تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic

الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-16-2016, 05:16 AM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي الحلقات القرآنية والموسم الرابح
انشر علي twitter

الحلقات القرآنية والموسم الرابح
. فايز بن سعيد الزهراني

أبرز صفة لشهر رمضان هي نزول القرآن فيه {شهر رمضان الذي أُنزِلَ فيه القرءان هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان} [البقرة:185] {إنا أنزلناه في ليلة مباركة} [الدخان:3] {إنا أنزلناه في ليلة القدر} [القدْر:1]، فارتبط القرآن ورمضان في الشريعة ارتباطاً وثيقاً ظهرت ملامحه في هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه والتابعين وأئمة الإسلام وأعلامه، وجاءت تلاوة القرآن في شهر رمضان في العلو من سلّم الأولويات في عبادات رمضان.
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان، لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن[1]. قال ابن رجب رحمه الله: "فدلّ على استحباب الإكثار من التلاوة في رمضان ليلاً؛ فإن الليل تنقطع فيه الشواغل، وتجتمع فيه الهمم، ويتواطأ فيه القلب واللسان على التدبر، كما قال تعالى {إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا} [المزَّمل:6] . وشهر رمضان له خصوصية بالقرآن كما قال تعالى {شهر رمضان الذي أُنزِلَ فيه القرءان} "[2].
وعلى هذا كان هدي السلف الصالح فكان بعضهم "يختم في قيام رمضان كل ثلاث ليال، وبعضهم في كل سبع؛ منهم قتادة. وبعضهم في كل عشر؛ منهم أبو رجاء العطاردي. وكان السلف يتلون القرآن في شهر رمضان في الصلاة وغيرها؛ كان الأسود يقرأ القرآن في كل ليلتين في رمضان، وكان النخعي يفعل ذلك في العشر الأواخر منه خاصة، وفي بقية الشهر في ثلاث. وكان قتادة يختم في العشر الأواخر في كل ليلة. وكان للشافعي في رمضان ستون ختمة يقرؤها في غير الصلاة. وعن أبي حنيفة نحوه. وكان قتادة يدرس القرآن في شهر رمضان. وكان الزهري إذا دخل رمضان قال: فإنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام.
قال ابن عبد الحكم: كان مالك إذا دخل رمضان نفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم، وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف. وقال عبد الرزاق: كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على تلاوة القرآن"[3].
وخرج علي بن أبي طالب رضي الله عنه في أول ليلة من رمضان، والقناديل تزهر في المساجد، وكتاب الله يُتلى، فجعل ينادي: نوّر الله لك يا ابن الخطاب في قبرك كما نوّرت مساجد الله بالقرآن[4].
سرّ الاقتران بين القرآن وشهر رمضان
ما تمّ سرده باختصار من هدي حبيبنا صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح رحمهم الله فيما يتعلق بزيادة الاهتمام بكتاب الله تعالى قراءة وصلاة ودراسة في ليالي شهر رمضان، ليبعث في النفس التأمل، والتساؤل: ما سرّ خصوصية الاهتمام بالقرآن في ليالي شهر رمضان؟ ولماذا عكف الصالحون - وعلى رأسهم سيد الأنبياء وسيد الملائكة - على مدارسة كتاب الله وتلاوته في ليالي شهر رمضان؟ بل لماذا عرّف القرآن هذا الشهر بأنه شهر القرآن؟
هذه التساؤلات والإجابة عليها شيء مهم، خاصة إذا التفتنا إلى المؤسسات القرآنية والحلقات القرآنية، لأن ذلك يعتبر (فكرة) وإذا توصلنا إلى الفكرة استطعنا أن نبني أعمالنا وبرامجنا التربوية.
لعلّ الفكرة تكمن في ثلاثة أمور:
1- إن الصوم في حدّ ذاته مؤثّر تأثيراً إيجابياً في تلقي القرآن وتيسير تلاوته وتدبر آياته، وقد نقل أبو الحسن البقاعي رحمه الله عن الحرّالي تعليقاً على آيات الصيام قوله: "أشعر أن من أعظم المقاصد بمشروعيته [أي الصيام] تصفية الفكر لأجل فهم القرآن"[5] ، وهذا أمرٌ يكاد يدركه من يتأمله أو يعاينه، فإن الصوم يوهن العنصر المادي في الإنسان ويخفف من ثقلة الأرض، ويشدّ الجانب الروحي فيه، ويقوي في الإنسان قلبَه وعقلَه.
2- إن شهر رمضان - بنزول القرآن في لياليه - باركه الله وجعله موسم رحمة وبركة وهداية، فأصبح ظرفاً زمانياً للبر والتقوى، ولهذا جاء في الحديث (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين)[6] وبذلك تتهيأ القلوب للطاعات ومنها العناية بالقرآن. وكما أن نزول القرآن من السماء إلى الأرض في شهر رمضان كان رحمة للناس فكذلك نزول القرآن على القلب في هذا الشهر: رحمة له وهداية ويسر.
