تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic > المنتديات الاسلامية Islamic > ملتقى أهل الحديث

ملتقى أهل الحديث منتدى العلوم الشرعيه باشراف , ۩◄عبد العزيز شلبى►۩, zoro1, nadjm


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-13-2022, 08:42 AM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
new_ ثمرات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
انشر علي twitter

ثمرات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم



الْحَمْدُ لِلَّهِ، الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَرْسَلَهُ رَبُّهُ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا، وَبَعْدُ فإن للصلاة عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍصلى الله عليه وسلممنزلة عظيمة وفضائل كثيرة، فأقول وباللهِ تَعَالَى التوفيق:

معنى اسم محمد صلى الله عليه وسلم:
اسْمُ مُحَمَّدٍ هُوَ أشْهَرُ أَسْمَائِهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ اسْم مَنْقُولٌ مِنَ الْحَمد، وَهُوَ فِي الأَصْل اسْم مَفُعُولٍ مِنَ الْحَمدِ، وَهُوَ يتَضَمَّنُ الثَّنَاء على الْمَحْمُودِ ومحبتهِ وإجْلالهِ وتعظيمهِ، هَذَا هُوَ حَقِيقَة الْحَمْدِ، وَبُنِيَ على زنة مَفْعَلِ مثل مُعَظَّم ومُحبب ومُسَوَّدٍ ومُبَجَّل ونظائرها؛ لِأَن هَذَا الْبناء مَوْضُوع للتكثير فَإِن اشتق مِنْهُ اسْم فَاعل فَمَعْنَاه مَن كَثُرَ صُدُور الْفِعْل مِنْهُ مَرَّة بَعد مَرَّة كمُعلم ومُفهم ومُبين ومُخلص ومُفرج وَنَحْوهَا وَإِن اشتق مِنْهُ اسْم مفعول، فَمَعْنَاه مِن كثر تكَرر وُقُوع الْفِعْل عَلَيْهِ مَرّةً بَعد أُخْرَى، إِمَّا استحقاقًا أَو وقوعًا، فمحمد هُوَ الذي كَثُــرَ حـَمْد الحامدين لَهُ مرَّة بعد أُخْرَى أَو الَّذِي يسْتَحق أَن يُحمد مَرَّة بعد أُخْرَى، وَيُقَالُ حمد فَهُوَ مُحَمَّد كَمَا يُقَال: عَلَم فَهُوَ مُعلم، وَهَذَا عَلَمٌ وَصفَةٌ اجْتمع فِيهِ الْأَمْرَانِ فِي حَقه صلى الله عليه وسلم وَإِن كَانَ عَلَمَا مَحْضًا فِي حق كثير مِمَّن تَسَمَّى بِهِ غَيره؛ (جلاء الأفهام لابن القيم صـ171).

? إنَّ تسميةَ نبينا مُحَمَّدٍصلى الله عليه وسلمبِهَذَا الِاسْم بسبب ما اشْتَمَل عَلَيْهِ مِن مُسَمَّاهُ وَهُوَ الْحَمد، فَإِنَّهُ صلى الله عليه وسلم مَحْمُودٌ عِنْد الله ومَحْمُودٌ عِنْد مَلَائكَته ومَحْمُودٌ عِنْد إخوانه مِنَ الْمُرْسَلِين ومَحْمُودٌ عِنْد أهل الأَرْض كلهم وَإِن كفر بِهِ بَعضهم، فَإِن مَا فِيهِ مِن صِفَات الْكَمَال محمودةٌ عِنْد كل عَاقل، وَإِن كَابَرَ عَقله جحُودًا أَو عنادًا أَو جهلًا باتصافه بهَا، وَلَو عَلِمَ اتصافه بهَا لحمده، فَإِنَّهُ يُحمدُ مَن اتّصف بِصِفَات الْكَمَال ويجهل وجودهَا فِيهِ، فَهُوَ فِي الْحَقِيقَة حَامِد لَهُ، وَهُوَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اخْتصَّ مِن مُسَمَّى الْحَمد بِمَا لم يجْتَمع لغيره، فَإِن اسْمه مُحَمَّد وَأحمد وَأمته الْحَمَّادُونَ، يـَحْمَدُونَ اللهَ على السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَصَلَاة أمته مفتتحة بِالْحَمْد وخطبته مفتتحة بِالْحَمْد، وَكتابه مفتتح بِالْحَمْد، هَكَذَا عِنْد الله فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ أَن خلفاءه وَأَصْحَابه يَكْتُبُونَ الْمُصحف مفتتحًا بِالْحَمْد وَبِيَدِهِ صلى الله عليه وسلم لِوَاء الْحَمد يَوْم الْقِيَامَة وَلما يسْجد بَين يَدي ربه عَزَّ وَجَل للشفاعة، وَيُؤْذَن لَهُ فِيهَا يحمد ربه بِمَحَامِد يفتحها عَلَيْهِ حِينَئِذٍ وَهُوَ صَاحب الْمقَام الْمَحْمُود الَّذِي يَغبطهُ بِهِ الْأَولونَ وَالْآخرُونَ؛ قَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الْإِسْرَاء: 79 ].

