كتبت نيرة جاد
انتهت مساء أمس الأحد منافسات الجولة السابعة عشرة من عمر الدوري الإسباني لموسم 2024-2025، بمواجهة فريق برشلونة ونظيره ليجانيس.
وقدم ليجانيس واحدة من مفاجآت الجولة، بعدما تمكن من تحقيق الفوز على الفريق الكتالوني بهدف نظيف على ملعب الأخير.
هذا الفوز لفريق ليجانيس أفقد برشلونة قوته في سباق الدوري، بعدما كان يتربع على صدارة الترتيب بفارق كبير في عدد النقاط.
حيث أصبح البلاوجرانا يمتلك نفس عدد النقاط التي يمتلكها فريق أتليتكو مدريد وهو 38 نقطة، وما يجعله باقيًا في الصدارة هو الغزارة التهديفية لدى هجوم الفريق.
حيث استغلت كتيبة سيميوني تذبذب نتائج فريق هانز فليك، وتراجع نتائج أنشيلوتي، وقدموا مباراة قوية انتزعوا فيها الفوز على حساب خيتافي بهدف نظيف في الدقيقة 69، ليضعوا ضغطًا كبيرًا على برشلونة الذي لم ينجح في الافلات وتوسيع الفارق، بل تعرض للهزيمة أمام ليجانيس.
على الجانب الآخر يواصل أنشيلوتي تقديم نتائج غير معهودة من جانب ريال مدريد؛ حيث سقط في تعادل مثير أمام مضيفه رايو فاليكانو بثلاثة أهداف لكل منهما.
والغريب في الأمر أن ريال مدريد اعتمد على التنوع في هجومه أمام فاليكانو، وبعد أن استقبل هدفين أحدهما مبكرًا في الدقيقة الرابعة، عاد وسجل ثلاثية رائعة من جانب نجومه فالفردي وبيلينجهام ورودريجو.
لكن نقطة الضعف لدى المرينجي هذا الموسم وهي خط دفاعه أبت أن تستمر هذه الريمونتادا، فسرعان ما ارتكب الدفاع الأخطاء التي أعادت رايو فاليكانو إلى نقطة التعادل، التي تمسك بها لنهاية المباراة.
ما يجعل الليجا الإسبانية تعود لأجواء المنافسة الشرسة في هذه الجولة، ليس فقط تقارب الأندية الثلاثة في النقاط؛ حيث يتواجد برشلونة في الصدارة برصيد 38 نقطة وبنفس عدد النقاط يتواجد أتليتكو مدريد في الوصافة وبـ37 نقطة يتواجد ريال مدريد في المركز الثالث.
لكن أيضًا لدى كلًا من أتليتكو مدريد وريال مدريد مباراة مؤجلة مصيرها في أيدي اللاعبين إذا ما أرادوا المنافسة على اللقب.، مع استعداد كتيبة سيميوني لمواجهة برشلونة المباراة القادمة في غياب مدربهم هانز فليك الموقوف من جانب الاتحاد الإسباني.