تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation
كان أبو بكر ينهى عن أعمال الجاهلية، والابتداع في الدين، ويدعو إلى أعمال الإسلام، والتمسك بالسنة، فعن قيس بن أبي حازم: دخل أبو بكر على امرأة من أحمس، يقال لها زينب، فرآها لا تتكلم، فقال أبو بكر: ما لها لا تتكلم؟ قالوا: نوت حجة مصمتة فقال لها: تكلمي، فإن هذا لا يحل، هذا من عمل الجاهلية، قال: فتكلمت، فقالت: من أنت؟ قال: أنا امرؤ من المهاجرين. قالت: أي المهاجرين؟ قال: من قريش. قالت: من أي قريش أنت؟ قال: إنك لسئول، أنا أبو بكر. قالت: يا خليفة رسول الله، ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذي جاء الله به بعد الجاهلية؟ فقال: بقاؤكم عليه ما استقامت به أئمتكم. قالت: وما الأئمة؟ قال: أما كان لقومك رؤوس وأشراف يأمرونهم فيطيعونهم؟ قالت: بلى، قال: فهم أولئك على الناس. قال الخطابي -رحمه الله-: كان من سنة الجاهلية الصمت، فكان أحدهم يعتكف اليوم والليلة ويصمت، فنهوا عن ذلك وأمروا بالنطق بالخير، وقد استدل بقول أبي بكر هذا من قال بأن من حلف أن لا يتكلم استحب له أن يتكلم ولا كفارة عليه، لأن أبا بكر لم يأمرها بالكفارة، وقياسه أن من نذر أن لا يتكلم لم ينعقد نذره؛ لأن أبا بكر أطلق أن ذلك لا يحل، وأنه من فعل الجاهلية، وأن الإسلام هدم ذلك، ولا يقول مثل هذا إلا عن علم من النبي ، فيكون من حكم المرفوع. وقال ابن حجر: وأما الأحاديث الواردة في الصمت وفضله فلا يعارض لاختلاف المقاصد في ذلك؛ فالصمت المرغب فيه: ترك الكلام بالباطل، وكذا المباح إن جر إلى شيء من ذلك، والصمت المنهي عنه ترك الكلام في الحق لمن يستطيعه، وكذا المباح المستوي الطرفين، والله أعلم. علي بن محمد الصلابي
Hf, f;v hgw]dr - (38) kwpi ghlvHm k`vj Hk gh jp]e Hp]Wh LLLLLLLLLLLLLLLLLL