رئيس التحرير: د. لمياء الاصمعي /رئيس التحرير التنفيذي: نوران الرجال /المدير العام: د.ابراهيم فرج / المشرف العام: نيرة جاد / مدير التحرير: زكريا العبد/ فكرة: آدم سعيد، أحمد بشاره، هادي رسلان       

أخبار عاجلة
الرئيسية / قسم عام Comprehensive / كيف تدعم شركة عمال مصر المصانع المصرية بمختلف الصناعات ؟؟

كيف تدعم شركة عمال مصر المصانع المصرية بمختلف الصناعات ؟؟

«الرحلة لم تكن سهلة»، هكذا عبّر اصحاب المصانع عن فخرهم بالصناعة المصرية وبالفرص التي وفروها للمصريين .وبدعم شركة عمال مصر لهم في رحلة نجاحهم للوصول بالمنتج المصري الى العالمية بعد تحسين مستويات الإنتاج لمختلف الصناعات ودعم المصانع بالأيدي العاملة على كل خطوط الإنتاج من مهندسين وفنيين ومشرفين وعماله ماهرة وعمالة عماله عادية .. ووضع خطط الإنتاج وتنفيذها في المصانع ،بما يقلل الفقد في الإنتاج والتكاليف ، وتحرص شركة عمال مصر ايضاً على توفير المواد الخام والمعدات والمنتجات للمصانع وعمل دراسات الجدوى وتوفير عروض الأسعار للمصانع داخل مصر وخارجها

 

ربطتهم بوطنهم الغالي مصر روابط جعلتهم يحاولون رد الجميل بدعم الصناعة المصرية من خلال استغلال رؤوس أموالهم في مشاريع تدعم الصناعة المصرية .. وتوفير فرص عمل بالمناطق الصناعية الجديدة

وقالوا لـ«عمال مصر» إنهم فى عامهم الأول فى المشروع الذى قاموا بإنشائه،  تعرضوا لخسائر كبيرة، بسبب جهلهم بطبيعة السوق المصرية، ولكن بعد فترة قصيرة جداً اندمجوا فى المجتمع وحققوا نجاحاً لم يتوقعوه، ويشعرون بالفخر والسعادة، أنهم أنقذوا رأسمالهم وأسرهم من الضياع أو الاحتياج المادى، ليس هذا وحسب بل أنقذوا عديداً من الأسر الأخرى.

فى المنطقة الصناعية فى أكتوبر، يقول احد اصحاب اكبر المصانع انه بدأ بفتح مشغل صغير، ثم بعد فترة تحول لمصنع كبير، يوضح  أن الأمور لم تكن أبداً سهلة كما ظن، قائلاً: «فى الأول خسرنا خسائر مفجعة، واتصدمنا الحقيقة، وبانصح أى واحد يصبر فى مشروعه فى أول سنة أو اتنين، ويراقب الخط البيانى لنجاحه، إذا بدأ يتصاعد تدريجياً يكمل فى مشروعه، وأن السبب فى خسارته، كانت عدم إدراكه الكامل لمتطلبات السوق المصرية، كما لم يكون قاعدة بيانات أولية بالموردين الذين سيحصلون على الملابس لبيعها، وكذلك على المناطق الأفضل لشراء المواد الخام والأقمشة بأسعار مناسبة»، مضيفاً: «الحمد لله مع الوقت ومع مساعدة بعض أخوتنا المصريين تفهمنا وضع السوق المصرية وبدأنا نقف على أرجلنا، أما النهارده فعندنا فى المصنع 150 عاملاً مصريين لأنهم الأفضل في العمل على الإطلاق».

 

«ويضيف»: تكبدنا خسائر كبيرة فى أول عملنا لعدم درايتنا بالسوق وحالياً لدينا أكثر من 150 عاملاً.. و«رمضان»: عندى فى المصنع عمال مصريون وسوريون.. وكلنا أسرة واحدة.. و«الأكتع»: ملتقى المصانع المصرية وفر فرص عمل لأكثر من 1000 شاب خلال 4 أشهر

وقال أن معظم المصانع فى منطقة أكتوبر تعانى من نقص العمالة، وأصبح أصحاب المصانع يطالبون العمال بالقدوم للعمل، حتى لو بدون خبرة وسنقوم بتدريبهم، موضحاً: «تعالوا واحنا ندربكم، وبتعجب إن الشباب بيقول مش لاقى شغل، والمصانع كلها هنا طالبين عمال».

«الاكتشاف الأكبر  هو تميز السيدة المصرية، فعلاً تحية كبيرة منا لها، ولم نتوقع أبداً أن تكون بتلك الدرجة، شخصية حمولة تلعب دوراً مضاعفاً فى أسرتها، لرعاية أطفالها والعمل بشكل مستمر»، هذا ما يقوله ، موضحاً أن معظم العمالة فى المصنع من الفتيات، وهن الأكثر قابلية للعمل والاستمرار فيه، وبعضهن تقوم بتجهيز نفسها، أو بالإنفاق على أسرتها، وهذا ما دفعه لتوفير حضانة خاصة لأبناء العاملات فى المصنع، قائلاً: «لما لقينا الوضع هيك والستات هم من يعملوا ويستمروا فى العمل اضطرينا نفتح حضانة صغيرة، وقلت للعاملات أجرة الحضانة لمدة شهر 200 جنيه للطفل، أنا بتحمل النصف وانتى النصف، والحقيقة العاملات فرحوا بتلك المبادرة».

