تأثير الشائعات على المجتمع …… وعي الفرد وفكره.
” يخرج أثارها من الفرد إلى المجتمع ثم المجتمعات المجاورة والشائعة تعمي عن الحق وعن الصراط المستقيم وكذلك فأن الشائعات من أهم الوسائل المؤدية إلى الفتنة والوقعية بين الناس وإنما كانت الفتنة أشد من القتل، لأن القتل يقع على نفس واحدة لها حرمة مصانة أما بفتنة فيهدم بنيان الحرمة ليس الفرد وإنما لمجتمع بأسره.
” تلعب الشائعات دورا خطيرا في مختلف بيئات والمجتمعات الإنسانية قديما وحديثا، لذلك فأنها تؤثر على الأمن والاستقرار في المجتمع وخاصة في فترة أزمات والكوارث الطبيعية أو الإنسانية وتتأثر مصالح المجتمع.
” كما لا شك فيه إننا في زمن السرعة والإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي نتعرض يوميا لكم هائل من معلومات والأخبار، التي أغلبنا لا يتفقد صحة مصدرها ولا يكلف نفسه عناء ذلك، فيمكن القول إننا في خضم بحر لجي يصعب الخروج منه ، بخصوص الشائعات تتكون من خمس عناصر مترابطة :
١) المصدر الذي يكون منشئ للشائعة والمستفيد من ترويجها لعدة أسباب سواء فردية أو جماعية.
٢) الرسالة : يقصد بها مضمون الشائعة ونوعها.
٣) القناة : الطريقة التي ستروج بها الشائعة ( المشافهة – وسائل الإعلام – مواقع التواصل الاجتماعي)
٤) الطرف المستهدف : هو الذي صممت الشائعة لأجله إما لتحطيم معنوياته، أو التسبب في إحداث ضرر نفسي حاد عليه، أو بغية أهداف أخرى يعلمه المصدر.
٥) الارتداد : هو الأثر الناجم بعد تداول الشائعة ومدي تفاعل الطرف المستهدف معها.
هناك أربع نصائح للتعامل مع الشائعة :
١) المنطقية في التعامل مع الأخبار.
٢) التأكد من مصدر خصوصا مع الأخبار الحساسة ومهمة.
٣) التوعية ومحاربة الصفحات والمنتديات التي ( تنشر وتنسح وتلصق) أخبار بلا مصادر.
٤) الشفافية والنزاهة في تناول الأحداث بما يضيق الخناق على مروجي الشائعات والاصطياد في الماء العكر.