من اعتذر إلى أخيه بمعذرة فلم يقبلها، كان عليه مثل خطيئة *صاحب *مكس
رُوي من حديث جودان ، وجابر بن عبد الله ، وأبي سعيد الخدري ، وبريدة ، وعبد الله بن عمر.
[حديث جودان] أخرج ابن ماجه (3718) ، وأبو داود في "المراسيل" (521) ، وابن أبي عاصم في "الاحاد والمثاني" (2709) ، والطبراني (2156) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (7981) ، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (649) ، وفي "اعتلال القلوب" (501) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (1700) ، والمزي في "تهذيب الكمال" (221/14) ، والبغوي في "معجم الصحابة" (338) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" (156/1) ، وابن حبان في "روضة العقلاء" (ص183) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" (422/1) ، وأبو زرعة المقدسي في "صفوة التصوف" (513) ، عن وَكِيعٌ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ مِينَا، عَنْ جُودَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اعْتَذَرَ إِلَى أَخِيهِ بِمَعْذِرَةٍ فَلَمْ يَقْبَلْهَا، كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ خَطِيئَةِ صَاحِبِ مَكْسٍ»
ووقع عند أبي داود: "عن ابن جودان" ، وهو خطأ لعله من الراوي عن وكيع عنده ، وهو سهل بن صالح ، قال ابن حبان: ((ربما أخطأ)) ، فقد رواه ستة من الثقات عنه ، وكلهم قال: "عن جودان". قال ابن حجر في "التهذيب": ((لما وقع عند أبى داود حديثه وفيه ابن جودان ، ذكره فى المراسيل)).
ووقع عند ابن الأثير: "عن بودان". قال ابن الأثير: ((كَذَا أَوْرَدَهُ [أي العسكري]، وَالْمُشْهُورُ فِيهِ: جَوْدَانُ)). قلت: الراوي عن وكيع عنده هو القاسم بن يزيد ، ذكره ابن حبان في "الثقات" ، ولم أجد فيه جرحاً ولا تعديلاً ، فلعل الوهم منه. وقال البغوي: ((لم يرو [جودان] فيما أعلم غيره)). وقال ابن حبان: ((أنا خائف أن يكون ابن جريج رحمه اللَّه ورضوانه عَلَيْهِ دلس هذا الخبر بأن سمعه من العباس بْن عَبْد الرحمن فهو حديث حسن)). قلت: وهو كما قال ، فابن جريج مدلس ، ولم يصرح بالتحديث في أي من الروايات.
وعباس بن عبد الرحمن بن مينا ، روى عنه جمع من الثقات ، ولم يتكلموا فيه ، فهو مستور الحال. وقال ابن مفلح في "الاداب الشرعية" (302/1): ((وَ[جودان] مُخْتَلَفٌ فِي صُحْبَتِهِ، وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ، وَلَمْ أَرَ فِي الْعَبَّاسِ ضَعْفًا)).
وجودان ، قال ابن عبد البر: ((لا أعرف له نسبًا، ولا علم لي به أكثر من روايته عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ فيمن لا يقبل معذرة أخيه)) ، وذكره البرديجي في "الطبقات" (ص41) في الصحابة ، وقال: ((ويقال لا صحبة له روى عنه العباس بن عبد الرحمن)) ، وقال الأزدي في "المخزون" (ص65): ((لَا نَحْفَظُ أَنَّ أَحَدًا رَوَى عَنْهُ إِلَّا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ)) ، وقال في "ذكر اسم كل صحابي" (ص57): ((له صحبة)).
وقال المزي: ((مختلف في صحبته، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في: إثم من اعتذر إليه أخوه ، ولا يعرف له سواه)) ، وتعقبه مغلطاي في "الإكمال" ، فقال: ((وفيه نظر لما ذكره أبو منصور الباوردي: ثنا إبراهيم بن يوسف ثنا [أبو] حسان الزيادي ثنا شعيب [ابن إسحاق] عن الأشعث بن عمير عن جودان قال: أتى وفد عبد القيس النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا وسألوه عن النبيذ، فذكر الحديث. وذكره أيضا الحافظ أبو نعيم الأصبهاني كلاهما بعد ذكر حديث الاعتذار، وكأن المزي نظر كلام أبي عمر فرآه قد قال: لا علم لي به أكثر من روايته: «من لا يقبل معذرة أخيه»، فتوهم المزي من هذا تفرده به، فأقدم على قوله: لا يعرف له سواه.
