تبرعوا تبرعك ينقذ حياة للتواصل واتس 00201098455601
دعوة للإنضمام لأسرتنا
لن يستغرق سوى ثوان معدوده _ لن تكتمل سعادة منتدى برامج نت الا بانضمامك اليها

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني



هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

    

قلعه برامج نت للشروحات    برامج مجانيه 

شرقية سات من اكبر منتديات الدش والريسيفرات وكروت الستالايت والشيرنج


العودة   منتديات برامج سات برامج نت Braamj Sat > برامج نت > الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic

الاسلامي مشاهده وتحميل اسلاميات Islamic المواضيع المميزه بالمنتديات الإسلامية منتدى العلوم الشرعية منتدى السيرة النبوية الشريفة منتدى التاريخ الإسلامي منتدى المرأة المسلمة روضة المنتديات الإسلامية بإشراف zoro1 , messaide saadne , عبد العزيز شلبي nadgm ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين


آخر 30 مشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-2016, 02:41 PM   #1
فريق منتدى الدي في دي العربي
مشرف ♥ ♥ برامج سات برامج نت مراقب من خلاله
 
الصورة الرمزية فريق منتدى الدي في دي العربي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: عمان الاردن
المشاركات: 95,289
معدل تقييم المستوى: 104
فريق منتدى الدي في دي العربي is on a distinguished road
افتراضي المتنافسون .. بين قلة العدد وضعف الهمم
انشر علي twitter

المتنافسون .. بين قلة العدد وضعف الهمم
د. خالد النجار




عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال - صلى الله عليه وسلم -: ((التُّؤَدةُ في كلِّ شيء خيرٌ، إلا في عملِ الآخرةِ))[1].

عجبًا لنا! ما أن تعلنَ الصحفُ عن وظائفَ شاغرة، محدودةٍ وقليلة إلا ويتهافتُ الناسُ عليها تهافتَ الفراش على النار، أما حين يُعلن القرآنُ - ويا لشرف الإعلان - عن وظائفَ شاغرة، حيث أرقى المناصب، وأسمى المراتب، ينكص الجميع، ويولُّون الدُّبر! فيا ويحَ المتنافسين! ما أقلَّهم وأضعفَ هِممَهم! قال - تعالى -: ﴿ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ ﴾ [الواقعة: 13 - 14].

انظر مثلاً كيف كان التنافسُ على الصلاة في الصفِّ الأول زمن الصحابةِ والتابعين، لقد كان على من أراد إدراكَه منهم أن يذهبَ قبل الصلاة بقدرٍ كافٍ قبل النداءِ، أما الآن فمن السهل إدراكُه ولو جئتَ وقت إقامة الصلاة في بعض المساجد، أين نحن مِن سعيد بن المسيب الذي قال: ما فاتتني التكبيرةُ الأولى منذ خمسين سنة، وما نظرتُ في قفا رجلٍ في الصلاة منذ خمسين سنة؟!

وأين نحن من ثابت البُناني الذي قال: كابدتُ الصلاةَ عشرين سنة، وتنعَّمت بها عشرين سنة.

وقال جعفرٌ: كان ثابت يخرج إلينا وقد جلسنا في القِبلة، فيقول يا معشرَ الشباب، حُلتم بيني وبين ربي أن أسجدَ له، وكان قد حبِّبت إليه الصلاة.

أين نحن من الأوائل، المتسابقين الأشدَّاء الذين لا يُشَقُّ لهم غبارٌ في طلب الجنة.

كان الجنيدُ يقرأ وقت خروج رُوحه، فقيل له في هذا الوقت! قال: أبادرُ طيَّ صحيفتي.

وجُمعت براية أقلام ابن الجوزي التي كتَب بها الحديثَ، فحصل منها شيءٌ كثير، وأوصى أن يسخَّنَ بها الماءُ الذي يغسَّلُ به بعد موته، ففُعل ذلك، فكفَتْ وفضَلَ منها.

قال - تعالى -: ﴿ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﴾ [المطففين: 26]، فنعيمُ الجنَّة مطلبٌ يستحقُّ المنافسة، وهو أُفُقٌ يستحق السِّباق، وغايةٌ تستحق الغلابَ، والذين يتنافسون على شيء من أشياء الأرض مهما كبُر وجلَّ، وارتفع وعظُم، إنما يتنافسون في حقيرٍ قليل فانٍ قريب.

