تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic

الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-2016, 12:15 AM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي البر بالوالدين
انشر علي twitter

البر بالوالدين


د. محمد أكجيم






الحمد لله...

فطرت النفوس على حب من أحسن إليها، وتعلقت القلوب بمن كان له فضل عليها، ولا أعظم إحساناً ولا أكثر فضلاً بعد الله سبحانه وتعالى من الوالدين.

لله سبحانه نعمة الخلق والإيجاد، وللوالدين بإذنه نعمة التربية والإيلاد.

الأم تحمل وليدها تسعة أشهر وهناً على وهن، وعند الوضع ترى الموت بعينها، فإذا أبصرت وليدها نسيت آلامها، وعلقت فيه جميع آمالها. تشغل نفسها بخدمته ليلها ونهارها، تغذيه بصحتها، طعامه درها، وبيته حجرها، ومركبه يداها وصدرها وظهرها.

تحوطه وترعاه، تجوع ليشبع، وتسهر لينام، فهي به رحيمة، وعليه شفيقة. إذا غابت عنه دعاها، وإذا أعرضت عنه ناجاها، وإذا أصابه مكروه استغاث بها. يحسب كل الخير عندها، ويظن أن الشر لا يصل إليه إذا ضمته إلى صدرها أو لحظته بعينها، هذه هي الأم الرحيمة الكريمة، ولا عجب أن عظم النبي - صلى الله عليه وسلم - حقها حين سئل: من أحق الناس بحسن صحابتي فقال: "أمك. قال ثم من؟ قال أمك......".

أما الأب فيكد ويسعى، ويدفع عنك صنوف الأذى، يتنقل في الأسفار، ويتحمل الأخطار بحثاً عن لقمة العيش، يجوع لتشبع، ويعرى لتَلْبَس، ويشقى لتسعد، ويتعب لترتاح، إذا مرضت داواك، وإذا بكيت أرضاك، وإذا ضحكت فرح، وإذا نهضت أتبعك النظر، وإذا سافرت أتبعك الدعاء.

رفع الله قدر الوالدين وعظم حقهما فقَرَنَ سبحانه عِبادَته بالإِحْسانِ إليهما فقال: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالولِدَيْنِ إِحْسَـانًا ﴾ [الإسراء:23].

قَرَنَ سبحانهُ شكره بشُكْرِهما: ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِى وَلِولِدَيْكَ إِلَىَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان:14].

وصى سبحانه بالإحسان إليهما فقال: ﴿ وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ ﴾ [لقمان:14].

البر بالوالدين حق واجب لهما وإنْ لم يكونا مسلمين، قال تعالى: ﴿ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِى مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِى الدُّنْيَا مَعْرُوفًا واَتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَىَّ ثُمَّ إِلَىَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان:15].

بر الوالدين خلق الأنبياء والمرسلين؛ فعيسى - عليه السلام - يقول متحدثا بنعمة الله عليه: ﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴾ [مريم: 32]، و يحيى - عليه السلام - يثني عليه ربه فيقول: ﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا ﴾ [مريم:14]، وإسماعيل - عليه السلام - يقول لأبيه: ﴿ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّابِرِينَ ﴾ [الصافات:102].

بِرُّ الوالديْنِ من أحبِّ الأعمالِ إلى اللهِ وأفضلِها بعدَ الصَّلاةِ، سُئِلَ النَّبِيُّ –صلى الله عليه وسلم-: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلى اللهِ؟! قَالَ: "الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا"، قَالَ: ثُمَّ أَيّ؟! قَالَ: "ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ"، قَالَ: ثُمَّ أَيّ؟! قَالَ: "الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ".رواه البخاري.

جَاءَ رجل إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَاسْتَأْذَنَهُ فِي الْجِهَادِ فَقَالَ: "أَحَيٌّ وَالِدَاكَ؟!"، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: "فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ". رواه البخاري.

حق الوالدين عظيم، مهما اجتهد الإنسان في الإحسان إليهما، وبالغ في تحقيق البر بهما، لا يستطيع مكافأتهما.

