تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic

الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-17-2016, 04:57 AM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي الصيام غذاء الأرواح وجُنّة من العذاب
انشر علي twitter

الصيام غذاء الأرواح وجُنَّة من العذاب
د. عبد العزيز بن محمد آل عبداللطيف


فرض الله عزَّ وجلَّ صيامَ رمضان لتحقيق التقوى وتحصيلها، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]، قال الشيخ محمد رشيد رضا - رحمه الله: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، هذا تعليل لكتابة الصيام ببيان فائدته الكبرى، وحكمته العليا، وهو أن يعدَّ نفس الصائم لتقوى الله بترك شهواته الطبيعية المباحة الميسورة، امتثالاً لأمره واحتساباً للأجر عنده...»[1].
ثم إن الصيام يبعث على الإخلاص لله تعالى وحده، ويصحح الإيمان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله تعالى: إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي..»[2].
يقول الحافظ ابن رجب في تعليقه على هذا الحديث: «إذا اشتدَّ توقان النفس إلى ما تشتهيه مع قدرتها عليه ثم تركته لله عز وجل في موضع لا يطلع عليه إلا الله؛ كان ذلك دليلاً على صحة الإيمان، فإن الصائم يعلم أنّ له ربَّاً يطلع عليه في خلوته، وقد حرَّم عليه أن يتناول شهواته المجبول على الميل إليها في الخلوة، فأطاع ربّه وامتثل أمره، واجتنب نهيه؛ خوفاً من عقابه، ورغبةً في ثوابه، فشكر اللهُ له ذلك...»[3].
فالحاصل أن الصيام سببٌ متينٌ لتحقيق التقوى، ودليلٌ ظاهرٌ على صحة الإيمان، وسبيلٌ لنيل درجة الإحسان ومراقبة الله في السرِّ والعلن.
* إذا تقرَّر أن الصيام يحقق التقوى، وبرهان الإيمان، وطريق الإحسان؛ ففي غمرة المصطلحات الحادثة، والتعبيرات المعاصرة؛ غلب الحديث عن «الصيام والتغيير».. «الصيام غيّرني»... إلخ.
مع أنه لا مشاحة في الاصطلاح، ولا حرج في التعبير عن المعاني الصحيحة بالاصطلاحات الجديدة[4].
لكن «التعبير عن حقائق الإيمان بعبارات القرآن أولى من التعبير عنها بغيرها، فإن ألفاظ القرآن يجب الإيمان بها، وهي تنزيل من حكيم حميد، وفيها من الحكم والمعاني ما لا تنقضي عجائبه، والألفاظ المحدثة فيها إجمال واشتباه ونزاع»[5].
فالألفاظ الشرعية كالتقوى والإخلاص والإيمان، فيها من الشفاء والغَنَاء والحرمة ما ليس لغيرها.
ثم إن لفظ «التغيير» لفظ مجمل ومحتمل، فقد يراد به حق أو باطل، بخلاف ألفاظ التقوى والإحسان ونحوها، فإن التغيير - في لغة العرب - بمعنى الاستحالة والتبديل من شيء إلى شيء، والتحوّل من صفة إلى أخرى..[6]، فلا يختصّ هذا التغيير بما كان محموداً مطلوباً.
فقد يكون «التغيير» مذموماً، كما في قوله تعالى: {إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} [الرعد: ظ،ظ،]، قال ابن تيمية: «ومعلوم أنهم كانوا على عادتهم المحمودة، يقولون ويفعلون ما هو خير، لم يكونوا قد غيّروا ما بأنفسهم، فإذا انتقلوا عن ذلك فاستبدلوا بقصد الخير قصدَ الشر، وباعتقادهم الحق اعتقادَ الباطل، قيل: قد غيّروا ما بأنفسهم، مثل من كان يحبّ الله ورسوله والدار الآخرة، فتغيّر قلبه وصار لا يحبّ الله ورسوله والدار الآخرة، فهذا قد غيّر ما في نفسه»[7].
إضافة إلى أن الحديث الحاضر عن «التغيير» في رمضان يركز على آثار الصيام السلوكية والأخلاقية في الدنيا، وينهمك في التغيّرات التي تحصل في جوانب التعاملات والعلاقات في حياتنا الحاضرة، ويستحوذ على جوانب المهارات الذاتية، والنواحي النفسية، وإخضاع ذلك التغيير للتقويم والتطبيق.
فهناك إغراق في آثار الصيام في الحياة المعاصرة، والواقع الدنيوي، وأما الحديث عن الصيام وآثاره الأخروية، وربط الصيام بيوم البعث والنشور، وأنه جُنّة من عذاب الجحيم؛ فهذا الأمر الظاهر الجليل صار مغيّباً خفياً!
يقول النبي صلى الله عليه وسلم «الصيام جُنّة»[8]، وجاء في غير رواية «جُنّة من النار»، وفي رواية لأحمد «جُنّة وحصن حصين من النار»[9]، قال الحافظ ابن حجر: «الجُنّة بضم الجيم الوقاية والستر، وقد تبيّن بالروايات متعلق هذا الستر، وأنه من النار، وبهذا جزم ابن عبد البر.. وقال ابن العربي: إنما كان الصوم جُنّة من النار لأنه إمساك عن الشهوات، والنار محفوفة بالشهوات، فالحاصل أنه إذا كفّ نفسه عن الشهوات في الدنيا، كان ذلك ساتراً له من النار في الآخرة»[10].
وخَفَتَ الحديثُ عن الصيام وكونه سبيلاً إلى جنات النعيم! فعن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجنة باباً يقال له الريّان، يدخل منه الصائمون لا يدخل منه أحدٌ غيرهم»[11].
وقد كشف ابن تيمية عن مسلك الذي يقصرون الدين على مصالح دنيوية محضة فكان مما قاله: «ليس المقصود بالدين الحق مجرد المصلحة الدنيوية، كما يقوله طوائف من المتفلسفة، فإذا لم يكن مقصود الدين إلا جلب المنفعة في الحياة الدنيا، ودفع المضرة فيها، فليس لهؤلاء في الآخرة من خلاق.. وهؤلاء المتفلسفة ومن سلك سبيلهم يجعلون الشرائع من هذا الجنس لوضع قانون تتم به مصلحة الحياة الدنيا، ولهذا لا يأمرون فيها بالتوحيد، وهو عبادة الله وحده، ولا بالعمل للدار الآخرة»[12].
وكذا إخضاع تأثير الصيام وتغييره للأشخاص وَفق تقاويم البشر ومشاهداتهم، وحسب معايير المهتمين بالأحوال النفسانية.. إن ذلك قد لا يتفق ولا يتسق من كون الصيام سرّاً بين العبد وربه لا يطّلع عليه غيره؛ «لأنه مركب من نية باطنة لا يطّلع عليها إلا الله، وتركٌ لتناول الشهوات التي يستخفى بتناولها في العادة، ولذلك قيل: لا تكتبه الحفظة، وقيل: إن ليس فيه رياء، كذا قال الإمام أحمد وغيره، وكان بعضهم يودّ لو تمكن من عبادة لا تشعر بها الملائكة الحفظة»[13].
إن الصيام وإن كان فيه كسر للنفس، وقمع لشهواتها، إلا أنه - وسائر العبادات - «غذاء الإنسان وقوته وصلاحه وقوامه، كما عليه أهل الإيمان، وكما دلّ عليه القرآن فغالب الشرائع (؟؟؟؟؟؟) قرة العيون، وسرور القلوب، ولذات الأرواح، وكمال النعيم»[14].
يقول ابن القيم: «من له أدنى تجربة وشوق يعلم استغناء الجسم بغذاء القلب والروح عن كثير من الغذاء الحيواني، لا سيما المسرور الفرحان الظافر بمطلوبه الذي قرّت عينه بمحبوبه، وتنعّم بقربه، والرضى به، وألطاف محبوبه وهداياه.. أفليس في هذا أعظم غذاء لهذا المحبّ؟»[15]. وكان ابن تيمية - رحمه الله - قليل تناول الطعام والشراب، وينشد كثيراً هذا البيت:
لها أحاديث من ذكراك تشغلها
عن الشراب وتلهيها عن الزاد[16]
ونختم المقال بشيء من فتوحات ابن القيم في هذا الصدد، حيث يقول: «خُلق بدن ابن آدم من الأرض، وروحه من ملكوت السماء، وقُرِن بينهما، فإذا أجاع بدنه وأسهره وأقامه في الخدمة (العبادة) وَجَدت روحه خفةً وراحةً، فتاقت إلى الموضع الذي خلقت منه، واشتاقت إلى عالمها العلوي؛ وإذا أشبعه ونعّمه ونوّمه، أخلد البدن إلى الموضع الذي خُلِق منه فانجذبت الروح معه فصارت في السجن..»[17].


[1] تفسير المنار  (2/145).
[2] أخرجه البخاري ومسلم.
[3] لطائف المعارف، ص 161.
[4] ينظر: الدرء لابن تيمية: (1/232).
[5] النبوات لابن تيمية: (2/876).
[6] ينظر  الدرء: (1/112)، (2/185)، (4/72)، (10/185).
[7] جامع الرسائل: (2/45).
[8] أخرجه البخاري.
[9] ينظر: فتح الباري لابن حجر (4/104).
[10] فتح الباري (4/104).
[11] أخرجه البخاري وغيره.
[12] جامع الرسائل، (2/231 - 233) باختصار.
[13] لطائف المعارف، ص 162.
[14] مجموع الفتاوى لابن تيمية (1/56).
[15] زاد المعاد (2/33).
[16] الآداب الشرعية لابن مفلح (2/497).
[17] الفوائد ص 187.


__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفاعل مدهش للشيخ ياسر الدوسري لتلاوته العذاب الرباني لقوم لوط | رمضان 1437هـ ياهو مكتوب الأردن الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 06-16-2016 06:37 PM
إنذار.. السكر غذاء الأورام ومعلقة واحدة تعطل المناعة 5 ساعات تركي السعوديه الأخبار العام الإعلامي Main 0 05-22-2016 09:16 AM
الفستق الحلبي غذاء مفيد لصحة القلب بامتياز فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 05-16-2016 06:41 PM
الاستغفار: الحصن المنيع من العذاب فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 04-21-2016 06:08 PM
لو شغلك كتير.. 10 نصائح تساعدك فى تناول غذاء صحى يوميا تركي السعوديه الأخبار العام الإعلامي Main 0 03-12-2016 03:28 AM

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة shqawe

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 11:21 AM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303