كتب: هشام الشعراوي
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن إطلاق الرئيس لاستراتيجية 2030، يؤكد الدعم السياسي لخطة الإصلاح الاقتصادي، مؤكدة أن الرؤية تم بنائها بالمشاركة والحكومة منسقة الأفكار وضعها الشباب، كما ستكون لدينا خطط رباعية لتكون المستهدفات واقعية.
وأضافت وزيرة التخطيط خلال حوارها مع فضائية اكسترا نيوز، أن الاستراتيجيات طويلة المدى عبارة عن وثيقة حية قابله للتعديل، مضيفة أن أهداف الرؤية لن تتغير مع رحيل الحكومات أو الوزراء، كما أن متغيرات سعر الصرف قبل الإصلاح الاقتصادي كانت تقلق المستثمرين، وكنا ننفق دعما على الطاقة أكثر من التوجه للاستثمار.
وتابعت وزيرة التخطيط: “من المهم الاستفادة من تجارب الدول الأخرى لأخذ طريقتهم في الإصلاح، وزيادة معدل النمو في الصادرات جاء من 4 قطاعات رئيسية، والمهم في زيادة معدل النمو أن يكون متعلقا بارتفاع الإنتاج، وانخفاض التضخم يعنى زيادة حقيقة في الإنتاج، ووزارة الصناعة تركز على 4 صناعات لها ميزة تنافسية، والشباب يخاف من القطاع الخالص لانعدام ثقافة العمل الحر”.