ألا وإن من حقهما المحبة والتقدير، والطاعة والتوقير، من حقهما دفع الأذى عنهما، من حقهما النفقة عند الحاجة وحسب الاستطاعة عليهما.

من حقهما حسن مخاطبتهما، وطيب محادثتهما: ﴿ فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا ﴾ [الإسراء:23].

من حقهما: التواضع لهما، والرخمة بهما والعطف والشفقة عليهما .

من حقهما: الدعاء لهما في حياتهما وبعد مماتهما، ﴿ وقل رَّبّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًا ﴾ [الإسراء:24].

من حقهما والبر بهما: الإحسان إلى أصدقائهما والإكرام لأصحابهما، "جاء رجل إلى رسول الله صلى اله عليه وسلم وقال: هل بقي علي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما؟ قال صلى اله عليه وسلم: ((نعم الصلاة عليهما، وإنفاذ عهدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما من بعدهما)).

البر بِالْوَالِدَيْنِ سبب للسعة في الرزق، وطول العمر، وحسن الخاتمة. ففي الحديث: "من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه" والوالدان أقرب الناس إلى الإنسان رحماً.

البر بِالْوَالِدَيْنِ سبب للفوْزِ برضى الله سبحانهُ؛ ففي الحديثِ: "رِضا الرَّبِّ فِي رِضا الوَالِدَيْنِ، وَسَخَطُهُ فِي سَخَطِهِمَا". رواه الترمذي، وهو في صحيح الجامع (3507).

﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًا * رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِى نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَـالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلاْوَّابِينَ غَفُوراً ﴾ [الإسراء:23-25].

بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ، وَنَفَعَنِي وَإيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ، أَقُولُ قَوْلِي هَذَا، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ لِي وَلَكُمْ وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

الخطبة الثانية

الحمد لله...

عقوقَ الوالديْنِ جحودٌ للفضلِ، ونُكْرانٌ للجميلِ، بالغ في القبح غايته وفي اللؤم نهايته شنيع مركوزة في الفطر السليمة والعقول الراشدة المستقيمة شناعته.

عقوقُ الوالديْن من الكبائر العظيمة والآثام الكبيرة.

عقوق الوالدين سبب للحرمان من دخول الجنة عياذاً بالله.

عقوق الوالدين يعجّل الله به العقوبة في الدنيا، مع ما لصاحبه من النكال والعذاب يوم القيامة؛ ففي الحديث: "ما من ذنب أجدر أن تعجل لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم".

- أيها الزَّوْجُ الكريم - أعِنْ زوْجَتَكَ على بِرِّ والِدَيْها، ويا أيتها الزَّوجةُ الكريمة - أعِينِي زوجَكِ على بِرِّ والديْهِ، فبركما بوالدَيْكُما سبيل الصلاح لأموركما وسعادتكما وذريتكما في الدنيا والآخرة.

العُقُوقُ دَيْنٌ ووفاءٌ، فمن أعْرَض عن والديه سلَّط اللهُ عليه منْ ذُرِّيَتِه منْ لا يُراعِي فيه عهْدًا، ولا يحفظُ له وُدًا، ولا يُقيمُ له وَزْنًا، ولا يعرفُ فيه حَقَّ أُبُوَّةٍ ولا واجِبَ بُنُوَّةٍ، فكما يدينُ الإنسان يدَانُ، والجَزاءُ منْ جِنْسِ العملِ.

ألا فليغتنم الفرصة من لا يزال ينعم بوجود والديه أو أحدهما، قبل فوات الأوان، وقبل الندم والحسرة على الدوام.

بكى إياس بن معاوية حين ماتت أمه بكاءً شديدًا، فقيل له في ذلك فقال: "كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة فأغلق أحدهما، وحُقّ لعين بكاها".

ومن فارق الموت بينه وبينهما أو أحدهما، فليكثر من الدعاء والاستغفار لهما والصدقة عليهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، فعسى رحمة من الله يتدارك بها التقصير، ويغفر بها الذنب الكبير.






__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 06:57 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303