كتبت نيرة جاد
خلال عدد مشاركات ليس بالكثير استطاع الحارس الشاب مصطفى شوبير التعبير عن امكانياته بأفضل صورة ممكنة.
حيث قاد كبير أفريقيا “النادي الأهلي” إلى التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية عشرة في تاريخه، بعد تحقيق الفوز في مباراة إياب النهائي بهدف نظيف على حساب الترجي الرياضي التونسي.
واستطاع شوبير جونيور أن يحقق رقمًا قياسيًا بالحفاظ على نظافة شباكه في 9 مباريات في البطولة القارية الأولى “دوري أبطال أفريقيا”، وبنسبة تصديات بلغت 100%.
لم يأتي نجاح مصطفى شوبير صدفةً بل كانت بدايته مبنية على أساس قوي؛ حيث بدأ مسيرته في أكاديمية النادي الأهلي وتلقى التدريب على يد مدربين متخصصين.
وتمكن شوبير جونيور من الصعود إلى الفريق الأول ولم ييأس في ظل عدم مشاركته رفقة الفريق، بل ظل محافظًا على التدريب بكل قوة حتى أصبح يشارك بديلًا.
ثم اغتنم الفرصة وأظهر قدراته الفنية الكبيرة رفقة النادي الأهلي سواء في البطولات المحلية أو القارية،والتي أبلى فيها بلاءً حسنًا.
وبفضل ما قدمه صاحب الـ24 عامًا، تم ترشيح مصطفى شوبير لجائزتين في جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم للأفضل خلال عام 2024؛ حيث ينافس على جائزة أفضل لاعب داخل القارة وجائزة أفضل حارس مرمى.
ليصبح الحارس الشاب في وقت قصير من أفضل حراس المرمى ليس في مصر فقط بل في قارة أفريقيا، ويؤكد أنه أصبح حارسًا واعدًا.
