تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic

الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-25-2022, 09:33 PM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي سؤالان لمجوزي الاستغاثة بالأموات
انشر علي twitter

سؤالان لمجوزي الاستغاثة بالأموات
د. علي حسن الروبي




الحمد لله وحده، وصلاة وسلامًا على محمد وآله وصحبه؛ أما بعد:

ففي هذه المقالة إيرادان مهمان - أحسب أنهما جديران بالتأمل - على تقريرات القائلين بتجويز الاستغاثة بالأموات وندائهم، واللَّهج بأسمائهم لدفع النقمات، وكشف البليات، أو لقضاء الحاجات، وتحقيق الأمنيات.




أما الأول:

فبيانه أن مجوزي الاستغاثة بالأموات من الأولياء والصالحين وطلب الحاجات منهم يُقررون أن ذلك كائن من فاعليه على جهة الاستشفاع والتوسل، لا على جهة الطلب الحقيقي، وأن ما يقع من نداء العامة لأولئك الأموات بتفريج الكربات ورفع الشدائد وقضاء الحاجات - هو من المجاز العقلي، وحقيقته توسيط للصالح الميت أن يدعو الله للمنادي، أو يشفع له عند الله في قضاء حوائجه، وأن شيئًا من ذلك لا يكون شركًا، إلا إذا اعتقد المنادي استقلال ذلك الميت الصالح أو الولي بالتأثير في الكون، وفعل تلك المطلوبات وإيجادها من جهة نفسه استقلالًا، لا أن الله هو الذي يفرج الكرب، ويرفع الشدة، ويقضي الحاجة، فعند ذلك - أي: اعتقاد استقلال الولي أو الصالح بالتأثير والإيجاد بعيدًا عن الله - يكون النداء شركًا، والاستغاثة كفرًا، وإلا فهي التوسل والتشفع الجائزان.



فيقال:

إذا كانت كل الإشكالية ومناط الإشراك هو في اعتقاد الاستقلال بالتأثير، والفعل من دون الله، فلماذا لم يلجأ نبي الله نوح عليه السلام إلى استعمال تلك الطريقة في دعوته لقومه بتصحيح اعتقادهم في (ودٍّ وسواع ويغوث ويعوق ونَسْر)، ويكون ذلك حلًّا وسطًا، وهو أقرب إلى استمالة قلوبهم؟



فإن تلك الأصنام التي كان يعبدها قوم نوح - كما روى البخاري وغيره عن ابن عباس - هي "أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أنِ انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابًا، وسموها بأسمائهم، ففعلوا، فلم تُعبد، حتى إذا هلك أولئك وتنسخ العلم، عُبدت).



فعِوضًا عن مطالبة نوح عليه السلام لقومه بالكفر التام بمعبوداتهم - وفيه ما فيه من التنفير لهم - كان الأولَى به مطالبته لهم بالاعتقاد الصحيح في أولئك الصالحين، بأن يقول لهم: اذبحوا لهم، وانذروا واستغيثوا بهم، لكن على جهة الاستشفاع والتوسل بهم عند الله، وليس على سبيل اعتقاد استقلالهم بالفعل من دون الله، وأنكم إذا ناديتم (ودًّا أو سواعًا... إلخ)، طالبين منهم إنزال الغيث أو شفاء مريض لكم، فافعلوا ذلك متوسلين بهم ومستشفعين عند الله؛ لِما لهم عنده من جاه ومنزلة وصلاح، فذلك أقرب لإجابة طلبكم وإعطائكم سؤلكم، لكن لا تعتقدوا أنهم قادرون على إنزال المطر وإشفاء المريض استقلالًا دون إذن الله؛ لأن ذلك شرك بالله وكفر به.



ألم تكن تلك الطريقة أجدى في دعوة نوح قومه، وأقرب لقبول قومه دعوته؟!

وكذلك لماذا لم يلجأ إليها النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته لمشركي قريش الذين كانوا -كما أخبر القرآن الكريم عنهم - يُقرون بأن الله وحده خالق السماوات والأرض، وموجدهما، وخالق البشر، ومنزل المطر؛ قال تعالى: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾ [العنكبوت: 61].



وقال تعالى: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [العنكبوت: 63].



