قصه السر المدفون (الجزء الثالث)
كتبت / رانيا إبراهيم محمود
وعندما وصل الفريق إلى البوابه الخفيه حدث شئ غريب على غير توقع تلقت المحطه الفضائية الأرضية إشارة غريبة. كانت الإشارة مليئة بالشفرات المعقدة التى لم يتمكن العلماء من فك شفراتها، لكن تمكن الفريق بقيادة رانيا من ترجمة الرسالة. كانت تحذيرا من حضارة فضائيه متقدمة عن اقتراب هجوم مخلوقات غريبة تسمى الظل. ظهرت مخلوقات الظل فى سماء الأرض فجأة، مخلوقات ضخمة قادرة على التخفي والتغيير فى الشكل، تتحرك بسرعة وتسبب الفوضى والدمار فى كل مكان تذهب إليه. كان هدفها واحدا: السيطرة على الأرض واستبعاد البشر.
تجمع الفريق بقيادة رانيا إلى جانب المهندس مازن خبير التكنولوجيا، وياسمين المتمرسة فى الفنون القتالية وفادي عالم البيئة للبحث عن طريقة للتصدى لهذه المخلوقات. اكتشفوا أن الظل يعتمد على نوع معين من الطاقه للبقاء قويا، ولذا قرروا أن يبحثوا عن مصدر هذه الطاقة ليوقفوا تقدم المخلوقات.
فى رحلة محفوفة بالمخاطر، سافر الفريق إلى أطراف المجرة بحثا عن مصدر الطاقه. واجهوا تحديات كثيرة، من انفجارات شمسية مدمرة إلى مواجهات مع قراصنه فضائيين. لكن بفضل الشجاعة والعزيمة، تمكنوا من الوصول إلى كوكب مهجور يحتوى على حجر كونى قديم، مصدر طاقة الظل.
باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، استطاع المهندس مازن أن يبنى جهازا يمكنه تحويل طاقه الحجر الكونى إلى سلاح قادر على تعطيل الظل. عاد الفريق إلى الأرض، حيث كانت المعركة النهائية تنتظرهم.
فى مواجهه ملحمية، استخدم الفريق السلاح الجديد ليشتت مخلوقات الظل ويضعفهم. بعد معركة طويلة وشرسة، تمكنوا من هزيمة المخلوقات وإعادتها إلى أعماق الفضاء.
عادت الحياة إلى طبيعتها فى العالم المتقدم وبعد انتظارهم العظيم على مخلوقات الظل، عاد فريق الأرض أبطالا. احتفل العالم بهم، وأصبحوا رمزا للشجاعه والتضحية. لكن داخل الفريق ، كان هناك شئ يتغير وهنا كانت المفاجأة.
# إلى اللقاء في الحلقة القادمة