الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamicالمواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية
بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm
ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين
أخرج الإمام أحمد والترمذي من حديث عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما – قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مسند ظهره إلى الكعبة يقول: "إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة، طمَس الله نورهما، ولولا لم يَطْمِسْ نورهما، لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب"؛ (صحيح الجامع: 1633).
وأخرجه والبيهقي ولفظه: "إن الركن والمقام من ياقوت الجنة، ولولا ما مسَّه من خطايا بنى آدمَ، لأضاءَا ما بين المشرق والمغرب، وما مسَّهما من ذي عاهة ولا سقم إلا شُفي".
فضل الحِجْر:
الحِجْرُ: بكسر الحاء وسكون الجيم، هو الجزء الواقع شمال الكعبة على شكل نصف دائرة، وهو جزء من الكعبة، وذلك أن قريشًا حين بنت الكعبة قصرت بها النفقة، ولم يحصل البناء على قواعد إبراهيم كاملة، وحجرت على مواضع أساس إبراهيم، وقيل لذلك سمى حِجْرًا.
فقد أخرج الإمام مسلم عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ قَوْمَكِ اِسْتَقْصَرْوُا مِنْ بُنْيَاَنِ البَيْتِ، وَلَوْلَا حَدَاثَةِ عَهْدِهِمْ بِالشِرْكِ أَعَدْتُ مَا تَرَكْوُا مِنْهُ، فَإِنْ بَدَا لِقَوْمَكِ مِنْ بَعْدِي أَنْ يَبْنُوهُ فَهَلُمّيِ لأُرِيِكِ مَا تَرَكْوُا مِنْهُ "،فأراها قريبًا من سبعة أذرع.
فهذا هو القدر الذي حدَّده رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه من البيت، وإن كان البناء الذي حول الحجر اليوم أوسع بكثيرٍ من هذا التقدير، فيتحرى المصلى القدر المحدد في الحديث.
وأما عن فضله فالصلاة فيه كالصلاة داخل الكعبة؛ لأنه جزء منها: فقد أخرج الإمام أحمد وابن خزيمة وعبد الرزاق عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كنت أحب أن أدخل البيت، فأصلِّي فيه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فأدخلني الحِجْر وقال لي: "صَلِّ فِي الْحِجْرِ إِذَا أَرَدْتِ دُخُولَ الْبَيْتِ، فَإِنَّمَا هُوَ قِطْعَةٌ مِنَ الْبَيْتِ، وَلَكِنَّ قَوْمَكِ اسْتَقْصَرُوا حِينَ بَنَوْا الْكَعْبَةَ، فَأَخْرَجُوهُ مِنَ البَيْتِ".
تنبيهان:
1- الطائف بالكعبة لا بد أن يطوف من وراء الحِجْر؛ لأنه جزء من البيت كما تقدم.
2- ومن الأخطاء الشائعة تسميته: بـ(حِجْر إسماعيل)، فهذه التسمية غير صحيحة، وأكبر منها ظن بعض العوام أن إسماعيل - عليه السلام - مدفون فيه، أو غيره من الأنبياء؛ (البلد الحرام فضائل وأحكام).
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت
:: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت
:: للإعلان ::
واتس
00201558343070
بريد إلكتروني
[email protected]
أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي
https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php
للتواصل عبر الواتس
https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j
تنبيه للاعضاء تود إدارة
المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان
أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب
بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة
المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات
العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.