وقال تعالى: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾ [الزخرف: 87].



وإنما كان توجههم بالقرابين والاستغاثة والطلب من آلهتهم المتخذة؛ لمعنى الاستشفاع بها عند الله تعالى، والتزلُّف إليه عن طريقها؛ فقد قال تعالى عنهم: ﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ﴾ [الزمر: 3].



ولا يظن ظانٌّ، ولا يحسبن حاسب أنهم كانوا يعتقدون أن نفس الحجر أو الصنم الذي يتوجهون إليه هو الذي خلقهم، أو خلق السماوات والأرض؛ وفي هذا يقول الشهرستاني في الملل والنحل (3/ 104):

"وبالجملة وضع الأصنام حيث ما قدروه إنما هو على معبود غائب، حتى يكون الصنم المعمول على صورته وشكله وهيأته نائبًا منابه، وقائمًا مقامه، وإلا فنعلم قطعًا أن عاقلًا ما لا ينحت جسمًا بيده، ويصوره صورةً، ثم يعتقد أنه إلهه وخالقه، وإله الكل وخالق الكل؛ إذ كان وجوده مسبوقًا بوجود صانعه، وشكله يحدث بصنعة ناحته.



لكن القوم لما عكفوا على التوجه إليها، كان عكوفهم ذلك عبادةً، وطلبهم الحوائج منها إثبات إلهية لها؛ وعن هذا كانوا يقولون: ﴿ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ﴾ [الزمر: 3]، فلو كانوا مقتصرين على صورها في اعتقاد الربوبية والإلهية لَما تعدوا عنها إلى رب الأرباب"؛ [انتهى كلام الشهرستاني].



فلماذا لم ينطلق النبي صلى الله عليه وسلم من ذلكم المنطلَق، ويقول لجميع أولئك الذين يعبدون الأصنام أو الملائكة أو عيسى عليه السلام: ابقُوا على ما أنتم عليه من التوجه بالدعاء والاستغاثة وتقديم النذور والقرابين، لكن بشرطين: أولهما: أن تفعلوا ذلك على وجه التوسل والتشفع بهم عند الله، فالملائكة وعيسى والصالحون الذين تصورنهم على صورة أصنام هم شفعاء مقربون عند الله، ولن تكونوا كافرين بالله مشركين به، إلا إذا اعتقدتم انفراد هؤلاء الشفعاء بالتأثير والخلق والإيجاد من دون الله، معتقدين أنهم أرباب مساوون لله في القدرة والخلق والتأثير، وإنكم مهما نذرتم إليهم من نذر، أو قدمتم لهم من قربان، أو هتفتم باسمهم ضارعين صارخين لرفع ضرٍّ أو جلب نفع، فلستم مشركين إن كانت نيتكم في ذلك الاستشفاع والتوسل بهم، لا الاعتقاد بأنهم أرباب مساوون لله، مؤثرون من دونه؟!



وأما ثاني الشرطين: فأن تتخلوا عن تسمية ما تفعلونه عبادة، بل سموه توسلًا واستشفاعًا لا عبادة؛ فإن العبادة لا تصرف إلا الله، وإذا سميتم ما تفعلونه توسلًا واستشفاعًا، لا عبادة خرجتم بذلك عن الشرك والإشراك، والكفر والكفران.



ألم يكن الأسهل والأيسر للنبي صلى الله عليه وسلم أن يطالب الناس بتصحيح اعتقادهم عند توجههم إلى تلك المعبودات، لا مطالبتهم بالكفر التام بها، وخلعها، وتسفيه أحلام المتوجهين لها المنادين بأسمائها؟!



أمَا كان ذلك أحرى وأقرب لقبولهم دعوته؛ حيث إنهم لن يهجروا التوجه لتلك المعبودات، وفي الوقت ذاته يحصل المقصود العقدي عندما يقرون بإفراد الله بالخالقية والتأثير، وأن أولئك المهتوف بأسمائهم عند الشدائد المقدَّم لهم النذور والقرابين، ما هم إلا شفعاء ووسائل ووسائط بين الناس وربهم؛ لِما لهم عنده من منزلة ومكانة، وأن ما يفعلونه ليس عبادة لأولئك الشفعاء، بل استشفاعٌ وجريٌ على أمر الله تعالى لعباده في كتابه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ﴾ [المائدة: 35]؟



تأمل كيف ظل النبي صلى الله عليه وسلم سنوات طويلةً بمكة يعرض نفسه وأتباعه للتلف والهلاك، ويترك ذلكم "الحل الوسط"، الذي كان يمكنه به استمالة القرشيين وغيرهم من العرب إلى دينه، بما لا يعسر عليهم قبوله؟!