3- خاصية الليل في تلقي القرآن وعمق تأثيره، كما قال تعالى {إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا} [المزَّمل:6] قال ابن كثير رحمه الله: "والمقصود أن قيام الليل هو أشد مواطأة بين القلب واللسان وأجمع على التلاوة، ولهذا قال {أشد وطئا} أي أجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهمها من قيام النهار"[7]. وقال ابن عاشور رحمه الله: "فالمعنى: أن صلاة الليل {وأقوم قيلا} أدنى من أن يفقهوا القرآن. وقال قتادة: أحفظ للقراءة"[8].
الفرصة الثمينة للحلقات القرآنية
تلك ثلاثة أمور، وربما هناك سواها، أعلت من شأن تلاوة القرآن وحفظه ومراجعته وتدبره في شهر رمضان، حيث اجتمعت فيه، وهذا يعني أن أمام الحلقات القرآنية والمؤسسات القرآنية بوجه عام فرصة موسمية تتكرر كل عام، في التكثيف من البرامج والمشاريع التي تعتني بكتاب الله حفظاً ومراجعة وتلاوة وتدبراً، لكنها إن فاتت دون استثمار فهي فوات لا يُدرك وخسران لا يُعوّض بغيرها. كل شهر رمضان هو فرصة مستقلة لمن استثمرها، أو هو ضياع لا يمكن استدراكه.
إن أمام معلمي الحلقات القرآنية ومسؤولي المؤسسات القرآنية ظرفاً مناسباً بل مميزاً لكل عمليات تعليم القرآن الكريم، ويا ليت شعري كيف تسهو تلك المحاضن عن هذه الفرصة العظيمة فتزهد في تنشيط الحلقات في شهر رمضان بشبهة التفرغ للعبادة أو بشبهة العطلة الصيفية أو بغيرها من الشبه.
إن شهر رمضان في كل عام هو مشروع تعليم للقرآن الكريم، لما فيه من الجاهزية العالية للنجاح متى ما أُحسِن استثماره: المكان والزمان والدافعية، وإن انقضاءه دون إنجاز مشروع قرآني على الصعيد الشخصي أو على مستوى الحلقات والمؤسسات القرآنية يعني أننا أهدرنا جزءاً من الموارد المهمة وضيعنا فرصة من الفرص العظام وأخفقنا في إدارة مشاريعنا القرآنية.. إن ذلك يعني غياباً في وعينا التربوي وضعفاً في علمنا الشرعي وتدنٍ في حسّ المسؤولية أربأ برواد الحلقات والمؤسسات القرآنية عن كل ذلك، وإن علينا مراجعة حساباتنا (كمؤسسات قرآنية) في استثمار شهر رمضان كما ينبغي وكما يليق به كشهر مبارك اختصه الله بالقرآن.
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان فقط يعرض على جبريل القرآن ويعرضه جبريل عليه، كل عام، فكان شهر رمضان هو زمن لاعتماد آخر ما وصل إليه القرآن قبل أن يكتمل، فتأمل كيف يعلمنا الإسلام أن هذا الشهر هو شهر المشاريع والبرامج القرآنية.
برامج الحلقات القرآنية في رمضان
أضع بين يديك – أيها القارئ الكريم – أربع نقاط يتمحور حولها العمل في الحلقات القرآنية في شهر رمضان: الحفظ والمراجعة، والمدارسة والمعارضة، والتلاوة، والتدبر.
الحفظ والمراجعة:
وهما العمل الرئيسي في الحلقات القرآنية، ولا تحتاج إلى مزيد بيان، لكن تجدر الإشارة إلى أن شهر رمضان فرصة لتكثيف الحفظ وتكثيف المراجعة، للجاهزية والاستقبال، كما مرّ معنا. ولا يسوغ أن يكون عمل الحلقة في شهر رمضان بنفس المستوى من الحفظ والمراجعة في غيره من الشهور، فضلاً عن إغلاق الحلقات القرآنية في هذا الشهر.
المدارسة والمعارضة:
وهي أن يقرأ أحدهما والآخر يستمع، والعكس، ويصحح كل منهما للآخر، وهي عين ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم مع جبريل حيث كان يقرأ النبي صلى الله عليه وسلم ويستمع إليه جبريل، والعكس. وهذا عين ما تفعله الحلقات القرآنية في بعض مهامها ومنه ما يُعرف بـ(التسميع).
والغرض من مدارسة القرآن إتقان المحفوظ وتثبيته وتصحيح أغلاطه، وعليه؛ أقترح على الحلقات القرآنية أن تعمل برنامجاً أو أكثر لإتقان المحفوظ وأن تبدع في ذلك، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
- تقسيم الحلقة الواحدة إلى مجموعات ثنائية، أي كل اثنين في الحلقة يعتبران مجموعة، وتجري بين هذه المجموعات منافسة ما ومسابقة مثيرة.
- تقسيم الحلقة إلى مجموعات حسب مستوياتهم في الحفظ ويجلس المعلم إلى كل مجموعة ويقوم كل طالب بقراءة وجه واحد من المقرر غيباً، ويكمل الطالب الآخر الوجه الثاني، وهكذا الثالث...، وإن شاركهم المعلم القراءة فهذا حسن.
- برنامج الإقراء والإجازة للقرآن كاملاً للطلاب الذين ختموا القرآن حفظا، أو أجزاء منه لشرائح محددة، كالإجازة في سورة الفاتحة، أو الإجازة في المفصل من القرآن أو قصار المفصل.
التلاوة:
هل من المعقول أن تتوقف حلقة تعليم القرآن في شهر رمضان عن الحفظ والمراجعة، وتغيّر عملها ليصبح تلاوة للقرآن؟
نعم، وما المانع من ذلك؟..
إذا رأى معلم الحلقة أن يربي طلابه على تعظيم القرآن في شهر رمضان، فيمكنه أن يقرر على طلابه مهمة تلاوة القرآن الكريم بطرق متنوعة لا تخلو من جاذبية وإثارة، منها على سبيل المثال لا الحصر: مسابقة بين الطلاب على ختم كتاب الله تلاوة، تقسم المسابقة إلى مستويات حسب مراحلهم الدراسية أو العمرية.
