الدكتور محمد ابو العلا رئيس الحزب العربي الناصري يشارك في فعاليات المؤتمر السنوي للاحزاب اليسارية في العالم والذي نظمه حزب العمال المكسيكي
كتب: زكريا العبد
شارك الاستاذ الدكتور محمد ابو العلا رئيس الحزب العربي الناصري في فعاليات المؤتمر السنوي للاحزاب اليسارية في العالم والذي نظمه حزب العمال المكسيكي في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي في الفترة من ٢٨ سبتمبر الي ١ اكتوبر٢٠٢٤ ممثلا عن الحزب العربي الديموقرطي الناصري ( داخل جمهورية مصر العربية ) وقد القي السيد رئيس الحزب كلمة عبر من خلالها عن شكره لمنظمي المؤتمر علي الدعوة وحفاوة الاستقبال وحسن التنظيم ثم تحدث عن عمق الروابط الاخوية التي تربط الشعبين المصري و المكسيكي وكذلك التقدير المتبادل بين احزابنا ذات التوجه الواحد كما اكد علي ضرورة استمرار وتعميق التعاون بين احزابنا
واختتم دكتور ابو العلاء رئيس الحزب الناصري كلمته بالتأكيد علي ضرورة التضامن العالمي من اجل حماية الانسان ورفاهيته
واليكم كلمة السيد رئيس الحزب العربي الديموقرطي الناصري بلغتين باللغة العربية و مترجمة باللغة الإسبانية
**كلمة باللغة العربية:**
السيدات والسادة الحضور،
أود في البداية أن أعبّر عن تقديري لتنظيم هذه الندوة الهامة في وقت نحن بحاجة فيه إلى تكاتف الجهود على مستوى العالم لمواجهة تحديات الهجرة والجريمة المنظمة وتجارة البشر. إن هذه القضايا تمثل اليوم تهديدات حقيقية لمجتمعاتنا، حيث يستغل تجار البشر والمجرمون المنظمون الفقر والحروب وعدم الاستقرار السياسي لتهجير الملايين من البشر، ليصبحوا ضحايا لسوق مظلم يتاجر بكرامتهم وأرواحهم.
الهجرة ليست ظاهرة جديدة، لكنها اليوم ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالجريمة المنظمة، التي تستغل حاجات الأفراد اليائسين للهروب من الظروف القاسية. هذه الجرائم تتطلب منا كأحزاب يسارية أن نتخذ موقفًا حازمًا، نعمل فيه على تعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية، والمطالبة بتطوير سياسات دولية عادلة تحمي المهاجرين وتواجه جذور هذه المشكلات، مثل الفقر وعدم المساواة والحروب.
لن نتمكن من مواجهة هذا التحدي إلا بتعاون دولي متكامل، وبسياسات تركز على التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية. إننا بحاجة إلى تضامن عالمي يضع الإنسان وكرامته في صلب الاهتمام.
**كلمة باللغة الإسبانية:**
Distinguidos presentes,
En primer lugar, quisiera expresar mi agradecimiento por la organización de este importante simposio, en un momento en el que necesitamos aunar esfuerzos a nivel mundial para enfrentar los desafíos de la migración, el crimen organizado y la trata de personas. Estos problemas representan hoy verdaderas amenazas para nuestras sociedades, donde los traficantes y las organizaciones criminales explotan la pobreza, las guerras y la inestabilidad política para desplazar a millones de personas, convirtiéndolas en víctimas de un mercado oscuro que trafica con su dignidad y sus vidas.
La migración no es un fenómeno nuevo, pero hoy está estrechamente vinculada con el crimen organizado, que explota las necesidades de las personas desesperadas por escapar de condiciones extremas. Estos delitos nos exigen, como partidos de izquierda, adoptar una postura firme, trabajando por fortalecer la justicia social y económica, y abogando por el desarrollo de políticas internacionales justas que protejan a los migrantes y aborden las raíces de estos problemas, como la pobreza, la desigualdad y las guerras.
Solo podremos enfrentar este desafío mediante una cooperación internacional integral y políticas que se centren en el desarrollo sostenible y la justicia social. Necesitamos una solidaridad global que ponga a la persona y su dignidad en el centro de nuestra atención.