بقلم/جمعة ونيس
قد يعنى إزدحام اليوم بالأعمال لمدير المشروع أن من الغالب أن تختفى المشاكل بشكل مؤقت – ولكن ذلك نادرًا ما يحدث.
كن استباقيًا. بإمكانك التعامل مع أى مشاكل و إنشاء فريق مشروع ناجح. إليك قائمة ببعض المشاكل الأكثر شيوعًا التى تواجه فرق المشروع. من خلال مواجهة هذا – يمكنك تعزيز حياتك المهنية الخاصة والعمل معًا بشكل أفضل مما تعود الفائدة على جميع الفريق.
1- انعدام الثقة
إن الثقة أمر بالغ الأهمية للعمل الجماعى، وتبدأ بتعرف الأشخاص على بعضهم البعض. ويحتاج أعضاء الفريق إلى أن يكونوا على دراية بالجانبين المهني والشخصي وخاصة فى المشاريع التى التى تزداد فيها الضغوطات. وإلا لن يفهم أعضاء الفريق بعضهم البعض، ولن يرغبوا فى الانخراط مع بعضهما البعض لأنه لم يكن هناك علاقة تربطهم وثقة بينهم.
2- الصراعات والضغوطات
يمكن أن يكون النزاع أو اختلاف آراء الآخرين أمر مفيد، فإذا تم التصرف معه بعناية يمكن أن يؤدى إلى مناقشات مفيدة. اللتى تجعل الأفراد يفكرون بشكل مختلف بجانب توسيع المعرفة والبصيرة. فيؤدى الابتكار إلى نتائج مزدهرة. فالآراء المختلفة ليست أمرًا سيئًا. يسير هذا بشكل جيد إذا أدركنا كيفية التعامل مع الصراع.
3- عدم تبادل المعلومات
المعرفة ليست مصدر قوة ما لم يتم تبادلها. يجلب جميع أعضاء فريق المشروع مجموعة فريدة من المهارات والمعرفة والخبرة والحكمة. يتبادل فرق المشروع الفعالة بإنتظام وبسخاء لفائدة الجميع ولصالح نجاح المشروع. وهذا يعمل على نمو الفريق بأكمله ويعطى الفريق مزيد من السلطة\القوة.
4- قلة المشاركة
مشاركة فريق العمل أمر بالغ الأهمية لنجاح الأعمال. إذا تم إشراكهم فى مشروع ما، سيكونوا أكثرا اهتمامًا بما يقومون به و ملتزمين بمهمة المشروع. يضعون جهدهم البدنى والعقل والعاطفى فى المشروع. حيث يرتكز الترابط على المشاركة.
5- انعدام الشفافية
فبدون الشفافية، ستنهار الثقة سواء داخل فريق المشروع أو مع العميل.و تصبح الشفافية المعيار المُفترض لإدارة المشاريع والبرامج و تزداد التوقعات. كلما ارتفعت مكانتك، كلما زادت مسئوليتك بشأن أن تكون نموذج يحتذى به. سوف يتبع الموظفون سلوكيات القائد سواء الجيد أو السىء منها. عندما يتم ذلك بشكل جيد يمكن أن يكون لها تأثير إيجابى على جميع أنحاء المنظمة.
6- التفكير على المدى الطويل
يجب على مديرى المشاريع تجاوز الأمور اليومية الطارئة، انظر إلى الأجزاء المهمة مع الآخذ فى الاعتبار بكيفية تناسب جميع أجزاء المشروع معًا. بالنسبة لفريق العمل، هذا يتطلب أن تكون قادرًا على التفكير العميق حول كيفية تناسبك مع برامج \ مشاريع التغيير وكيف تؤثر على العميل. هذا يتعلق بمدى استدامة الأعمال ونجاحها على المدى الطويل. فالجميع مشغولون ، ولكن أن تكون مشغولًا فقط ليس كافى. يتطلب نجاح أى مشروع على المدى الطويل تفكير كثير على المدى الطويل.
7- الإدراك السىء
لدى فريق المشروع علامة تجارية وواجهة وسمعة تنشأ عن تصرفات وسلوكيات أعضاء الفريق. حيث يُحفز جزء كبير من التصور والإدراك بمدى جودة أداء الفريق فى تحقيق التوقعات والوعود. ففريق المشروع، يحتاج إلى التأكد من أن الجميع يفهم ويتحمل مسئولية أدوارهم . وتشمل المسئولية على أداء المشروع وكيفية تسليمه.
8- إدارة تغيير فقيرة
إن التغيير دائم إذا تم التحكم به بعناية، ويمكن أن يكون ضارًا على العمل الجماعى و على النتائج. يبدأ التغيير وينتهى بالتواصل. كلما اعتقدت أنك تواصلت بما فيه الكفاية، كلما أدركت أنك بحاجة إلى تواصل أكثر – وبحاجة إلى أن يكون التواصل أكثر فاعلية: الاستماع والتحدث والمشاركة. كن على دراية بمنحنى التغيير أو بالأربع مراحل الخاصة بالتغيير التى يمكن التنبؤ بها: الإنكار \ المقاومة والعاطفة والأمل والالتزام. هناك حاجة إلى كل مرحلة، ولكن كم من الوقت سيستغرقة شخص ما فى كل مرحلة .
9- مجاميع العمل
إن مجاميع العمل حقيقة لكثير من فرق المشروع. قد لا تجد الفريق يعمل معًا حتى و إن كانوا يجلسون جنبًا إلى جنب. يمكن أن يكون فريق المشروع مثل الفرسان الثلاثة – يدعم الفرد الجميع والجميع يدعم الفرد . فإذا كنت حقًا ضمن فريق ما، فيجب العمل معًا بجدية لتحقيق الاستفادة القصوى من حقيقة أنك فى فريق جماعى. الاستفادة من وقتك من خلال توجيه جهودك للفريق كعضو دائم وكامل فى الفريق، وليس مجرد مساهم فردى. تصور كم سيكون من الرائع أن تكون جزءًا من فريق حيث يفكر الجميع فى مصلحة الفريق فقط وليس فى مصلحتهم – احرص على نجاح هذا المشروع من خلال العمل معًا.
10- عدم السير فى نفس الاتجاه
السير فى نفس الاتجاه، يحتاج الفريق إلى معرفة مسار اتجاهه أو مايساهم فيه (الرؤية) وما الغرض. اقضى وقتًا مع فريقك فى مناقشة هذا. يوفر هذا الوضوح إطارًا و “سببًا” لماذا يُحشد فريق مشروع معين للعمل معًا. لنضع فى اعتبارنا أن الرؤى تحتاج إلى أن تكون مقنعة و هادفة.حيث يستجيب الأفراد لأهمية كلاهما.