شرعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، في تجسيد مشروع إصلاحات الجيل الثاني. وذلك بنشر الجدول الساعي الجديد عبر بعض المؤسسات من خلال تقليص الحجم الساعي والمعامل لمادة العلوم الشرعية مقابل زيادة معامل اللغة الفرنسية. وهذا ما وقفت عنده "الشروق" بثانوية فرانس فانون بباب الوادي، وهي عينة من الثانويات التي بدأت تطبق الإجراء الجديد.
تضخيم معامل اللغة الفرنسية على حساب مادة العلوم الإسلامية التي باتت أقل أهمية من الرياضة والرسم في الثانويات، هو المخطط الجديد الذي شرعت وزيرة التربية نورية بن غبريط في تطبيقه، حيث أحدث إعلان الحجم الساعي الجديد بثانوية فرانس فانون في باب الوادي بالعاصمة، الذي تحوز "الشروق" نسخة منه، موجة غضب لدى الأساتذة في مقدمتهم مدرسو مادة العلوم الإسلامية الذين عبروا عن استيائهم لمحاولة تهميش مادتهم وذلك بعدما اكتشفوا أن الجدول يضم تغييرا في الحجم الساعي ومعامل مادة التربية الإسلامية. فبعدما كانت هذه الأخيرة تدرس– حسب تصريحات الأساتذة– لساعتين في الأسبوع وبمعامل 2، تفاجأ هؤلاء بتخفيضها إلى ساعة واحدة ومعامل واحد.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث اكتشف الأساتذة أن الجداول الجديدة زادت من معامل مادة اللغة الفرنسية بدرجة واحدة في مختلف الشعب، حيث انتقل المعامل من 2 إلى 3 في شعبتي التقني الرياضي والعلوم التجريبية، ومن 3 إلى 4 في تخصص اللغات، وهذا ما يعني أن المخطط الجديد جاء لتشجيع تدريس الفرنسية مقابل "دفن" مادة الشريعة الإسلامية، الأمر الذي دفع الأساتذة إلى الاحتجاج لدى الإدارة لمعرفة مدى صحة هذه التغييرات، لتتطور الأمور إلى غاية حضور مفتش مقاطعة الجزائر وسط الذي بدوره يكون قد عقد اجتماعا بإدارة الثانوية لمعرفة تفاصيل القضية. في حين تشير تصريحات الأساتذة إلى أن أولى تعليقات الإدارة أكدت لهم ورود خطإ وقع سهوا منها ليتم نزع المعلق من الحائط، يوم الخميس في الساعة الحادية عشرة بعدما علق يوم الأربعاء.
ماذا سيقول الآن أتباع بن غبريط ؟؟؟؟ ربما سيكون جوابهم = خطأ مطبعي ؟؟؟
تقديرا لمجهود صاحب البوست او المشاركه فانه لا يمكن مشاهدة الروابط إلا بعد التعليق على البوست In appreciation of the efforts of the owner of the post or participation, the links cannot be viewed until after responding to the post or participation