واقعة مأساوية اصابت شابا ثلاثيني من عمره قبل زفافه بأيام، وكان سببها دفاعه عن شقيقته المطلقة، التي قام بمضايقتها احد الجيران بعدان حاول التعدي عليها بإقتحام شقتها ولكنها نجحت في التصدي له وارداعه وحين علم شقيقها ذهب الى الجار وحدثت بينهم مشادة كلامية تطورت بلجوء شقيقها لعمل محضر ضد المتعدي.
قتل حرقا امام المارة
راح الشاب المسكين عمرو ضحية البلطجة والعنف، لم ينتهي الامر الى حد المحضر بل انتقم الجار من الشاب الذي غار على عرضه ودبر له مكيدة خسيسة بعد ان استعان ببعض رفقاء السوء، وتربصوا لعمر في وسط الشارع وامام المارة وقيدوه وطعنوه بسكينا، ولم يحرك احدا ساكنا، وبعدها قاموا بإحراقه حيا امام الناس، واردوه قتيلا.
تفاصيل الواقعة
دفع عمرو حياته ثمنا للدفاع عن شقيقته، وكل هذا قبل زفافه بأيام قليلة، كان عمرو يجهز في منزل الزوجية وكان يعمل مبيض محارة واعتاد ان ينشر صور شقته التي كان يعدها بنفسه استعدادا لزفافه، ولكن تحولت دعوات الفرح والتهاني الى مراسم عزاء، ونعي من اصدقاء عمرو واقاربه وكل من علم بالواقعة المأساوية التي مر بها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولقد سرد شقيق عمرو تفاصيل الواقعة، واكد ان شقيقه كان شابا مسالم وكان يحبه جميع الناس وان ما حدث له جعل حالة من الحزن الشديد تخيم على كل من يعرفه، واكد انه كان يحب اسرته بشكل كبير وكان دائم العطف على اولاد شقيقته، رحم الله البطل عمرو، ولكن الى متى سيظل عامل البلطجة وفرض القوة والخوف هم السائدين في واقع مجتمعنا المصري.
Powered by WPeMatico