كتب /مصطفى راضي
سيتم تحديد خلال شهرين من الآن الحفلة الخاصة بتدشين ستاد النادي الأهلي، لإعلان التصاميم واسم الاستاد.
لكن هناك تأخير بسبب ان شركة اليانز آرينا الألماني، التى انسحبت من المشهد بشكل مؤقت، وحلت خلفها شركة أورا ومالكها نجيب ساويرس، فقد تم التراجع في الاتفاق بين الطرفين نتيجة الخلاف على سنوات حق الانتفاع فشركة أورا كانت ترغب ب25 سنة، بينما الأهلي عرض فقط 20 سنة، والمفاجأة هيا أن شركة اليانز بدأت تعود مجددا في المفاوضات مع النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب والذي يرجح التعامل بشكل أكبر للشركة الألمانية، رغم أن العرض أقل ماديا والحسم سيكون فقط من خلال موافقة شركة أورا وفي هذه الحالة سيكون الاستاد بإسم ستاد أورا الأهلي.
وفي حالة رفض شركة أورا، فشركة أليانز الألمانية، على استعداد تام ولكن عرضهم المادي بعيد كل البعد عن عرض أورا ومالكها نجيب ساويرس، ورغبة الأهلي هي الشركة الألمانية بالتأكيد للجودة المتوقع تقديمها بجانب الاسم العالمي اللذي سيلحق بإسم الأهلي، مما يساعد في الإنتشار بشكل أكبر رغم المسافات البعيدة بين العرضين والأقرب أورا حتى اللحظة.
على صعيد آخر فإن الشركة التي ستقوم ببناء الاستاد هي القلعة الحمراء وحق التسمية مقابل مبلغ محدد، والمساهمة في الانشاء ومع بداية السنة متوقع بخلال شهر من وقت الإعلان عن الشركة واسم الاستاد، سيتم البدء في البناء وإنشاء الاستاد المنتظر، ويسعي الخطيب تدشين الحلم قبل انطلاق الانتخابات المقبلة نظرا لأن هذا كان ضمن وعوده للجمعية العمومية ببرنامج الانتخابي في الفترة الرئاسية الأولى، ولكنه كان يعتمد على المستشار تركي آل شيخ في دعم هذا المشروع وبعد الخلاف والازمات الاقتصاد ووباء كورونا تأجل الحلم سنوات، ثم الوعد في الانتخابات الثانية وفترة جديدة لم يتحقق الحلم نظرا لمناقشة ورؤية أفضل العروض من حق انتفاع وكيفية البناء على أعلى مستوى، فارتفاع سعر الدولار خلال الآونة الأخيرة ضرب بعرض الحائط كل الطموحات لتظل رغبة بيبو هي البدء في الانشاء قبل الانتخابات، فكل ما هو متوقع هو إنهاء جزء ليس بالقليل من هذا المشروع الكبير بظهور المباني على أرض الواقع.