وأما قوله: مختلف في صحبته، ففيه - أيضا - نظر؛ لأني لم أر أحدا ممن له كتاب في الصحابة - رضي الله عنهم أجمعين - تخلف عن ذكره من غير أن يحكي خلافا في صحبته. فممن نص عليه: أبو سليمان بن زبر، والطبري، والبغويان، وأبو عيسى البوغي، وابن قانع، والعسكري، وابن منده، والطبراني، وخليفة، والبرقي، وأبو حاتم البستي، وابن أبي خيثمة في «أخبار الكوفة». وتبعهم على ذلك جماعة من المتأخرين، والله تعالى أعلم)).
قلت: ما ذكره من حديث وفد عبد القيس ، فالمشهور ما رواه عطاء بن السائب ، عن أشعث بن عمير ، عن أبيه ، عن النبي (ص) به. فالحديث من مسند عمير بن جودان العبدي [وهو مختلف في صحبته كذلك] ، وليس من مسند جودان. والحاصل أن الأكثر على ذكر جودان في الصحابة ، وخالفهم أبو حاتم ، فنفى صحبته ، والله أعلم.
[حديث جابر بن عبد الله] أخرج الطبراني في "الأوسط" (8644) عن مطلب بن شعيب ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (7985) عن الحسن بن بشر السلمي ، والخطيب في "السابق واللاحق" (ص109) ، وأبو موسى المديني في "اللطائف" (410) عن إسماعيل بن عبد الله العبدي ، ثلاثتهم عن عبد الله بن صالح - وهو أبو صالح كاتب الليث بن سعد - ثني الليث ثني إبراهيم بن أعين. - قال أبو صالح وقد سمعته من إبراهيم - عن أبي عمرو العبدي عن أبي الزبير عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من اعتذر إليه أخوه فلم يعذره أو لم يقبل عذره كان عليه مثل خطيئة صاحب مكس)). هذا لفظ إسماعيل العبدي ، ولم يذكر ابن شعيب ، وابن بشر ، سماع عبد الله بن صالح ، من إبراهيم بن أعين. قال الطبراني: ((لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا أبو عمرو العبدي، ولا عن أبي عمرو إلا إبراهيم بن أعين، تفرد به: الليث)).
وإبراهيم بن أعين ، قال أبو حاتم: ((شيخ بصري ، ضعيف الحديث ، منكر الحديث)). وأبو عمرو العبدي ، ذكره المزي ضمن شيوخ ابن أعين ، ولم أعرفه.
وقال أبو حاتم كما في "العلل" (2461) لابنه: ((لا أعلمُ أَنِّي عَثَرْتُ على أبي هارون البَكَّاءِ شَيْءً مِنْ حديثٍ، إِلا مَا رَوَاهُ عَنِ اللَّيث ، عَنْ أَبِي الزُّبَير ، عَنْ جَابِرٍ؛ قَالَ: مَنِ اعتَذَر إِلَيْهِ أخوهُ فَلَمْ يَعذِرْهُ، فإنَّ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مَا على العَشَّار، وصاحب المَكْسِ. فوجدتُّ لِهَذَا الْحَدِيثِ أَصْلا بعدُ:حدَّثنا أَبُو صَالِحٍ كاتبُ اللَّيث ،عَنِ اللَّيث، عمَّن حدَّثه، عَنْ أَبِي الزُّبَير، عَنْ جَابِرٍ. فسَكَنَ قَلْبِي، وظننتُ أنَّ اللَّيثَ لعلَّه لم يذكُر لهم الخَبرَ ، فأرسلَهُ لهم، فلم يَضبِطْهُ أَبُو هَارُون)).
وأخرج الحارث في "مسنده" (882) عن سيف بن محمد الثوري ، وابن حبان في "الثقات" (388/8) عن عبد الملك بن عبيد الله بن مسرح ، كلاهما عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ , عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اعْتَذَرَ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَلَمْ يَقْبَلْ عُذْرَهُ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَيْهِ مِثْلُ مَا عَلَى صَاحِبِ مَكْسٍ».
