حوار / نوران الرجال

يعد مؤتمر مصر الدولي للطاقة “إيجبس 2025” منصة مهمة تسلط الضوء على تطورات قطاع الطاقة في مصر والمنطقة، خاصة مع موقع مصر الاستراتيجي كمركز إقليمي للطاقة، حيث يعتبر المؤتمر فرصة لتعزيز التعاون بين مصر والدول الشقيقة والصديقة، بما في ذلك السعودية، من خلال توقيع اتفاقيات جديدة واستعراض فرص الاستثمار المشترك في قطاعات الطاقة المتجددة والوقود الأحفور.

ولذلك تحدث موقع “الجارديان مصر” مع الدكتور أيمن منصور، الخبير الاقتصادي في حوار خاص عن مؤتمر مصر الدولي للطاقة، كما سنتحدث عن قوة العلاقات بين مصر والسعودية.

وإليكم نص الحوار

ما أهمية مؤتمر مصر الدولي للطاقة “إيجبس 2025″؟

أهمية مؤتمر مصر الدولي للطاقة (إيجبس 2025) في كونه أحد أبرز الفعاليات المتخصصة في مجال الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يُتَوقع أن يحمل المؤتمر أهمية كبيرة لمصر، خاصة في ظل توجه الدولة نحو تعزيز الطاقة النظيفة وتحقيق أهداف الاستدامة.

يمثل المؤتمر فرصة ثمينة لتبادل الخبرات التقنية والعالمية في قطاع الطاقة، حيث يجمع أبرز الموردين والمستثمرين والخبراء الدوليين في المجال، كما يتيح لمصر إمكانية عرض مشاريعها المتميزة في مجالات الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، ما يسهم في تعزيز مكانتها كوجهة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.

وهل سيساهم هذا المؤتمر في تعزيز العلاقات بين مصر والسعودية؟

 

من المرجح أن يسهم المؤتمر في تعزيز العلاقات المصرية-السعودية من خلال توثيق التعاون الاقتصادي والسياسي بين الجانبين، وزيادة معدلات التبادل التجاري. كما يفتح المجال أمام التعاون المشترك في مشروعات مثل الهيدروجين الأخضر وتأسيس مشاريع استراتيجية تدعم مصلحة البلدين.

كيف ينعكس ذلك على قوة الاقتصاد السعودي؟

وعند الحديث عن الاقتصاد السعودي، فهو يُعد من القوى الاقتصادية الكبرى في المنطقة، بفضل الثروة النفطية الهائلة التي تمتلكها المملكة، فالسعودية تصنف كواحدة من أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم، حيث تحتفظ بنحو 17% من الاحتياطي النفطي العالمي، إنتاجها اليومي الذي يتراوح بين 10 و12 مليون برميل يجعلها لاعباً بارزاً ومؤثراً في أسواق النفط العالمية.

علاوة على ذلك، فإن جهود المملكة لتنويع اقتصادها تعزز موقعها باعتبارها إحدى الاقتصادات الرئيسية في الشرق الأوسط.