نوران الرجال
تعد وسائل النقل في مصر قيد التطوير بشكل كبير، حيث يُعتبر مشروع مونوريل شرق النيل من أحدث الإنجازات، ويمتد من محطة الاستاد بمدينة نصر إلى محطة مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية بطول 56.5 كيلومترًا، ويشمل 22 محطة.
كما يتم تنفيذ هذا المشروع من قبل تحالف يضم شركات ألستوم، أوراسكوم، والمقاولون العرب. يبلغ الطول الكلي لمشروعي مونوريل النيل شرقًا وغربًا 100 كيلومتر مع 35 محطة، وتصل السعة الاستيعابية لكل خط إلى 600 ألف راكب يوميًا.
ويتألف قطار المونوريل من 4 عربات ويُخطط لزيادة عددها إلى 8 مع تزايد السكان بالمناطق الحضرية الجديدة.
ويلعب مونوريل شرق القاهرة دورًا مهمًا في ربط مناطق القاهرة الكبرى بالمدن الجديدة مثل القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، مع المساهمة في تسهيل حركة نقل الموظفين والوافدين عبر الارتباط بالخط الثالث للمترو والقطار الكهربائي بمحطة الاستاد ومحطة مدينة الفنون والثقافة.
يتم تنفيذ المونوريل في مناطق يصعب فيها إنشاء خطوط المترو الأخرى، حيث يتمتع بالقدرة على العمل في الشوارع الضيقة والمزدحمة دون التأثير على المرور أو الحاجة إلى تعديلات كبيرة في البنية التحتية.
وأعلنت وزارة النقل عن التحديثات الأخيرة لمشروع مونوريل شرق النيل، حيث يجري حاليًا التشغيل التجريبي من محطة العدالة حتى مدينة نصر.
موعد تشغيله
ومن المتوقع تشغيله للعملاء خلال 4 إلى 5 أشهر. ويُعتبر المونوريل وسيلة نقل جماعي صديقة للبيئة ومتكاملة مع وسائل النقل الأخرى مثل المترو والقطار الكهربائي الخفيف.
زمن التقاطر
وأفادت الهيئة القومية للأنفاق بأن زمن التقاطر بين قطارين في مونوريل شرق النيل سيصل إلى 3 دقائق، وستستغرق الرحلة من محطة الاستاد إلى العاصمة الإدارية 60 دقيقة بسرعة تصميمية تبلغ 90 كيلومترًا في الساعة.
أبرز مزايا مونوريل شرق النيل تشمل
دعم التنمية المستدامة في المناطق شرق وغرب النيل، وتقديم خدمة متميزة للمناطق التي يخدمها مثل مدينة نصر والقاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، فضلاً عن الربط بين شبكات النقل المختلفة لتحسين التنقل وتوفير حلول نقل آمنة وسريعة ومستدامة