وسيف بن محمد الثوري ، قال ابن معين: ((ليس بثقة)) ، وقال: ((ضعيف)) ، وقال: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((كان شيخًا كذابًا خبيثًا)) ، وقال: ((كَذَّاب، رجل سوءٍ)) ، وقال أحمد: ((لا يُكتب حديث سيف ، ليس سيف بشيء، وكان سيف يضع الحديث)) ، وقال: ((كان سيف كذاباً)) ، وقال الفلاس ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم: ((ضعيف)) ، وقال البخاري: ((ذاهب الحديث)) ، وقال الجوزجاني: ((ليس بالقوي فى الحديث ولا قريب)) ، وقال أبو داود: ((كذاب)) ، وقال النسائي: ((ضعيف)) ، وقال: ((ليس بثقة ولا مأمون ، متروك)) ، وقال الساجي: ((يضع الحديث)) ، وقال الدارقطني: ((متروك)) ، وقال ابن حبان: ((كان شيخا صالحا متعبدا إلا انه يأتى عن المشاهير بالمناكير ، كان ممن بحيث إذا سمع أنكر حديثه ، و شهد عليه بالوضع)) ، وقال ابن عدي: ((كل من روى عنه سيف فإنه يأتى عنه بما لا يتابعه عليه أحد ، وهو بين الضعف جدا)).
وعبد الملك بن عبيد الله بن مسرح ، مجهول الحال. والحسن بن عمارة ، قال شعبة: ((أفادنى عن الحكم ْسبعين حديثا ْفلم يكن لها أصل)) ، وقال: ((لا تحل الرواية عنه ، فإنه يكذب)) ، وقال ابن معين: ((لا يُكتب حديثه)) ، وقال: ((ضعيف)) ، وقال: ((يكذب)) ، وقال: ((ليس حديثه بشئ)) ، وقال أحمد: ((متروك الحديث)) ، وقال: ((كان منكر الحديث أحاديثه موضوعة، ولَا يكتب حديثه)) ، وقال: ((ليس بشئ)) ، وقال الجوزجاني: ((ساقط)) ، وقال ابن المديني: ((ضعيف لا يكتب حديثه)) ، وقال: ((كان يضع الحديث)) ، وقال أبو حاتم ، والنسائي ، والدارقطني ، ومسلم ، ويعقوب بن شيبة ، والبيهقي: ((متروك الحديث)) ، وقال الساجي: ((ضعيف الحديث ، متروك ، أجمع أهل الحديث على ترك حديثه)) ، وقال الفلاس: ((رجل صدوق صالح كثير الخطأ والوهم متروك الحديث)) ، وقال ابن عدي: ((ما أقرب قصته إلى ما قاله عَمْرو بن علي أنه كثير الوهم والخطأ وقد روى عنه الأئمة من الناس كما ذكرته سفيان الثَّوْريّ وسفيان بن عُيَينة، وابن إسحاق وجرير وقد حدث حماد بن زيد وجرير عنه والأعمش روى، عَن أبي معاوية عنه كما ذكرته، وشُعبة مع إنكاره عليه أحاديث الحكم فقد روى عنه كما ذكرته وقد قمت باعتذار بعض ما أمليت أن قوما شاركوا الحسن بن عمارة في بعض هذه الروايات وقد قيل كما رويته وذكرته أن الحسن بن عمارة كان صاحب مال فحول الحكم إلى منزله فاستفاد منه وخصه بما لم يخص غيره على أن بعض رواياته عن الحكم وعن غيره غير محفوظات، وَهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق)) ، وقال ابن حبان: ((كَانَ بلية الْحَسَن بْن عُمَارة أَنه كَانَ يُدَلس عَن الثِّقَات مَا وضع عَلَيْهِم الضُّعَفَاء كَانَ يسمع من مُوسَى بْن مطير وَأبي العطوف وَأَبَان بْن أَبِي عَيَّاش وأضرابهم ثُمَّ يسْقط أَسْمَاءَهُم ويرويها عَن مشايخهم الثِّقَات فَلَمَّا رأى شُعْبَة تِلْكَ الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة الَّتِي يَرْوِيهَا عَن أَقوام ثِقَات أنكرها عَلَيْهِ وَأطلق عَلَيْهِ الْجرْح وَلَمْ يعلم أَن بَينه وَبينهمْ هَؤُلاءِ الْكَذَّابين فَكَانَ الْحَسَن بْن عُمَارَة هُوَ الْجَانِي عَلَى نَفْسه بتدليسهم عَن هَؤُلاءِ وإسقاطهم من الْأَخْبَار حَتَّى التزق الموضوعات بِهِ)).