لماذا كانت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم هي قطع كل أشكال التوجهات لأولئك الأموات، وإفراد الله تعالى بالقصود والتوجهات، والنذور والقرابين، والنداءات والاستغاثات، لا العمل على تصحيح نية الناذرين والمنادين والمستغيثين، ولا مطالبتهم بتغيير تسمية ما يفعلونه من عبادة إلى توسل واستشفاع؟!



في الحقيقة، لا عجب فيما به جاء النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، فإن قطب رحى دعوته وأساسها وجوهرها، وأساس وجوهر دعوة جميع الرسل والأنبياء من قبله هو إفراد الله تعالى بالتوجه والقصد، والدعاء والنداء في الشدائد والملمَّات، وكذلك إفراده بسائر التعبدات والتقربات، وأن يكون الدين خالصًا له من كل شوائب الإشراك؛ ظاهرة كانت أو باطنة، حقيقية كانت أو صورية؛ ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162، 163].



وأما السؤال الثاني فهو:

إذا كانت الاستغاثة بالميت، وسؤاله الرزقَ والولد، ودفع المكروه، وجلب المحبوب - هي مجرد توسل واستشفاع سائغ وجائز، ما دام فاعله هو المسلم الذي يفرد الله بالخلق والتأثير، فما بال الصحابة عدلوا عن فعل هذا الجائز السائغ، وأطبقوا على تركه مع قيام المقتضِي له؟



لماذا لم نَرَهم غادين رائحين إلى القبر الشريف يسألون النبي صلى الله عليه وسلم قضاء حوائجهم، وإنجاح مطالبهم، وشفاء أمراضهم وأمراض أبنائهم وزوجاتهم وأقربائهم؟! أو حتى فاعلين له وهم في أماكنهم، وحيث تنزل بهم المصائب والبلايا، فيُهرعون إلى الطلب من النبي صلى الله عليه وسلم، وسؤاله أن يكشف ما ينزل بهم، على نحو ما يفعله العوام الآن في المشارق والمغارب من الهتاف بأسماء الأولياء والصالحين عند حلول النوائب، ونزول المصائب، وإحاطة الكوارث بهم، ويسوِّغه المسوغون لهم على أنه استشفاع وتوسل جائز؟!



هل تراهم - أعني: الصحابة الكرام - كانوا يجهلون ما علمه عباقرة المتأخرين من كون نداء الميت وسؤاله ليس سؤالًا حقيقيًّا، بل هو من المجاز العقلي؟!



أتراهم - أعني الصحابة - جهِلوا هذه (اللفتة) اللغوية الشرعية التي توصل إليها مجوزو الاستغاثة، وعجزوا عن فهمها واستساغتها، كما عجز عن فهمها (التيمية) و(الوهابية)؟!



لماذا لا نجد شيئًا من تلك النداءات الصريحة والاستغاثات الواضحة الجليَّة عنهم في صحاح كتب السنة وأمهاتها؟ ولماذا لا يملك مجوزو الاستغاثة عنهم في تلك المسألة إلا ما هو إما عن حكاية عن مجهول، أو أثرًا لا يدل على المطلوب في المسألة، إلا بالتكلف والتمحُّك، وليِّ أعناق الكلام، وجرِّه إلى مراد المستدِّل قهرًا وقسرًا؟!



ألسنا أمام أمر تعُمُّ به البلوى؟ إذ ما ينفك الناس عن حلول المصائب، ونزول النكبات والبليات، ووجود حاجات ومطلوبات لهم، ومن ثم يلجؤون إلى دفع تلك المكروهات، وطلب تلك الحاجات، بكل ما يظنون أنه مساعد على ذلك وناجع في حصوله؟!



