عند رؤية الهلال
عن طلحة بن عبيد اللّه رضي اللّه عنه أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال :
" اللَّهُمَّ أهِلَّهُ عَلَيْنا باليُمْنِ وَالإِيمانِ وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلامِ رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ" .
رواه الترمذي
ويستحب الدعاء عند الإفطار
ما يقال عند الإفطار
كان النبيّ صلى اللّه عليه وسلم إذا أفطر قال :
" ذَهَبَ الظَّمأُ وابْتَلَّتِ العُرُوقُ وَثَبَتَ الأجْرُ إِنْ شاءَ اللَّهُ تَعالى ".
رواه ابو داوود
وعن معاذ بن زهرة أنه بلغه
أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم كان إذا أفطر قال :
" اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلى رِزْقِكَ أفْطَرْتُ ".
هكذا رواه أبو داوود
و عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال
كان النبيّ صلى اللّه عليه وسلم إذا أفطر قال :
" اللَّهُمَّ لَكَ صُمْنا وَعلى رِزْقِكَ أَفْطَرْنا فَتَقَبَّلْ مِنَّا إنَّكَ أنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ".
رواه ابن السني
ما يَقُولُ المسلم إذا أفطرَ عندَ قوم
" أفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ وأكَلَ طَعَامَكُمُ الأبْرَارُ وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ المَلاَئِكَةُ "
رواه أبو داوود
ما يَدعُو به المؤمن إذا صَادَفَ ليلةَ القَدْر
اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنِّي.
فعن عائشة رضي اللّه عنها قالت
قلتُ يارسول اللَّه إن علمتُ ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال :
" قُولي : اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنِّي ".
رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه
في الكتاب
قوله :
{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ
وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ
وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ
وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} .
(35) سورة الأحزاب
وقد وصف الله تعالى المؤمنين الذين اشترى منهم أنفسهم وأموالهم
بصفات جـمـيلة ونـعوت كريمــة
في قوله تعالى:
{التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ }.
والسائحون هم الصائمون.
في السُّنة
عـن سهل بن سعد رضي الله عنه قـال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ إنَّ في الجنة باباً يقال له: الريَّان، يدخـل منه الصائمون يوم القيامة،
لا يدخـل معهم أحد غيرهم،
يقال:أين الصَّائمون؟ فيدخــلون مـنه، فإذا دخـل آخرهم أغـلق، فلم يدخـل منه أحـد }
وعـن أبي سعيد الـخُدْري رضي الله عنــه قـال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ما من عبـد يصـوم يومــاً في سبيل الله إلا
باعد الله بذلـك اليوم وجهه عن النَّـار سبعين خريفاً}.
(أي سبعين عاماً، وهو كنايـة عــن المبالغة فــي بعده عــن النـَّـار).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
{كُلُّ حسنة يعملها ابن آدم بعشر حسنات إلى سبعمائة ضعف.
يقـول الله: إلا الصَّـوم فهـو لي وأنـا أجـزي بـه،
يَدَعُ الطعام مـن أجلي، والشراب مـن أجـلي، وشهوته من أجلي، وأنا أجـزي بـه،
وللصائم فرحتان: فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه،
ولَخُـلُوفُ فم الصائم حين يخلف من الطعام أطيب عند الله من ريح المسك}.
والخُلُوف: هي رائحة الفم، بسبب الإمساك عن الطعام والشراب.
- وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
{ الصَّيامُ والقرآنُ يشفعان للعبد يوم القيامة،
يقول الصيام: أي رَبِّ، إنِّي منعته الطعام والشهوات بالنهار فَشَفِّعْني فيه،
ويقول القرآن: منعته النَّـوم بالليل فَشَفِّعْني فيه، قال: فيشفـعان.}
فضل صيام شهر رمضان
عن عمرو بن مرة الجُهني قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله، أرأيت إنْ شهدتُ أن لا إله إلا الله، وأنَّـك رسول الله،
وصَليْتُ الصَّـلوات الخمـس، وأدَّيْتُ الزكاة، وصمْتُ رمضان وقمته،فمِمَّن أنا ؟
قال صلى الله عليه وسلم:
« من الصِّدِّيقين والشُّهَداء » .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
« مَنْ قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تَـقَـدَّم من ذنبه،
ومَنْ صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تَـقَـدَّم من ذنبه >>.
قال ابن حبان :
«إيمـاناً: يريــد بــه إيمانــاً بفرضه. واحتساباً: يريد به مخلصاً فــيــه .
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:
« الصَّلواتُ الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان:
مكفِّراتٌ ما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر » .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
« إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صُفِّـدَتْ الشَّياطين ومرَدَةُ الجن، وغُلِّقَتْ أبواب النَّار،
فلم يُفتح منها باب، وفُتحت أبواب الجنَّة فلم يُغْلَق منها باب،
وينادي منادٍ: يا باغي الخير أَقْبِلْ، ويا باغي الشَّر أَقْصرْ،
ولله عتقاء من النَّار، وذلك كلّ ليلة » .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الجنة، وغُلِّقت أبواب النَّـار، وصُفِّـدت الشَّياطين » .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال:
« آمـين، آمـين، آمـين ».
