُ من استيائكَ حين تقول لكَ: "تغتصبني"، رغم أنها كلمةٌ تُقال كثيرًا بين الأزواج من باب المُداعبة!

أختصرُ الكلام في هذه النُّقطة بقول الله تعالى: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ﴾ [البقرة: 187]، حيث أورد الإمام الطبري في "تفسيره" عدَّة أسانيد لتفسير معنى (الرفث) من بينها "عن السُّدي: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ﴾ [البقرة: 187] يقول: الجماع، والرَّفَثُ - في غير هذا الموضع - الإفحاشُ في المنطق؛ كما قال العجاج:

عَنِ اللَّغَا وَرَفَثِ التَّكَلُّمِ".

قال الأزهري: "الرفث كلمةٌ جامعةٌ لكلِّ ما يُرِيدهُ الرجلُ من المرأة"، وأصله: "كلُّ كلام يُستَحْيا من إظهاره"؛ كما ورد في "مقاييس اللغة"، وفي "لسان العرب": "الرفث: الفُحْشُ من القول، وكلام النساءِ في الجِماع".

فكلُّ مُستقبَحٍ من الكلام مُباحٌ في العلاقة الحميمة ومُستَحلى؛ فلا تجعَلْ كلمةً كهذه - وهي "شارة" على طريق العلاقة الجنسيَّة - سَدًّا يَحُولُ دُون إتْمامها، أُلهِمتَ رُشدًا.


بقي السؤال الأخير: "ما نوعُ هذه الحالة؟ هل هي حالة نفسيَّة أو اضطرابات في الشخصيَّة؟!".

والجواب - حسَب وصفكَ لها -: أنَّه قلَّة نُضج عاطفي وانفِعالي مع رَواسب نفسيَّة، أمَّا الكذب فمشكلةٌ سلوكيَّةٌ خطيرةٌ يبدو أنها اعتادت اللجوء إليه في بيت أهلها لتنالَ منالها، فخُذْها إلى طبيبةٍ نفسيَّة لتُقيِّم حالتها عن قُرب، ولن تُعدَم منها رأيًا ونُصحًا، وستجد - إنْ شاء الله - حلولاً لمشكلة الكذب على (شبكة الألوكة) يعوقني ضِيق الوقت عن البحث عن روابط لها، فابحثْ - إن رأيتَ - مُوفَّقًا مُسدَّدًا.




والله - تعالى - أعلمُ بالصواب، قد أبى - سبحانه - أنْ يصحَّ إلا كتابه وكلامه.







__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 02:30 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303