[حديث أبي سعيد الخدري] أخرج الخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (650) ، وفي "اعتلال القلوب" (502) ، وابن الصلت في "فوائده" (51) ، وابن العديم في "تاريخ حلب" (615/2) عن ابن فضيل ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، كلاهما عَنِ الْوَصَّافِيِّ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا مِنْ رَجُلٍ يَمْشِي إِلَى أَخِيهِ، فَيَعْتَذِرُ إِلَيْهِ بِمَعْذِرَةٍ لَا يَقْبَلُهَا مِنْهُ، إِلَّا تَحَمَّلَ مِنْهُ كَخَطِيئَةِ صَاحِبِ مَكْسٍ» يَعْنِي الْعِشَارَ. والوصافي ، جاء عند الخرائطي أنه: سعيد بن عبد الله ، بينما جاء عند ابن الصلت أنه عبيد الله ، والظاهر أنه عبيد الله بن الوليد ، فهو الذي يروي عنه ابن فضيل ، والمحاربي.
وعبيد الله بن الوليد الوصافي ، قال ابن معين: ((ليس بشئ)) ، وقال: ((ضعيف)) ، وقال أحمد: ((ليس بمحكم الحديث، يُكتب حديثه للمعرفة)) ، وقال ابن المديني: ((كان ضعيفا ليس بشيء)) ، وقال أبو حاتم ، وأبو زرعة: ((ضعيف)) ، وقال أبو حاتم أيضاً: ((أحاديثه عن محارب مناكير)) ، وقال الدارقطني ، والنسائي ، والفلاس: ((متروك الحديث)) ، وقال النسائي أيضاً: ((ليس بثقة ، ولا يُكتب حديثه)) ، وقال أبو داود: ((ليس بشئ)) ، وقال العقيلي: ((فى حديثه مناكير ، لا يتابع على كثير من حديثه)) ، وقال ابن عدي: ((ضعيف جدا ، يتبين ضعفه على حديثه)) ، وقال الساجي: ((عنده مناكير ، ضعيف الحديث جدا)) ، وقال البيهقي: ((ضعيف جداً)) ، وقال الحاكم أبو عبد الله: ((روى عن محارب أحاديث موضوعة)) ، وقال أبو نعيم: ((يحدث عن محارب بالمناكير ، لا شىء)) ، وقال أبو أحمد الحاكم: ((ليس بالقوي عندهم)) ، وقال ابن حبان: ((مُنكر الْحَدِيث جدا يروي عَن الثِّقَات عَطاء وَغَيره مَالا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات حَتَّى إِذا سَمعهَا المستمع سبق إِلَى قلبه أَنه كالمتعمد لَهَا فَاسْتحقَّ التّرْك)).
وعطية العوفي ، قال ابن معين: ((صالح الحديث)) ، وقال: ((ضعيف إلاَّ أنه يكتب حديثه)) ، وقال أحمد ، والنسائي: ((ضعيف الحديث)) ، وقال أبو حاتم: ((ضعيف ، يكتب حديثه)) ، وقال أبو زرعة: ((لين)) ، وقال الدارقطني: ((ليس بقوي)) ، وقال ابن حبان: ((سمع من أبي سعيد الْخُدْرِيّ أَحَادِيث فَلمَا مَاتَ أَبُو سعيد جعل يُجَالس الْكَلْبِيّ ويحضر قصصه فَإِذا قَالَ الْكَلْبِيّ قَالَ رَسُول الله بِكَذَا فيحفظه وكناه أَبَا سعيد ويروي عَنهُ فَإِذا قيل لَهُ من حَدثَك بِهَذَا فَيَقُول حَدثنِي أَبُو سعيد فيتوهمون أَنه يُرِيد أَبَا سعيد الْخُدْرِيّ وَإِنَّمَا أَرَادَ بِهِ الْكَلْبِيّ فَلَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَا كِتَابَة حَدِيثه إِلَّا عَلَى جِهَة التَّعَجُّب)) ، وقال الذهبي: ((مجمع على ضعفه)) ، وقال ابن حجر: ((ضعفه أحمد ونسبه إلى تدليس الشيوخ، فإنه روى عن الكلبي أحد المتروكين المتهمين بالكذب فكناه أبا سعيد يوهم أنه الخدري، لأنه كان كثير الرواية عن الخدري)) ، وقال: ((ضعيف الحفظ مشهور بالتدليس القبيح)).
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت
:: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت
:: للإعلان ::
واتس
00201558343070
بريد إلكتروني
[email protected]
أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي
https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php
للتواصل عبر الواتس
https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j
تنبيه للاعضاء تود إدارة
المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان
أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب
بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة
المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات
العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.