ويكون دور المعلم هنا التحفيز والإثارة والتشجيع والتذكير بفضل قراءة القرآن وما فيها من أجر، والتذكير بأنها من أفضل عبادات شهر رمضان، ويشاركهم التلاوة ويتابعهم.
التدبّر:
تفهم معاني القرآن واستنباط أحكامه وآدابه وتوجيهاته: أحد المهام الواجبة على الحلقات القرآنية. وإن شهر رمضان فرصة للوقوف مع آيات الله فهماً لمرادها واستباطاً لأحكامها، حيث صلاة التراويح وإقبال الناس على القرآن، وكان الفقيه العالم محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله يبدأ درسه في المسجد الحرام عقب صلاة التراويح بالوقوف مع بعض الآيات التي قرأها الإمام في تلك الصلاة، فيجلي معانيها ويستنبط أحكامها وفوائدها، فيا لوقع تلك الوقفات على قلوب الناس وعقولهم.
ورأيت أحد معلمي الحلقات وهو يجلس مع صفوة طلابه عقب صلاة التراويح في المسجد فيتدارسون جزءاً من كتاب الله.. ذلك أنه وطلابه استعدوا لهذه الجلسة التدبرية قبل بدئها تحضيراً وقراءةً، ثم هم في هذه الجلسة يمسكون مصاحفهم ويجتهد كل واحد فيهم – بتوجيهٍ وإشرافٍ من المعلم – باستنباط ما يستطيعونه من الفوائد والأحكام والأسرار، وهو بهذه الطريقة الإبداعية لم يفد طلابه بالأحكام والفوائد فحسب؛ بل درّبهم على ملكة التدبر في كتاب الله، ودربهم أيضاً على مهارات العرض والإلقاء والحديث. وبإمكان أي معلم أن يبدع طريقة يفيد بها طلابه ويحقق بها الخيرية في هذا الشهر المبارك.
وإذا كنا بحاجة إلى التربية القرآنية؛ فإننا في شهر رمضان أحوج ما نكون إليها.
وسائط مهمة للحلقات القرآنية
ما ذكرته لك – وفقك الله – من النقاط التي يتمحور حولها عمل الحلقات القرآنية في رمضان= بحاجة إلى وسائط من خلالها يتم تنفيذ تلك المهام، وإن أكبر وسيط هو قيام الحلقة ذاتها، حيث تتم فيها البرامج والأنشطة، لكنني أشير هنا إلى وسيطين في غاية الخطورة في تأثيرها الإيجابي على أهداف الحلقة القرآنية: صلاة التراويح والاعتكاف..
صلاة التراويح:
لا أتحدث هنا عن فضلها، إنما أتحدث عن كونها وسيطا يفيد الحلقة القرآنية، وذلك من خلال أمرين:
الأمر الأول: التربية على المحافظة عليها والخشوع فيها وتدبر آياتها، وما ذكرته في التدبر عن الفقيه العالم ابن عثيمين هو مما يفيد استنساخه في المساجد التي تحتضن الحلقات القرآنية، سواء كان ذلك بشكل عام في المسجد، أو بشكل خاص لطلاب الحلقة؛ حسب مستواهم.
الأمر الثاني: إمامة التراويح. أعني أن يؤم الطلاب الحافظون لكتاب الله أو أكثر أجزائه.. أن يؤموا الناس في المساجد لصلاة التراويح عن ظهر قلب، وذلك يحقق فوائد، من أهمها: تثبيت الحفظ وإتقانه ومراجعة المحفوظ، وكذلك تعويد الطلاب وتدريبهم على الإمامة.
وصلاة التراويح شعيرة عظيمة يجب تعظيمها، ومن تعظيمها الحفظ الجيد للآيات المقروءة، وأن يؤم الطلابُ الناس فيها من حفظهم. ومن تعظيمها: عدم التساهل والتهاون في القراءة من المصحف إلا للحاجة لأن ذلك يعدّ تضييعاً لفرصة مراجعة الحفظ وتثبيته. ومن تعظيمها تدريب الطلاب الذين سيؤمون الناس على آداب وأحكام صلاة التراويح وفقهها وفنون التعامل مع الناس وأحكام وآداب المسجد، ما إلى ذلك من المسائل التي تهمّ إمام الناس في صلاة التراويح.
أعتقد أن مشروعاً قصيراً في تأهيل أئمة المساجد من طلاب الحلقات تقيمه المؤسسة القرآنية؛ سيكون له كبير الأثر على المجتمع وعلى الطلاب أنفسهم.. وهذا جزء جوهري من التربية في الحلقات القرآنية.
الاعتكاف:
لزوم المسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان وسيط رائع للتربية القرآنية.. حيث التفرغ التام من الشواغل والانقطاع الكامل عن الملهيات وأغلب العلاقات، كما يتوفر فيه تهيؤ الجانب الوجداني والروحي لكتاب الله تعالى، ويكون الطالب في الاعتكاف قادراً على تنظيم وقته وجدولة ساعات الاعتكاف في طاعة الله.
أفضل العبادات في الاعتكاف ما كانت متصلة بالقرآن والدعاء، ومن هنا فإن على المعلّم أن يستثمر الاعتكاف في: حفظ أجزاء من القرآن أو مراجعته أو تلاوته أو مدارسته أو تدبره عبر فقرات متنوعة تفيد الطالب ولا تُملّه.
لا يصح أن تفرّط الحلقات في هذا الوسيط الذي منحناه الله تعالى وبارك فيه، ولو بشكلٍ جزئي، فإنه لا يتكرر ولا يشبهه برنامج طوال العام في ظرفيته للتربية القرآنية.
يا بُناة الأجيال المسلمة!
يا مشرفي الحلقات القرآنية!
دونكم موسم الأرباح والمغانم، فاغتنموه.. ولا تضيعوه.