والدنيا لا تزِنُ عند الله جَناحَ بعوضة، ولكن الآخرةَ ثقيلةٌ في ميزانه، فهي إذًا حقيقة تستحق المنافسةَ فيها والمسابقة.

ومن عجب أن التنافسَ في أمر الآخرة يرتفع بأرواح المتنافسين جميعًا، بينما التنافس في أمرِ الدنيا ينحطُّ بهم جميعًا، والسعي لنعيم الآخرة يُصلح الأرض ويَعمُرها ويطهِّرها للجميع، والسعي لعَرَض الدنيا يدَعُ الأرض مستنقَعًا وَبِيئًا تأكل فيه الديدانُ بعضها البعض، أو تنهش فيه الهوامُّ والحشرات جلودَ الأبرار الطيبين!

والتنافس في نعيم الآخرة لا يدَعُ الأرض خرابًا بَلْقعًا كما يتصور بعضُ المنحرفين، إنما يجعل الإسلامُ الدنيا مزرعةَ الآخرة، ويجعل القيام بخلافة الأرض بالعمار مع الصلاحِ والتقوى وظيفةَ المؤمن الحقِّ، على أن يتوجَّهَ بهذه الخلافة إلى الله، ويجعلَ منها عبادة له تحقِّقُ غاية وجوده؛ كما قررها اللهُ - سبحانه - وهو يقول: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].

وإن قوله - تعالى -: ﴿ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﴾ [المطففين: 26] لهو توجيهٌ يمد بأبصارِ أهل الأرض وقلوبهم وراء رقعة الأرض الصغيرة الزهيدة، بينما هم يَعمرون الأرضَ، ويقومون بالخلافة فيها، ويرفعها إلى آفاقٍ أرفع وأطهرَ من المستنقع الآسِنِ، بينما هم يطهِّرون المستنقع وينظفِّونه!

إن عُمر المرء في هذه العاجلة محدود، وعمره في الآجلة لا يعلم نهايتَه إلا اللهُ، وإن متاع هذه الأرض في ذاته محدود، ومتاع الجنة لا تحدُّه تصوراتُ البشر، وإن مستوى النعيم في هذه الدنيا معروفٌ، ومستوى النعيم هنالك يليق بالخلود! فأين مجالٌ من مجال؟ وأين غاية من غاية؟ حتى بحساب الرِّبح والخسارة فيما يعهَد البشرُ من حساب.

وعن قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((التُّؤَدةُ في كل شيءٍ خيرٌ إلا في عمل الآخرة))، يقول المناوي: (التؤدة): التأنِّي، (في كلِّ شيءٍ خيرٌ)؛ أي: مستحسَنٌ محمود، (إلا في عمل الآخرة)؛ فإنه غيرُ محمود، بل الحزم بذلُ الجهد فيه؛ لتكثير القرباتِ، ورفع الدرجاتِ؛ ذكره القاضي، وقال الطيبي: معناه أن الأمورَ الدنيوية لا يُعلَم أنها محمودةُ العواقب حتى يُتَعجَّلَ فيها، أو مذمومة حتى يُتأخَّر عنها بخلاف الأمور الأُخروية؛ لقوله - سبحانه -: ﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾ [البقرة: 148]، ﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [الحديد: 21].

فهلمَّ إلى الدخول على الله ومجاورتِه في دار السلام، بلا نصَبٍ ولا تعَبٍ ولا عناء، بل مِن أقربِ الطُّرق وأسهلها؛ وذلك أنك في وقت بين وقتين، هو في الحقيقة عمرك، وهو وقتك الحاضر، بين ما مضى وما يستقبل، فالذي مضى تُصلحه بالتوبة والندم، وهو عملُ قلبٍ، وما يستقبل تُصلحه بالعزم والتوبة، وإياك أن تكونَ ممن قال فيهم يحيى بن معاذ الرازي: "عمَلٌ كالسراب، وقلبٌ من التقوى خراب، وذنوبٌ بعَدد الرمل والتراب، ثم تطمع في الكواعب الأتراب، هيهات أنت سكران بغير شراب.

