يُعد الهيدروجين الأخضر أحد المشاريع المهمة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالتعاون مع شركة “أكوا باور”، وتبلغ الاستثمارات في هذه المبادرة أكثر من 4 مليارات دولار
ويقول الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، في تصريحاته الخاصة لـ”الجارديان نيوز” إن الهيدروجين الأخضر يمثل ثروة الطاقة في السنوات المقبلة التي ينتظرها العالم بأسره، موضحًا أنه سيكون المحرك الرئيسي للثورة الصناعية.
وأكد الشافعي أن الهيدروجين الأخضر يمكن اعتباره بديلاً للبترول والغاز وجميع أنواع الطاقة الأخرى ليصبح عنصرًا فعالًا في كافة الصناعات حول العالم.
وأشار إلى أن هذا سيحدث بعد انتشاره واعتماده عالميًا، ليحل محل الطاقة الاحفورية التي تلوث البيئة وتؤثر على المناخ، مؤكداً على ضرورة التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة الآن.
واختتم تصريحاته، بأن المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس تستهدف تعزيز الاقتصاد الأخضر بكل تطبيقاته الصناعية، وتحويل كل ما يرتبط بالقناة إلى حلول صديقة للبيئة. بفضل الإمكانات المتاحة وموقعها المتميز على مجرى القناة، توفر هذه المنطقة فرصًا استثمارية تجعل قناة السويس أكثر تنافسية، موضحا أن الهدف هو تحويل المنطقة إلى مركز عالمي لتزويد السفن بالوقود الأخضر، خاصة بعد العروض العديدة التي تلقتها بشأن إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، وذلك ضمن المنطقة الصناعية بالعين السخنة من خلال تحالفات عالمية، إضافة إلى شراكة مع صندوق مصر السيادي وتطوير منطقة شرق بورسعيد.