كتبت /شيماء صابر
يعد معرض “مطبعة بولاق” من أهم المعارض الدائمة بمكتبة الإسكندرية، وهى أول مطبعة أميرية وأول مطبعة رسمية حكومية تنشأ على الإطلاق فى مصر تقيم أسس صناعة للطباعة وتعمل على إحداث نقلة ليست نوعية فحسب بل نقلة كمية ومعرفية للعلم فى المنطقة العربية بأسرها.
ويقول الدكتور أحمد منصور، مدير مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمى بمكتبة الاسكندرية، إن متحف “مطبعة بولاق” أهم وأول متحف لتاريخ الطباعة فى مصر، حيث يحتوى المعرض على ماكينات الطباعة القديمة الخاصة بمطبعة بولاق؛ التى تأسست فى عام 1820، ويضم المتحف أقدم ماكينات الطباعة فى مصر، وهو المتحف الوحيد الذى يروى تاريخ الطباعة فى مصر.
وحول أقدم ماكينة طباعة فى مصر، قال أحمد منصور، أن المتحف يحتوى على “ماكينة جولدينج” أقدم ماكينة فى مصر وهى تعمل بالطريقة اليدوية، والتى تم استخدامها فى فترة مبكرة جدا من تاريخ مطبعة بولاق، يليها ماكينة الطباعة الحجرية، وهى آلة طباعة حجرية يتم تصميم النص على قالب من الحجر الناعم لحفر النص عليه، ثم تتم عملية التحبير والطباعة، بالإضافة إلى “الخزانة الحديدية المصفحة” التى ترجع إلى عصر تأسيس المطبعة منذ أكثر من 200 عام، والخزانة يتم فتحها بـ3 مفاتيح حيث كان يتم تخزين فيها أختام “محمد على”.
وكذلك يحتوى المتحف على النص التأسيسى لمطبعة بولاق فى عهد محمد على، ومكتوبة باللغة التركية العثمانية، كتبت 1820 مترجة باللغة العربية، إضافة إلى وحدة عرض تضم كل من العدد الأول من الوقائع المصرية، ونماذج الأحرف الخشبية، ووحدة العرض خاصة بالأحرف الرصاص للطباعة وأمامها مقص الأحرف الرصاص ثم إلى الخلف ماكينة الجمع الآلى “اللينوتيب”، وإلى جانبها ماكينة آلة طبع الأظرف ثم أكلاشيه النسر والصقر، ثم مكبس التذهيب، كذلك تحتوى المكتبة على وحدات عرض تعرض مجموعة من الكتب، وماكينة طبع البروفات، إلى جانبها نص التجديد الخاص الخديوى توفيق، ووحدات عرض تعرض مجموعة من الكتب، بالاضافة إلى كشف الحضور والانصراف وبطاقة أحد العاملين، والعدد الأول من الجريدة الرسمية، وأخيرا ماكينة التسطير، وقام الفريق البحثى بإنشاء موقع إلكترونى خاص بتراث مطبعة بولاق.
رؤساء الهيئات الاعلاميه يؤدون اليمن الدستوري امام مجلس النواب
وليدمحمد قام رؤساء الهيئات الاعلامية بتاديه اليمين القانونية أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الأحد. وقال المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، عقب أداء رؤساء الهيئات لليمين: «يسعدنى أن أتوجَّه…