ألسنا أمام أمر تتوافر الدواعي على نقله أيما توافر؟ إذ هو واقع على خلاف ظواهر القرآن، وظواهر كلام النبي صلى الله عليه وسلم، فما كان أجدره بالنقل؛ ليعلم الناس أنه سائغ وجائز، وأنه ليس داخلًا تحت النهي القرآني عن اللجوء لغير الله في كشف الضراء، أو الاعتماد على غيره حال الكروب والملمات، وأنه لا يقاس على فعل المشركين مع آلهتهم التي ينادونها ويهتفون بها! فما كان أشد الحاجة إلى بيان أن فعل المسلم وسؤاله للميت قضاء الحاجات وكشف الكربات مغايرٌ كل المغايرة لفعل المشركين الذين كانوا يسألون آلهتهم ذلك!



ولقد ثبت في الصحيحين أن الصحابي الجليل جابر بن عبدالله رضي الله عنهما صلى في إزار ربطه إلى قفاه، وثيابه معلقة على المشجب، ولما سأله التابعي محمد بن المنكدر علل له صنيعه هذا قائلًا: ((صنعت ذلك ليراني أحمق مثلك، وأينا كان له ثوبان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟))، فقد أراد جابر رضي الله عنه بهذا الصنيع بيان الجواز ونقله إلى الأمة، وأمثلة ذلك كثيرة متناثرة في كتب الحديث.



أليس ما يتعلق بالتوحيد كان أولى بأن يبرزه الصحابة من إبرازهم جواز الصلاة في ثوب واحد، وما شابهها من المسائل الفقهية والفرعية؟

لقد انتشر الصحابة في الأرض المفتوحة وانتقلوا عليها، ألم يكن جديرًا بهم أن يفعلوا هذا النوع من الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم، أو بكبار الصحابة كأبي بكر وعمر بعد موتهما، يفعلوا تلك الاستغاثة مرات ومرات؛ لينقلوا ذلك إلى التابعين الذين هم من طرائق قدد وبيئات شتى، ويرشدوهم إلى ذلك السبيل الناجع لقضاء الحاجات وكشف الكربات، على النحو الذي انتشر وساد في أعصار المتأخرين، وكثر وقوعه في كل يوم بل في كل ساعة، وأضحى - لعموم البلوى بحصوله وانتشاره في أقطار المسلمين - ينتصب من ينتصب لتجويزه وسواغيته، ويدافع عنه، ويشنِّع على المانعين، ويرميهم بمخالفة الإجماع وعمل المسلمين في المشارق والمغارب!



وبعدُ:

فإن نداء الأموات من الأولياء والصالحين إن لم يكن شركًا في الحقيقة، فهو شرك في الصورة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه المسلمين الموحدين الذين هم خيرة الخلق بعد الأنبياء: ((لا تحلفوا بآبائكم، من حلَف بشيء دون الله فقد أشرك))، وقال صلى الله عليه وسلم لرجل كلمه فقال: ما شاء الله وشئت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أجعلتني لله عِدلًا؟ قل: ما شاء الله وحده)).




فلينظر الموفق إلى حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تعليق القلوب بالله وحده في يسير الأمور وجليلها، وعلى رعاية التوحيد حتى في الصورة والمظهر دون سؤال القائل عن مقصوده القلبي، وإرادته ونيته، واعتقاده الداخلي، وهل اعتقد التأثير والتسوية بين الله وبين خلقه عند قوله ولفظه أم لا؟



وهكذا ينبغي أن يكون شأن المسلم المقتدي برسوله صلى الله عليه وسلم، فهو حريص على أن يكون قلبه وقالبه جاريين على التوحيد، وكذلك نيته ومنطقه، ولا يرضى أن يكون قالبه ومنطقه على صورة الشرك، ويعتذر عن ذلك بأن قلبه ونيته على صورة التوحيد، وأن ذلك لا يضره.







__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سؤالان تطرح حول آية التطهير فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 09-04-2017 11:44 AM
سؤالان في الزواج والطلاق ؟ فريق منتدى الدي في دي العربي الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic 0 06-17-2016 04:57 AM
سؤالان مهمان جدا...الرجاء المشاركة من فضلكم فريق منتدى الدي في دي العربي أخبار الاقتصاد المال والأعمال Business 0 03-05-2016 10:05 AM

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة shqawe

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 09:07 AM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303