وأضاف بينما يستند على مقعده، وينظر إلى الشاشات التى توضح كافة صالات العمل داخل المصنع، «المرتب كان لازم يكون عادل، وبعامل العمال معاملة واحدة، كل يحصل على مرتبه وفقاً لإنتاجه ولطبيعة عمله، وليس هناك أى تفريق بين شخص والتانى، وأفضل دايماً إننا نكون أسرة واحدة مش علاقة صاحب مصنع وموظفين».

وفى الطابق الثانى فى المصنع  توجد قاعة كبيرة، يرتفع فيها صوت الماكينات، تجلس الفتيات فى صفوف وراء ماكينات الخياطة، تستمر كل منهن فى العمل دون الالتفات حولها، بينما يجلس فى نهاية القاعة على اليمين السيد ، مشرف العمال، يتابع سير العمل، ويقف 3 شباب فى أحد أركان الغرفة، يقومون بكى الملابس بعد خياطتها.

وتقول منال محمود، 25 سنة، مصرية، «أول مرة أشتغل فى المجال ده، وفى مصنع ملابس، إدانى فرصة أتعلم واشتغل وآخد مرتب»، مضيفة أنها تقوم بعملها فى خياطة وتقفيل الملابس الجاهزة، موضحة أنها عملت فى مصانع أغذية من قبل، ولكنها تركت عملها هناك لقلة العائد: «هنا المعاملة محترمة، وبيدونا مرتبات كويسة، والبنات بتجيب أصحابها تشتغل»، وتضيف سهيلة: «بصراحة اللى بيميز المصانع اللى أصحابها مصريين بالمعاملة الطيبة، وصاحب المصنع هنا دايماً بينصف العامل، لو قدم أى شكوى، فيه مصانع تانية تقول آهو عامل أفصله، ولا يمشى وخلاص، لا زهير بيحقق بنفسه فى أى شكوى أو مشكلة، وبيقف جنب العامل».

يقول السيد ربيع، 50 سنة،  والمشرف على العمال فى الصالة 1 «هنا عندنا عمال كتير الغالبية بنات، هما نفسهم طويل فى الشغل، المصنع معتمد على شيفت واحد فى النهار، بيبدأ من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 5 مساء، وفيه ساعتين إضافيتين لحد الساعة 8، لمن يفضل يحسن دخله»، موضحاً أن معظم العمالة الموجودة فى المصنع مصرية، ويحصل جميع العمال على مرتبات متقاربة بناء على الشريحة، التى تعتمد فقط على جودة العمل والإنتاج.

يقف شاب نحيف أمام الطاولة، ممسكاً بمكواة من البخار، يقول محمود حسن، مصرى، شاب، 30 سنة، «بشتغل فى مجال صناعة الملابس بقالى 5 سنين، وهنا فى المصنع بقالى 6 شهور»، وعن كثرة تنقله بين الوظائف أوضح أن ما يدفعه إلى ذلك بحثه عن مرتب أفضل، مؤكداً أن مرتبات العمال فى المصانع تزيد عن  ألفين واربعمائه جنيه، بينما يقضى العامل وردية عمل كاملة، وهو نظام سائد ومتعارف عليه فى المنطقة الصناعية بأكتوبر، ويكمل محمود حديثه، «عندى ابنى يوسف عمره 3 سنين، لسه لما يدخل المدرسة مصاريفه هتزيد، وبصراحة السوريين بيعاملوا الناس أحسن معاملة دايماً فيه تشجيع».

فى منطقة السادس من أكتوبر، التى تضم عدداً كبيراً من المناطق الصناعية، يقع مصنع مميز، وهو مصنع للملابس الجاهزة يضم أكثر من 20 عاملاً، يقف صاحب المصنع، شاب فى الثلاثين من عمره، يراقب حركة العمل، ويتحدث مع العمال، يقول: ، احنا بنطلب ناس تتدرب وتشتغل، ولما لقينا شركة عمال مصر بتدعمنا وبتساعدنا في إدارة وتشغيل خطوط الإنتاج وبتوفر لنا العمال لمختلف الصناعات وكمان بتدعم توفير مستلزمات الإنتاج وبتشرف على تسويق منتجاتنا الصناعية  بدأنا نتوسع».

 

صاحب مصنع فى دمياط:  ساعدتني شركة عمال مصر في الحصول على قرض وتسهيلات بنكية وكمان على توفير مستلزمات الصناعة وادارة وتشغيل خطوط الإنتاج و فى تخليص جميع الأوراق..

وتساهم شركة عمال مصر أيضا في الترويج لمنتجات المصانع، والحقيقة أن أكثر ما يميز شركة عمال مصر هو التنوع، حيث يضم كافة أصحاب الحرف اليدوية والمصانع، والمطاعم ومن ويقومون بأعمال يدوية وطبخ فى البيوت، ومن هنا يساهم فى الترويج لمنتجاتهم أيضاً».

 

ودي كانت مميزات شركة عمال مصر وبعض انجازاتها مع بعض المصانع التي بحمد الله وصل انتاجها بدعم شركة عمال مصر الى العالمية .. ووفرت لهم ايضا الأيدي العاملة فتحسن الإنتاج وزاد وبدأت الشركات في التصدير والآن السوق المصري يمتليء بهذه الصناعات التي دعمتها شركة عمال مصر في جميع المراحل الصناعية .. شكرا شركة عمال مصر ..

Facebook Comments

عن الديسك المركزي 1

ديسك 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Flag Counter
Please seek an excuse for the radio " journalist cafe" , it is open for writers to put different subjects in striving for a review of topics, according to general laws for the protection of property. If any company or institution has a problem with one of the topics, please contact us at the following link: "https://dvd4araab.com/vb/sendmessage.php" The administrators, despite their attempt to prevent the offending posts, are not able to view all posts - The posts and comments express the point of view of their author,The best of people who help the others