أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن موسكو ستدرس بدقة المعلومات عن جنسية جنديين أسرهما تنظيم “داعش”، مضيفا أن الأجهزة الأمنية لم تؤكد بعد جنسيتهما وشخصيتهما.
وذكر بيسكوف أن الكرملين على علم بمعلومات واردة تشير إلى أن أحد الجنديين الأسيرين من القوزاق الروس، إلا أنه أكد ضرورة تقديم المزيد من الأدلة الجديرة بالثقة.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية: “أؤكد مرة أخرى أن هذه المعلومات سيتم تدقيقها عبر كافة المصادر الممكنة لتأكيد أو نفي أن هذين الأسيرين روسيان”.
وأضاف بيسكوف أن موسكو قلقة على مصير هذين الأسيرين، مشيرا إلى أن المعلومات عن تحديد شخصية أحد منهما غير رسمية.
وسبق لاتحاد المحاربين القوزاق في روسيا والخارج أن تعرف على شخصية أحد الأسيرين في سوريا، وأكد أنه عضو في الاتحاد، مشيرا إلى أن القوزاق يصلّون من أجل العودة السريعة لرومان زابولوتني إلى داره.
وأضاف المكتب الصحفي لهذه الهيئة أن القوزاقي رومان زابولوتني لم يتصل بالاتحاد في الآونة الأخيرة ولم يعرف أحد عن نيته الذهاب إلى سوريا.
وكانت وسائل الإعلام الأجنبية تداولت أنباء تشير إلى أن “تنظيم داعش نشر فيديو يظهر فيه شخصان، وقال إنهما جنديان من أصل روسي أسرهما خلال القتال في مدينة دير الزور السورية”، من دون أن يقدم دليلا على أنهما يتبعان للقوات الروسية.
وفي شريط الفيديو، يظهر أحد الرجلين، وهو يقدم نفسه على أنه رومان زابولوتني من مواليد 1979 من منطقة آكساي بمقاطعة روستوف على الدون الروسية.
ولم يتكلم الرجل عن أي علاقة له بالقوات الروسية العاملة في سوريا.
من جانبها نفت وزارة الدفاع الروسية المعلومات حول وقوع عسكريين روس أسرى في منطقة دير الزور السورية أو أي مناطق أخرى.
المصدر: وكالة الأنباء الروسية تاس