مصانع الصين تمنح غفوة 30 دقيقة للفنيين ساهمت بزيادة 30% في الإنتاج

غفوة 30 دقيقة ساهمت بزيادة 30% في الإنتاج

استمر مدراء المصانع عقودًا في الاقتناع بفكرة السماح للعمال بأخذ غفوة، ومدى انعكاسها على زيادة إنتاجية العمل. واليوم، يُسمح للموظفين في مصنع في مقاطعة قواندونغ الصينية بأخذ غفوة على مقاعدهم، وتغطية عيونهم بالأقنعة. قد يكون الجلوس على مقاعد العمل ليس بالطريقة المثالية للاسترخاء والراحة كما يظهر في الصورة. لكن ذلك يعكس تقدمًا كبيرًا في هذا المجال، فكان مدراء المصانع وعلى مدار عقود يتعاملون مع الغفوة على أنها خطيئة كبرى، قد تتسبب بتسريح العامل من العمل.


 


ويعد الحصول على الإذن الرسمي بأخذ غفوة بعد تناول العمال وجبة الغداء جزءًا من الإصلاحات التي تم تطبيقها في السنوات الأخيرة. واليوم تحصد المصانع ثمار هذه الخطوة. فقد حققت قاعدة النوم في العمل فوائد كثيرة. وكشفت الحكومة الصينية بسعادة أن هناك تقدمًا في العمل بنسبة 30% منذ البدء بتطبيق الخطوة.

مصنع صيني

وقد التقط المصور زان يوبينغ هذه اللقطة، والذي يدرك أن هذه الغفوة تحقق راحة عظيمة، فقد كان عاملًا سابقًا في أحد مصانع ألعاب الأطفال، والأجهزة الإلكترونية. وقد تعلّم التصوير لاحقًا، والتقط 40,000 صورة للظروف التي يعمل فيها رفاقه من عمال المصانع. فكانت ظروف العمل في المصانع صعبة، إذ كانت ساعات العمل تصل إلى 15 ساعة يوميًا، سبعة أيام في الأسبوع.

لكن منذ عام 2005 حدثت تحسينات كبيرة في ظروف العمل، من بينها: زيادة الأجور، ومهاجع للعمال الذين يفضلون الغفوات مستلقين، وقاعات لتناول الطعام، ومساحات للترفيه. وقدمت بعض المصانع التعليم لأبناء العمال، كما ووفرت لهم المياه النقية الصالحة للشرب. ومع زيادة عدد المصانع في الصين، أصبح الحرمان من الغفوات شيئًا من الماضي

Related Posts

رؤساء الهيئات الاعلاميه يؤدون اليمن الدستوري امام مجلس النواب

وليدمحمد قام رؤساء الهيئات الاعلامية بتاديه  اليمين القانونية أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الأحد. وقال المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، عقب أداء رؤساء الهيئات لليمين: «يسعدنى أن أتوجَّه…

جدول مباريات يوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024

كتبت هدى الشحات ينتظر متابعو كرة القدم عددا من المباريات المهمة في مختلف البطولات والدوريات حول العالم وجاء أبرزها نهائي إنتركونتيننتال 19:00 ريال مدريد VS باتشوكا مباريات الدوري الإسباني 22:30…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *