تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic

الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-2016, 03:22 PM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي الحسد وأثره على المجتمع
انشر علي twitter

الحسد وأثره على المجتمع


الشيخ صالح بن عبدالرحمن الأطرم





الحمد لله الذي نهانا عن الحسد وحذَّرنا عواقبَه، وأشهد أن لا إله إلا الله الفعَّال لما يريد، ولا يحدث في ملْكه إلا ما يريده، بيده كل شيء، يخلق ما يشاء، يَهَب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله علَّمنا بقوله: ((لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تَباغَضوا، وكونوا عباد الله إخوانًا))، اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.



أما بعد:

فيا أيها الناس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أن مِن تقوى الله تعالى: ترْكَ ما نهى عنه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وفِعْلَ ما أمر به الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تَحاسَدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم؛ لا يظلمه، ولا يَخذُله، ولا يكذبه، ولا يَحقِره، التقوى ها هنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يَحقِر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام؛ دمه، وماله، وعِرْضه))؛ رواه مسلم.



عباد الله، الإسلام عقيدة، وقول، وعمل، في العبادات والمعاملات، والآداب والأخلاق والسلوك، في جميع الحالات والأوقات، فرسول الهُدى ونبي الرحمة صلى الله عليه وسلم يؤدِّب أُمَّته، وينهانا عما يُخِل بهذه الجوانب الإسلامية، فيقول في هذا الحديث الشريف: ((لا تحاسدوا))، فدلَّ هذا النهي على تحريم الحسد، وأجمع المسلمون على عدم جوازه، فهو شر من الشرور، وقد أمر الله تعالى نبيَّه بالتعوذ منه، وأمره لنبيه أمر لأمته ما لم يَرِد تخصيص؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾ [الفلق: 1 - 5]، فهو مذموم، وآثاره سيئة على الأفراد والجماعات الأسرية والدولية؛ لما فيه من الاعتراض على تقدير الله وقضائه، وعطائه ومنْعه، وفيه الأنانية، وسوء الطوية والنية؛ لأن معناه: أن الحاسد لا يريد الخير إلا لنَفْسه، أو إزالته عن أخيه ولو لم يُصِبه منه شيء.



فالحسد إذًا: تَمنِّي زوال النعمة عن الغير، وقد يريد الحاسد نقْلها لنفسه، وقد لا يريد إلا إزالتها عن غيره، فكلاهما مذموم، والثاني أخبثُ من الأول، وكلاهما شرٌّ على الأفراد والجماعات، ويكفي في الحسد ذمًّا أن أول مَن اتَّصَف به إبليس؛ حيث أمر الله تعالى ملائكتَه بالسجود لآدم، فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين، فما منعه عن السجود لآدم إلا الحسد لآدم؛ لما خلقه الله تعالى بيده، وعلَّمه الأسماء كلها، وأمر الملائكة بالسجود له، وأسكنه جنَّته، ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تحاسدوا)): لا يَحسُد بعضكم بعضًا، أي: لا يَكْره أن يفوقه أخوه بشيء من الفضائل؛ فإن ذلك بفضل الله تعالى وتدبيره ومقتضى حِكْمته.



فمقتضى الإيمان ألا يقع الحسد في قلب مسلم، ولا لسانه، ولا أفعاله؛ فإنه من الموبِقات المُهلِكات، المسبِّبات للطَّرد والإبعاد عن الجنَّات؛ كما جاء في أثر ابن عمر؛ مُحذِّرًا لنا أن نعمل عمل الحاسدين، فنَهلِك كما هلكوا، ونُلعن كما لُعِن رئيس الحاسدين إبليس.



ففي الحديث عن ابن عمر رضي الله عنه أن إبليس قال لنوح: اثنتان أُهلِك بهما بني آدم: الحسد، وبالحسد لُعِنت وجُعِلت شيطانًا رجيمًا، والثانية: الحرص؛ فأصاب الشيطان من بني آدم حاجته بالحرص.



فالحسد داء عضال، ومرض فتَّاك، يسري في القلوب، ويُمزِّقها كتمزيق الأكلة والجُذام للأجسام، واسمعوا مقالة خير الأنام: ((دبَّ إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة، حالقة الدين لا حالقة الشعر، والذي نفس محمد بيده، لا تؤمنوا حتى تحابُّوا، ألا أخبركم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أَفْشوا السلامَ بينكم)).



عباد الله، إن المسلم لا يريد أن تحترق حسناته، وأن تضمحلَّ وتذوب، فتحذير النبي صلى الله عليه وسلم عن الحسد أشدَّ التحذير ما هو إلا لاحتراق الحسنات وإذابتها.



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إياكم والحسد؛ فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارُ الحطبَ))، فإذا عرف المسلم أن الحسد أحد الأمراض التي تُسبِّب الآلام والأوجاع، وتقطيع الأوصال، وجب عليه اجتنابه والحَذَر منه؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((سيصيب أمتي داء الأمم))، قالوا: يا نبي الله، وما داء الأمم؟ قال: ((الأشر والبَطر، والتكاثر والتنافر في الدنيا، والتباغض والحسد، حتى يكون البغي والهرج والمرج))، ومن الناس من كان حسده خفيفًا، فيسعى باكتساب مِثْل من حسده أو غَبطه بنعمة الله عليه، فهو يريد أن يصيبه مِثلُ ما أصاب أخاه ويناله ما ناله، فإن كانت الفضائل دنيوية، فلا خير في ذلك؛ لأن مآلها إلى الفناء والزوال؛ كما قال تعالى: ﴿ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [القصص: 79].



وإن كانت الفضائل دينية، فهو حَسَن؛ فقد تمنَّى النبي صلى الله عليه وسلم الشهادةَ في سبيل الله تعالى؛ ففي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا حسَد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً، فهو يُنفِقه آناء الليل وآناء النهار))، وهذا هو الغِبْطة والتنافس في الخير.



فاتقوا الله تعالى أيها المسلمون، وإياكم والحسد؛ فإنه يُذهِب الحسنات، ويأكلها كما تأكل النارُ الحطبَ، وتَنافَسوا على عملِ الخير وفِعْله، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.



أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾ [الفلق: 1 - 5].



بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذِّكر الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين والمسلمات من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.








__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة shqawe

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 07:50 AM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303