[1] أخرجه البخاري، كتاب فضائل القرآن باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم حديث رقم 4997.
[2] لطائف المعارف لابن رجب ص315.
[3] لطائف المعارف ص 318.
[4] مختصر كتاب قيام رمضان ص37.
[5] نظم الدرر للبقاعي 1/343 .
[6] أخرجه البخاري كتاب الصوم، باب هل يقال رمضان، حديث رقم 1899، ومسلم واللفظ له: كتاب الصيام، باب فضل شهر رمضان حديث رقم 1079.
[7] تفسير ابن كثير 4/560.
[8] تفسير التحرير والتنوير 29/263


__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من التربية القرآنية : فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 05-28-2016 09:56 PM
العبادي يناقش مع قيادة العمليات المشتركة تحرير الفلوجة والموصل فريق منتدى الدي في دي العربي الأخبار العام الإعلامي Main 0 05-04-2016 06:33 AM
المال في التربية القرآنية فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 04-18-2016 11:00 AM
جلسات بين فيصل ندا ومحمد حلمى للانتهاء من "الفرس الرابح" تركي السعوديه الأخبار العام الإعلامي Main 0 03-19-2016 07:36 AM
طائرات عراقية تلقى منشورات على مدينتى الفلوجة بالأنبار والموصل بنينوى تركي السعوديه الأخبار العام الإعلامي Main 0 03-06-2016 11:56 AM

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة shqawe

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 01:19 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303