وَإِذا قَامَ صلى الله عليه وسلم فِي الْمقَامِ يوم القيامة حَمدهُ حِينَئِذٍ أهْلُ الْموقف كلهم مُسلِمهم وكافرهم، أَوَّلهمْ وَآخِرهُمْ؛ (جلاء الأفهام - لابن القيم - صـ178).

معنى الصـلاة على النـبي صلى الله عليه وسلم:
قَالَ اللهُ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].

? قَالَ أَبُو العَالِيَةِ (رَحِمَهُ اللهُ): صَلاَةُ اللَّهِ: ثَنَاؤُهُ عَلَيْهِ عِنْدَ المَلاَئِكَةِ، وَصَلاَةُ المَلاَئِكَةِ الدُّعَاءُ؛ (الملائكةُ تطلبُ مِنَ اللَّه الزيادة مِن ثنائه عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم).

? قَالَ عَبْدُ الله بْنِ عَبَّاسٍ (رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا): يُصَلُّونَ: يُبَرِّكُونَ (أي يَدعون له بالبركة)؛ (البخاري - كتاب التفسير - باب 10).

? قَالَ الْحَلِيمِيُّ (رَحِمَهُ اللهُ): مَعْنَى الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: تَعْظِيمُهُ، فَمَعْنَى قَوْلِنَا: (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ)؛أيْ: عَظِّمْ مُحَمَّدًا، وَالْمُرَادُ تَعْظِيمُهُ فِي الدُّنْيَا بِإِعْلَاءِ ذِكْرِهِ، وَإِظْهَارِ دِينِهِ، وَإِبْقَاءِ شَرِيعَتِهِ، وَفِي الْآخِرَةِ بِإِجْزَالِ مَثُوبَتِهِ وَتَشْفِيعِهِ فِي أُمَّتِهِ، وَإِبْدَاءِ فَضِيلَتِهِ بِالْمَقَامِ الْمَحْمُودِ؛ (فتح الباري للعسقلاني جـ11 صـ 16).

? قال الإمَامُ ابنُ حَجَر العسقلاني (رَحِمَهُ اللهُ): مَعْنَى صَلَاةِ اللَّهِ عَلَى نَبِيِّهِ ثَنَاؤُهُ عَلَيْهِ وَتَعْظِيمُهُ، وَصَلَاةُ الْمَلَائِكَةِ وَغَيْرِهِمْ عَلَيْهِ طَلَبُ ذَلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى، وَالْمُرَادُ طَلَبُ الزِّيَادَةِ لَا طَلَبُ أَصْلِ الصَّلَاةِ؛ (فتح الباري - لابن حجر العسقلاني - جـ11 - صـ 16).

? قال الإمَامُ ابنُ القيم (رَحِمَهُ اللهُ): معنى صلاة اللَّه عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: الثناء على الرسول صلى الله عليه وسلم، والعناية به، وإظهار شرفه، وفضله وحرمته، وصلاتنا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: تعني أننا نطلب مِنَ اللَّه الزيادة في ثنائه عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلموإظهار فضله وشرفه وتكريمه وتقريبه له؛ (جلاء الأفهام - صـ261).

معنى التسليم على النبي صلى الله عليه وسلم:
التسليم: معناه السلام الذي هو اسْمٌ مِن أسماء اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، ومعنى التسليم أيضًا: لا خَلَوتَ يا محمد مِنَ الخيرات والبركات، وَسَلِمتَ مِنَ المكاره والآفات والنقائص، فعندما نقول: اللَّهُمَّ سَلِّم على محمد، فإنها تعني: اللَّهُمَّ اكتب لمحمد في دعوته وأمته وذكره السلامة مِن كل نقص، فيزداد على مَرِّ الأيام عُلوًا، وأمته تكاثرًا، وذِكْره ارتفاعًا؛ (فضل الصلاة على النبي - عبد المحسن العباد - صــ88).

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وصية رب العالمين:
? قال اللَّهُ تَعَالَى في كتابه العزيز: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].

? قال الإمامُ ابنُ كثير(رَحِمَهُ اللهُ): الْمَقْصُودُ مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ: أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَخْبَرَ عِبَادَهُ بِمَنْزِلَةِ عَبْدِهِ وَنَبِيِّهِ عِنْدَهُ فِي الْمَلَأِ الْأَعْلَى، بِأَنَّهُ يُثْنِي عَلَيْهِ عِنْدَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، وَأَنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّي عَلَيْهِ، ثُمَّ أَمَرَ تَعَالَى أَهْلَ الْعَالَمِ السُّفْلِيِّ بِالصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيمِ عَلَيْهِ، لِيَجْتَمِعَ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ مِنْ أَهْلِ الْعَالَمِينَ الْعُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ جَمِيعًا؛ (تفسير ابن كثير جـ3 - صـ514).

حُكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فرض على كل مسلم بالغ عاقل، مرة واحدة في العُمُر، ومَا عدا ذلك فهي سُنَّةٌ مُستحبةٌ؛ (الشفا - للقاضي عياض - جـ2 - صـ62).

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
جَاءَ في فَضْلِ الصلاة على نبينا صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة، سوف نذكر بعضًا منها:
(1) روى مسلمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا»؛ (مسلم حديث 408).

? قَوْلُهُ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا».

? قَالَ الْقَاضِي عِياض (رَحِمَهُ اللهُ): مَعْنَاهُ رَحْمَتُهُ وَتَضْعِيفُ أَجْرِهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}، قَالَ: وَقَدْ يَكُونُ الصَّلَاةُ عَلَى وَجْهِهَا وَظَاهِرِهَا تَشْرِيفًا لَهُ بَيْنَ الْمَلَائِكَةِ كَمَا فِي الْحَدِيثِ وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَأ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأ خَيْرٍ مِنْهُمْ؛ (مسلم بشرح النووي - جـ2ـ صـ363).

(2) روى النَّسَائيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: صلى الله عليه وسلم مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ، وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ؛ (حديث صحيح)، (صحيح النسائي - للألباني - جـ1 - صـ415).

(3) روى النَّسَائيُّ عَن عَبْدِ اللهِ بن مسعود أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الْأَرْضِ يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِي السَّلَامَ؛ (حديث صحيح)، (صحيح النسائي للألباني - جـ1 - صـ410).

(4) روى أبو داود عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ:صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ قُبِضَ وَفِيهِ النَّفْخَةُ وَفِيهِ الصَّعْقَةُ فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاةِ فِيهِ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ» ، قَالَ: قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرِمْتَ؟ يَقُولُونَ بَلِيتَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» ؛ (حديث صحيح) (صحيح أبي داود للألباني - حديث 925).

(5) روى الطبرانيُّ عَنْ الحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «حَيْثُمَا كُنْتُمْ فَصَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي» ، (حديث صحيح) (صحيح الجامع للألباني - حديث: 3164).

(6) روى الطبراني عَن أبي الدرداء أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ حِينَ يُصْبِحُ عَشْرًا وَحِينَ يُمْسِي عَشْرًا أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ، (حديث حسن)، (صحيح الجامع للألباني - حديث 6357).

(7) روى أحمدٌ عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَخْطُبُ يَقُولُ: مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا صَلَّى عَلَيَّ، فَلْيُقِلَّ عَبْدٌ مِنْ ذَلِكَ أَوْ لِيُكْثِرْ؛ (حديث حسن لغيره)، (مسند أحمد جـ24 - صـ451 - حديث: 15680).

(8) روى الترمذيُّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْب قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ، اذْكُرُوا اللَّهَ جَاءَتْ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ» ، قَالَ أُبَيٌّ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ فَقَالَ: «مَا شِئْتَ» ، قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ، قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ» ، قُلْتُ: النِّصْفَ، قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ» ، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ ، قَالَ: «مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ» ، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا، قَالَ: «إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ»؛ (حديث حسن)، (صحيح الترمذي للألباني - حديث 1999).

? قال الإمَامُ المنذري (رَحِمَهُ اللهُ): قَوْله: (فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي) مَعْنَاهُ: إني أكثرُ الدُّعَاء، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِن دعائي صَلَاةً عَلَيْك؟ (الترغيب والترهيب للمنذري جـ2 - صـ389 ).

? قال المباركفوري (رَحِمَهُ اللهُ): (أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا)؛ أَيْ: أَصْرِفُ بِصَلَاتِي عَلَيْكَ جَمِيعَ الزَّمَنِ الَّذِي كُنْتُ أَدْعُو فِيهِ لِنَفْسِي، قوله: (قَالَ إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ)؛ يَعْنِي إِذَا صَرَفْتَ جَمِيعَ أَزْمَانِ دُعَائِكَ فِي الصَّلَاةِ عَلَيَّ أُعْطِيتَ خَيْريْ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؛ (تحفة الأحوذي جـ7 - صـ130).

(9) روى أحمدٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ، أَتَانِي فَبَشَّرَنِي، فَقَالَ: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَسَجَدْتُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ شُكْرًا؛ (حديث حسن لغيره)، (مسند أحمد - جـ3ـ صـ201 - حديث: 1664).