قيل: يا رسول الله، إنَّك حين صعدت المنبر قُلْتَ: آمـين، آمـين، آمـين ؟
قال:
{ إنَّ جبريل أتاني فقال: مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رمضان ولم يُغْفَر له فَدَخَلَ النَّارَ فأبعـده الله،
قـُلْ: آمـين. فقُلْتُ: آمـين.
ومَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْـه أو أحدهما فلم يَبَرَّهما فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فأبعـده الله،
قـُلْ: آمـين. فقُلْتُ: آمـين.
ومَنْ ذُكِرْتَ عنده فلم يُصَلِّ عَلَيْكَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فأبعـده الله،
قـُلْ: آمـين. فقُلْتُ: آمـين }.
حكم صيام شهر رمضان
عـن سهل بن سعد رضي الله عنه قـال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{إنَّ في الجنة باباً يقال له: الريَّان، يدخـل منه الصائمون يوم القيامة،
لا يدخـل معهم أحد غيرهم،
يقال:أين الصَّائمون؟ فيدخــلون مـنه، فإذا دخـل آخرهم أغـلق، فلم يدخـل منه أحـد}
وعـن أبي سعيد الـخُدْري رضي الله عنــه قـال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ما من عبـد يصـوم يومــاً في سبيل الله إلا
باعد الله بذلـك اليوم وجهه عن النَّـار سبعين خريفاً}.
(أي سبعين عاماً، وهو كنايـة عــن المبالغة فــي بعده عــن النـَّـار).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
{كُلُّ حسنة يعملها ابن آدم بعشر حسنات إلى سبعمائة ضعف.}
يقـول الله: إلا الصَّـوم فهـو لي وأنـا أجـزي بـه،
يَدَعُ الطعام مـن أجلي، والشراب مـن أجـلي، وشهوته من أجلي، وأنا أجـزي بـه،
وللصائم فرحتان: فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه،
ولَخُـلُوفُ فم الصائم حين يخلف من الطعام أطيب عند الله من ريح المسك. }
والخُلُوف: هي رائحة الفم، بسبب الإمساك عن الطعام والشراب.
- وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
{الصَّيامُ والقرآنُ يشفعان للعبد يوم القيامة،
يقول الصيام:
أي رَبِّ، إنِّي منعته الطعام والشهوات بالنهار فَشَفِّعْني فيه،
ويقول القرآن:
منعته النَّـوم بالليل فَشَفِّعْني فيه،
قال: فيشفـعان
ودليله من السُّنة
ما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال:
سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
« بُنِيَ الإسلامُ على خمـس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسولُ الله،
وإقامِِ الصَّلاة، وإيتـاء الزكـاة، وصــوم رمضـان، وحـج البيت » .
- والعقل .
وقد أجمعت الأمة على أنَّ صوم رمضان
ركن من أركان الإسلام المعلومة من الدِّين بالضرورة،
ومنكره كافر مرتد عن الإسلام، وتاركه واقع في كبيرة من كبائر الذنوب.
أ خطاء في رمضان
شرع الله الصوم لغايات عظيمة، وأهداف نبيلة، تهدف لتحقيق
معاني التقوى في النفوس، قال تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) .
ذلك لأن الصوم يوقظ ملكة المراقبة، والمراقبة هي المصدر الأساس
وكلما كان الصوم موافقاً للأحكام الشرعية والآداب المرعية، كلما كان أكثر ثمرةً وأعظم أجراً.
لكن وللأسف الشديد فإن بعض الصائمين لا يلتزمون هذه الأحكام والآداب
فتصدر منهم الأخطاء والمخالفات التي تؤثر على صومهم أو تنقص من أجره وثوابه،
وهناك بعض الأخطاء الشائعة التي
ينبغي للصائم التنبه لها والحذر منها؛ ومن ذلك:
-1- التعامل مع شهر رمضان كعادة اجتماعية سنوية، لا كعبادة دينية ذات أهداف سامية،
ويتجلى ذلك في اهتمام بعض الناس بشراء الأطعمة والمشروبات وإعدادها خاصة لهذا الشهر،
بدلاً من الاستعداد للطاعة، والاقتصاد في النفقة، ومشاركة الفقراء
والمحتاجين بما يفضل من النفقة.
-2- ومن أخطاء الصائمين:
عدم تجنب المعاصي أثناء صيامهم، فتجد الصائم يَتَحرّز من المفطرات الحسية,
كالأكل والشرب والجماع، لكنه لا يتحرّز من الغيبة والنميمة
واللعن والسباب والنظر إلى المحرمات،
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لم يدع قول الزور والعمل به
فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)
رواه البخاري.
