كتبت نيرة جاد
يتواجد الكثير من فرق الناشئين في مصر، سواء التابعة للأندية المحلية أو الأكاديميات الخاصة والتي يزداد عددها بنسبة كبيرة في الآونة الأخيرة.
لكن مع ازدياد عدد أكاديميات الناشئين بأنواعها، لم يتح لمصر أن تنتج العديد من المواهب صغيرة السن من أجل دعم المنتخبات باختلاف الأعمار السنية، أو على الأقل أن تجد الأندية احتياجاتها من قطاعات الناشئين التابعة لها.
ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى أن الأندية تميل إلى تأسيس الاعبين ومن ثم يتم بيعهم والاستفادة ماليًا.
وأحيانًا أخرى تصبح قطاعات الناشئين الحل السحري للأندية لتدعيم صفوف الفريق الأول، خاصة إن كان النادي لا يستطيع استقدام لاعبين لسبب ما.
الأمر يتعلق أيضًا باللاعب نفسه؛ فهناك لاعبين يحاولون استغلال الفرصة واثبات قدراتهم، والبعض الآخر لا يستطيع التعامل مع الضغوطات التي يتعرض لها الفريق الأول، خاصة في الأندية الجماهيرية.
وفي الآونة الأخيرة اتجهت الأندية غير الجماهيرية إلى الاستثمار بشكل كبير في قطاعات الناشئين، وتصديرها للاحتراف بالخارج، وهو ما سيُلقي بنتائجه الايجابية لاحقًا على منتخب مصر في مراحله العمرية المختلفة.
لكن من الضروري أن يغتنم الاعب الشاب فرصة تواجده في أكاديمية مخصصة لكرة القدم، ولا يدخر جهدًا في التعبير عن امكانياته.