(10) روى الترمذيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، قَالَ: إِنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لَا يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌ، حَتَّى تُصَلِّيَ عَلَى نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ (حديث حسن) (صحيح الترمذي للألباني حديث 403).

التحذير من ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عمدًا:
(1) روى الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ»؛ (حديث صحيح)، (صحيح الترمذي للألباني - حديث 2870).

? قَوْلُهُ: (رَغِمَ أَنْفُ): أيْ: لَصِقَ أَنْفُهُ بِالتُّرَابِ ذُلًا وهَوَانًا.

(2) روى الترمذي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْبَخِيلُ الَّذِي مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ»؛ (حديث صحيح)، (صحيح الترمذي للألباني - حديث 2811).

(3) روى الترمذيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ»؛ (حديث صحيح)، (صحيح الترمذي للألباني - حديث 2691).

صفة الصـلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
سَوْفَ نَـذْكُرُ بعضَ صِيغ الصلاة على نبينا محمد، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(1) روى الشيخانِ عَن كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: «فَقُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»؛ (البخاري - حديث 6357 / مسلم - حديث 406 ).

(2) روى الشيخانِ عَنْ أبي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ قَالَ: قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قُولُوا: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»؛ (البخاري - حديث 2369/ مسلم - حديث 407).

(3) روى النَّسَائيُّ عَن زيد بن خارجة أن رَسُولَ اللهصلى الله عليه وسلم قَالَ: «صَلُّوا عَلَيَّ وَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، وَقُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ»؛ (حديث صحيح) (صحيح النسائي للألباني جـ1ـ صـ414).

أوقات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
ذَكَرَ العُلماءُ أوقاتًا وأحوالًا يُستحبُ عندها أن نصلي على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونستطيعُ أن نُوجِزها في الأمور التالية:
1) بعد ترديد نداء المؤذن للصلوات المفروضة.
2) عند دخول المسجد والخروج منه.
3) بعد التشهد الأخير في الصلاة.
4) عَقب دعاء القنوت.
5) في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية.
6) قبل الدعاء وبعده على الإطلاق.
7) يوم الجمعة.
8) عند خطبة الجمعة والعيدين والاستسقاء وغيرها.
9) عند ذِكْر اسمه صلى الله عليه وسلم أو كتابته.
10) عند قَوْل أذكار الصباح والمساء.
11) عند ختام المجلس.
12) عند بداية إلقاء دروس العِلْم وختامها.
13) بَيْنَ التكبيرات أثناء صلاة العيدين؛ (الشفا للقاضي عياض جـ2 صـ66: 72)، (جلاء الأفهام لابن القيم صـ463: 611).

ثـمرات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
نستطيعُ أن نُوجزَ ثمرات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الأمور التالية:
1) الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم امتثالٌ لأمر اللَّه تعالى في القرآن الكريم.
2) الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سببٌ الحسنات ورفع الدرجات ومحو السيئات.
3) الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سببٌ شفاعته يوم القيامة لمن يصلي عليه.
4) الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سببٌ لقرب المسلم من النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
5) الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سببٌ لصلاة اللَّه والملائكة على المسلم.
6) الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سببٌ لإجابة الدعاء.
7) الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سببٌ لمغفرة الذنوب وجلاء الهموم.
8) الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سببٌ لطيب المجلس.
9) الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تنفي عن قائلها صفة البخل.
10) الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سببٌ لدوام محبة قائلها للنبي صلى الله عليه وسلم وزيادتها.
11) الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، متضمنةٌ لِذِكْر اللَّهِ وشُكْره، ومَعرفة نِعمه على عِباده بإرساله النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لهداية الناس.
12) الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سببٌ للبركة في ذات المصلي وعُمُره وعمله وأسباب مصالحه؛ (جلاء الأفهام لابن القيم - صـ612: 626).

أَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالى بِأَسْمَائِهِ الْحُسْنَى وَصِفَاتِهِ الْعُلاَ أَنْ يَجْعَلَ هَذَا الْعَمَلَ خَالِصًا لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وأن يجعله ذُخْرًا لي عنده يوم القيامة، {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: 88، 89].

كما أسأله سُبْحَانَهُ أن ينفعَ به طلابَ العِلْمِ الكرامِ، وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ، وَأَصْحَابِهِ، وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدِّينِ.

______________________________ _____________________
الكاتب: الشيخ صلاح نجيب الدق









__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 07-20-2022 07:10 PM
الأحاديث المشتهرة في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم Abo Zayed ملتقى أهل الحديث 0 07-01-2022 08:37 AM
نسب النبي صلى الله عليه وسلم Abo Zayed ملتقى أهل الحديث 0 06-17-2022 09:29 AM
من كان شبه النبي صلى الله عليه وسلم فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 11-24-2017 10:32 PM
فضل آل النبي صلى الله عليه وسلم فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 02-26-2016 09:42 PM

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 10:19 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303