كتب ايه عادل
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروع حقل ظهر العملاق ببورسعيد والذى يعد أكبر كشف غاز تحقق فى مصر ومنطقة البحر المتوسط ، ويمثل إضافة قوية لدعم احتياطيات وإنتاج مصر من الغاز الطبيعى، والذى سيسهم فى تلبية احتياجات السوق المحلى من الغاز، فضلاً عن تشجيع كبرى الشركات العالمية فى ضخ استثمارات جديدة فى قطاع البترول المصرى.
حضر الافتتاح المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء ومحافظوا بورسعيد والإسماعيلية والسويس ودمياط وأعضاء مجلس النواب عن محافظات بورسعيد والسويس ودمياط ورئيس لجنة الطاقة ورئيس ائتلاف دعم مصر وقيادات قطاع البترول وكلاوديو ديسكالزى الرئيس التنفيذى لشركة إينى الإيطالية ولفيف من قيادات شركات إينى وبى بى ور
وفى البداية استعرض المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أهم التحديات التى واجهت قطاع البترول خلال الفترة من 2011-2013 ، والتى كان لها تأثير سلبى على الاقتصاد المصرى والتى تمثلت أهمها فى التوقف عن إصدار اتفاقيات بترولية جديدة ، وتراكم مستحقات الشركات الأجانب والتى بلغت 3ر6 مليار دولار مما أدى إلى تباطؤ الاستثمارات فى أنشطة البحث والاستكشاف وانخفاض إنتاج حقول البترول والغاز والذى ترتب عليه زيادة الفجوة بين العرض والطلب المحليين على الغاز وانخفاض إمدادات الغاز الطبيعى للمصانع مما انعكس سلباً على إنتاجها ، هذا بالإضافة إلى حدوث أزمات واختناقات فى سوق المنتجات البترولية .