-3- ومن الأخطاء اتخاذ هذا الشهر للنوم والكسل في النهار،
وما يترتب عليه من إضاعة الصلوات أو تأخيرها عن وقتها،
والسهر في الليل على ما يسخط الله ويغضبه من لهو ولعب ومشاهدة القنوات غير الهادفة،
فتضيع بذلك على الإنسان أشرف الأوقات فيما لا فائدة فيه،
بل فيما يعود عليه بالضرر والحسرة في العاجل والآجل.
-4- ومن المفاهيم الخاطئة تَحرُّج بعض الصائمين من أن يصبح جنباً وهو صائم،
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر وهو جنب من أهله،
فلا يمنعه ذلك من الصوم، ثم يغتسل للصلاة؛
إذ لا تعلق للجنابة بصحة الصوم، بل هي خاصة بصحة الصلاة .
-5 - ومن أخطاء بعض الصائمين عند الإفطار تأخيره كثيراً بعد أن يدخل وقته،
وهو خلاف السنة التي أمرت بتعجيل الفطر،
كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر)متفق عليه. ومن التنطع والتكلف الذي لم يُطالب به العبد:
انتظار المؤذن حتى يفرغ من أذانه، احتياطاً.
-6 - ومن التقصير المعيب غفلة بعض الصائمين عن الدعاء عند الإفطار،
مع أن هذا الموطن من مواطن إجابة الدعاء،
ومن الغُبن والحرمان أن يضيع العبد على نفسه هذه الفرصة العظيمة،
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ثلاث دعوات لا ترد، دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر) .
رواه أحمد، وكان صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال:
(ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله)
رواه أبو داود.
-7- من الأخطاء الكبيرة والكبيرة جداً، الفطر على ما حرم الله كالسجائر،
فبعض المبتلين بهذه الآفة الخطيرة، يعمد وبسرعة عند الإفطار إلى تناولها وتعاطيها،
وكان ينبغي عليه أن ينتهز هذه الفرصة الذهبية للتخلص منها،
فالصوم فرصة لتدريب الإنسان على ترك المألوفات التي تعودها،
فمن استطاع أن يتركها نهاراً كاملاً، لا يعجزه، بالصبر والعزيمة،
الإقلاع عن هذه الخبائث في ليلهِ أيضاً،
وبالتالي يسهل عليه المداومة والاستمرار على ذلك.
-8 - ومن الأخطاء الخاصة بالنساء، تضييع كثير من الوقت في إعداد الطعام،
والتفنن في الموائد والمأكولات والمشروبات،
حيث تقضي المرأة معظم نهارها في المطبخ،
ولا تنتهي من إعداد هذه الأطعمة إلا مع أذان المغرب،
فيضيع عليها اليوم دون ذكر أو عبادة أو قراءة قرآن.
وينبغي على الأخت المسلمة أن تحفظ وقتها في هذا الشهر الكريم،
وأن تقتصد في الطعام والشراب، فتصنع ما لا بد منه، وتكتفي بصنف أو صنفين،
وأن تتعاون النساء في البيت الواحد حتى تأخذ كل واحدة حظها من العبادة والذكر وتلاوة القرآن.
-9 - ومن المخالفات البارزة:
خروج بعض النساء إلى المسجد لصلاة العشاء والتراويح بلباس الزينة مع التعطر والتطيب
مع ما في ذلك من أسباب الفتنة والإثم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة) .
رواه مسلم.
ويقول: صلى الله عليه وسلم :
( أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية) .
رواه أحمد.-10- ومن المخالفات الواضحة: الاختلاط الذي يحصل بين النساء والرجال
عند الخروج من المسجد بعد صلاة التراويح،
مما قد يتسبب في حصول الفتنة، والواجب عليهن أن
يبادرن بالخروج قبل الرجال، ولا يمشين إلا في حافة الطريق وجوانبها،
فهو الأستر والأحفظ لهن،
وقد قال صلى الله عليه وسلم للنساء لما رآهن مختلطات بالرجال في الطريق:
(استأخرن، فإنه ليس لكُنَّ أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق)
رواه أبو داود.
-11- ومن الأخطاء التي تعوّدت عليها الأُسر:
الانشغال في العشر الأواخر من رمضان بالتجهيز للعيد،
والتجول في الأسواق ومحلات الخياطة لشراء الملابس،
وهو خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم،
الذي كان يجتهد في هذه العشر ما لا يجتهد في غيرها،
ويمكن للمرأة شراء حاجتها وحاجات أولادها قبيل شهر رمضان أو في أوله
بحيث تتفرغ تفرغاً تاماً إذا دخلت العشر الأواخر منه ;
-12-ومن الأخطاء إنكار بعض الناس على بناتهم إذا أردن الصيام بحجة أنهن صغيرات،
وقد تكون الفتاة ممن بلغت سن المحيض، وهم لا يعلمون بذلك.
-13- ومن الأخطاء أن بعض النساء قد تطهر قبل الفجر،
ولا تتمكن من الغسل لضيق الوقت، فتترك الصيام بحجة أن الصبح أدركها قبل أن تغتسل،
مع أن الواجب عليها أن تصوم ولو لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر.