كتبت : هدى الشحات
مشكلة التحكيم المصري هي مشكلة تتجدد ولا تنتهي سواء قبل وجود تقنية الفيديو “الفار” أو بعد وجوده
قبل وجود تقنية الفيديو “الفار” كان هناك العديد من الحالات الجدلية في التحكيم المصري حيث شهدت هذه الفتره حالات تحكيميه
أبرزها: هدف الأهلي في الزمالك (نهائي كأس مصر2007) حيث احتسب ف الدقائق الأخيرة وأثار جدلًا واسعاً بعد شكوك حول شرعية الهدف بسبب التسلل المحتمل وقد إنتهت المباراة بفوز الأهلي 3/4
وغيرها من حالات تحكيمية أخرى مما دفع وزير الشباب والرياضة للموافقة على تعاقد الإتحاد المصري مع الشركة الأجنبية المعنية بتطبيق تقنية “الفار” وذلك في شهر يناير 2020
عندما بدأ الفار توقع الجميع حل المشكلات التحكيمية أو تقليلها ولكن عكس التوقعات لم تنتهي حيث أن مشكلات التحكيم لم تنتهي
وآخرها افتتاح مباريات الزمالك بالدوري أمام البنك الأهلي
احتسب الحكم محمد عادل ضربة جزاء مثيرة للجدل مكنت الزمالك من حصد 3 نقاط من البنك الأهلي، في المباراة التي أقيمت على ملعب السلام.
الحالة رافقتها عاصفة من الجدل بعد تسريب إحدى القنوات ما قالت إنه نص المحادثة التي دارت بين الحكم محمد عادل وغرفة الفار والتي أبدى فيها الحكم عدم اقتناعه بضربة الجزاء ثم كانت المفاجأة بعودته للملعب لاحتسابها
هل حقق “الفار” العدالة اللازمة للفرق المصرية
تزداد التساؤلات حول تأثير الفار على الكرة المصرية وهل حل المشكلات أم لا
وفقًا لسمير عثمان (الرئيس السابق للجنة الحكام) : أن الفار أظهر مشاكل بسبب قلة تدريب الحكام واستعجال التطبيق مما أثر على الحكام وحكام الفيديو .
ومعظم الأراء أجمعت أن الفار قلل الأخطاء التحكيمية بشكل كبير لكن تحقيق العدالة المطلقة يعتمد على عوامل أخرى مثل كفاءة الحكام، وضوح القوانين، وتطبيق التقنية بشكل صحيح ومتساوي.