ما أكملك لو بادرتَ أملَك! ما أجلَّك لو بادرتَ أجلك! ما أقواك لو خالفت هواك!".

قالت أمُّ البنيين أخت عمر بن عبدالعزيز - رضي الله عنه -: "البخيلُ من بخِل عن نفسِه بالجنَّة".

وقال رجلٌ لابن السماك: عِظْني، فقال: "احذَرْ أن تقدَمَ على جنة عرضُها السمواتُ والأرض وليس لك فيها موضعُ قَدَم".

وقال عطاء بن ميسرة: "إني لا أوصيكم بدنياكم، أنتم بها مستوصون، وأنتم عليها حرَّاص، وإنما أوصيكم بآخرتكم، فجِدُّوا في دار الفناء لدار البقاء".

وقال يحيى بن معاذ: "تركُ الدنيا شديد، وفوتُ الجنة أشد، وترك الدنيا مهرُ الآخرة".

وقال أيضًا: "في طلب الدنيا ذلُّ النفوس، وفي طلب الآخرة عزُّ النفوس، فيا عجبًا لمن يختار المذلَّة في طلب ما يفنى، ويترك العزَّ في طلب ما يبقى!".

المصادر:
الاستثمار الأمثل وعوائده؛ د. عبدالله بهجت.
في ظلال القرآن؛ سيد قطب - رحمه الله تعالى.
الفوائد؛ لابن القيم.
صلاح الأمة في علو الهمة؛ د. سيد العفاني.


[1] رواه أبو داود، (صحيح)، انظر: حديث رقم: 3009 في صحيح الجامع.







__________________

من مواضيع فريق منتدى الدي في دي العربي

فريق منتدى الدي في دي العربي متواجد منذ قليل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
أخر الموضوعات
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة zoro1
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة روايدا
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Hosam1000
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة Abo Zayed
- بواسطة shqawe

استطلاع
ما هى الاقتراحات التى تريد أن تقدمها لتطوير خدمات و تصميم شبكة عالم الانترنت
هذا التصويت مفتوح (مرئي) للجميع: كافة الأعضاء سيشاهدون الإختيار الذي قمت بتحديده ، فيرجى الإنتباه إلى هذه النقطة .

إعلانات
فيسبوك

إدعموا منتدى الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::حديث نبوي صحيح::

إدعموا الدي في دي في ترتيب أليكسا :: الدال على الخير كفاعله ::

فيسبوك

لوحة اعلانية
::صفحات صديقة :: معهد ترايدنت :: منتدى برامج نت :: برامج المشاغب - ملتقى العلماء وطلبة العلم - الريان تيوب - جريدة الديار -عمال مصر- قهوة الصحفيين - جريده اخبار بتروجت :: للإعلان :: واتس 00201558343070 بريد إلكتروني [email protected] أو يمكن التواصل معنا مباشرة عبر نموذج الاتصال بنا علي الرابط الآتي https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php للتواصل عبر الواتس https://chat.whatsapp.com/Bekbfqlef3ZInj31Jhk99j


تنبيه للاعضاء تود إدارة المنتدى ان تؤكد لكافة الاخوة الاعضاء بانه يمنع نشر أي مادة إعلامية تسيء للاديان أو تدعو للفرقة المذهبية او للتطرف ، كما يحظر نشر الاخبار المتعلقة بانشطة الارهاب بكافة اشكاله اوالدعوة لمساندته ودعمه، حيث ان ذلك يعتبر خروج صريح عن سياسة المنتدى ، كما قد يعرض المشارك الى المساءلة النظامية من الجهات الرسمية ذات العلاقة، شاكرين ومقدرين للجميع حسن التزامهم باهداف ومبادىء المنتدى.


الساعة الآن 06:46 AM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha

هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Developed By Marco Mamdouh
Please seek an excuse for DVD FORUM it is not responsible for the coming of topics by members and put the responsibility entirely on the subject's owner , DVD FORUM is open forum for members to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property . If there are any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us. DVD FORUM is not responsible for any topics written within the forum. Only the author of the topic bears full responsibility for the topic he submitted. If you encounter any problem arises in the content, please email us

Security team

DMCA.com Protection Status

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1

All Rights Reserved WaelDesign © 2010/2011

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303