اه أنا الهوى
أنا الهوى...
من الحنايا أتدفق...
وأمام البحر نقف ونسأل...
هل هنا دفنا موتانا...
والصمت إلا من أمواج كنا نظن تحمل لنا ألوانا...
وفيه صورة الحبيب الضائع في بلاد الله...
والقلق يأتي من العيون...
من هنا تعلمنا أكثر الكلمات...
والصور أيضا وأشكالها...
والوجوه كانت صادقة كحبنا...
والرمال تحرق القلوب...
وأمام الزمن نحرق البخور...
ونتسلى بعد حبات الرمال...
ونتركها لتكون شاهدة على أننا كنا هنا...
وفي الزحام ومع النجوم تسترسل خطانا...
تعبت آهاتنا...إرتمت...أدركها الهيام...ولكنها لم تمت...
أنها هنا تنتظر المهرجان...لأن حبيبها أخبرها أنه سيكون هنا...
ومع المهرجان سيأتي يحمل لها الهدايا...
إنتظري سيدتي...ولا تخافي...
سوف يأتي...
تحياتي